قيادي بالداخل لـ"صفا": أزمة كبيرة في تجنيد الاحتياط بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الداخل المحتل - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد قدري أبو واصل، يوم الأربعاء، إن إصرار المعارضة داخل الكيان الإسرائيلي وقيادة جيش الاحتلال إقرار قانون تجنيد اليهود المتدينين "الحريديم" يعبر عن أزمة حقيقية داخل الجيش.
وأوضح أبو واصل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن هناك نسبة رفض كبيرة ومتنامية في صفوف التجنيد بالاحتياط والالتحاق بالجيش، خاصة في غزة.
وذكر أن حرب غزة كشفت أوجها من الصراع الكبير بين العلمانيين و"الحريديم"، حول التهرب من الخدمة العسكرية في غزة.
وأشار إلى أن حزب شاس يهدد بالانسحاب من حكومة "نتنياهو" في حال إقراره خطة التجنيد.
وأضاف: "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاق إقراره القانون، خشية حدوث تصدعات في تحالفه مع قوى الحريديم؛ لكنه يواجه عقبة المواجهة مع حلفائه الجدد بني غانتس وايزنكوت وغيرهم".
وجدير بالذكر أن وزير جيش الاحتلال الأسبق في حكومة نتنياهو أفيغدور ليبرمان استقال لعديد الأسباب، أبرزها الاحتجاج على رفض نتنياهو إقرار قانون تجنيد "الحريديم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الداخل المحتل تجنيد الاحتياط الحريديم جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القدس .. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
القدس – اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (حريديم)، امس الأحد، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس؛ رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش، وفق إعلام عبري.
ومنذ شهور، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في عدد جنوده؛ بسبب حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعملياته المكثفة بالضفة الغربية المحتلة، ومواجهاته مع “حزب الله” عبر حدود لبنان.
وقالت هيئة البث (رسمية) وصحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة) إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة ومحتجين متدينين، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم ضد محاولات تجنيدهم بالجيش.
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف، ورشقوه بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد “الحريديم”.
والثلاثاء، قررت المحكمة العليا بالإجماع حث الدولة على وجوب تجنيد “الحريديم” في الجيش، وهي قضية خلافية منذ سنوات.
ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على دعم الحزبين الدينيين “شاس” و”يهدوت هتوراه”، وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.
وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد “الحريديم”، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده؛ ما يتسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.
ويشكل “الحريديم” نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ حوالي 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء “الحريديم” من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
الأناضول