بايدن وترامب يقبلان المواجهة في مناظرة تنظمها شبكة أمريكية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اتفق الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب اليوم الأربعاء، على إجراء مناظرتين انتخابيتين في شهري يونيو وسبتمبر، وستستضيف شبكة "سي إن إن" المناظرة الأولى في في 27 يونيو.
وجاء الاتفاق السريع على الجدول الزمني للقاء في أعقاب إعلان بايدن أنه لن يشارك في مناظرات الخريف الرئاسية التي اعتادت لجنة غير حزبية على تنظيمها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
واقترحت حملة بايدن بدلاً من ذلك أن تقوم وسائل الإعلام بتنظيم المناظرات مباشرة مع المرشحَين الديمقراطيين والجمهوريين المفترضين، على أن تُعقد المناظرة الأولى في أواخر يونيو والثانية في سبتمبر قبل بدء التصويت المبكر.
وأكد بايدن أنه على استعداد لمناقشة ترامب مرتين قبل انتخابات 5 نوفمبر، وكتب عبر منصة إكس "لقد خسر دونالد ترامب مناظرتين أمامي في عام 2020. ومنذ ذلك الحين، لم يحضر أي مناظرة".
وأضاف بايدن "الآن يتصرف وكأنه يريد أن يناظرني مرة أخرى. حسنًا، اجعل يومي سعيدا يا صديقي"
ورد ترامب سريعاً، في منشور على موقع تروث سوشيال الخاص به، قائلاً إنه "مستعد لمناظرة بايدن أكثر من مرتين وبقاعة بها جماهير كثيرة".
كما انتقد ترامب بايدن كعادته، ووصفه بأنه "أسوأ مناظر واجهته على الإطلاق"، وأوصى بأكثر من مناظرتين، وكتب "دعونا نستعد للمناظرة".
وبعد ساعات، قال بايدن إنه قبل دعوة من شبكة سي إن إن لمناظرة في 27 يونيو، مضيفاً: "إليك يا دونالد. كما قلت: في أي مكان وفي أي وقت وفي أي مكان".
ومع ذلك، بدا أن الجانبين على خلاف كبير حول المسائل الرئيسية المتعلقة بكيفية تنظيم المناظرات، بما في ذلك الاتفاق على الشركاء الإعلاميين والمشرفين والموقع والقواعد، وهي بعض الإشكاليات التي دفعت إلى تشكيل لجنة المناظرات الرئاسية في عام 1987.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن وترامب يقبلان المواجهة مناظرة تنظمها شبكة الرئيس جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي "أي اتصال هاتفي" بين السيسي وترامب
القاهرة- الوكالات
نقلت قناة القاهرة الإخبارية المملوكة للدولة، عن مصدر مسؤول رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، قوله إنه لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام؛ من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري والأمريكي.
وذكر المصدر في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" أن أي اتصال هاتفي للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتم الإعلان عنه وفقًا للمتبع مع رؤساء الدول.
وشدد المصدر المسؤول على أنه كان يجب تحري الدقة المطلوبة، خاصةً فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط.
وكان الرئيس ترامب قال، يوم الاثنين، إنه يرغب في رؤية الفلسطينيين "يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش فيها دون إزعاج". وزعم ترامب أنه تحدث مع الرئيس المصري لكنه رفض أن يقول بشكل مباشر ما إذا كان للسيسي رأي في استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وقال ترامب: "أود أن أفعل ذلك- أتمنى أن يأخذ بعضًا منهم، فنحن نساعدهم كثيرًا، وأنا متأكد من أنه (السيسي) يستطيع مساعدتنا، إنه صديق لي"، حسب قوله. وأضاف: "إنه في جزء صعب للغاية من العالم، لأكون صادقًا، كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه يستطيع القيام بذلك".
وكانت مصر قد شددت على رفضها لما وصفته بـ«المساس» بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه. وأكدت «الخارجية المصرية»، في بيان مساء الأحد، رفضها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني «غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل».
وحذر البيان من أن المساس بتلك الحقوق «يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها».