من أهم أدوار اتحاد كرة القدم هى تنظيم المسابقات المتعلقة بنشاطه، فهذه المسابقات دورها الأساسى البحث عن أفضل العناصر التى تُمارس كرة القدم، حتى يتكون منهم المنتخبات الوطنية فى مختلف الأعمار سواء كانوا فتياناً أو فتيات، وسواء كانت اللعبة المشهورة التى يلعبها فريق مكون من أحد عشر لاعباً أو كرة الصالات أو الأعمار السنية، ولكن كرة القدم تحولت إلى «صناعة» كما يقولون أصبحت تدر أموالاً طائلة، ولذلك أصبحت مطمعاً لأناس انتهازيين يحاولون السطو على منابعها، منهم من لم يُحقق نجاحات فى حياته، وآخرون لم نعلم لهم اهتماماً بذلك النشاط طوال عمرهم، إلا أنهم ظهروا فجأة ليقولوا لنا إنهم القادرون على إدارة مسابقاتها وللأسف الشديد فشلوا فى إنهاء المسابقة الأساسية فى مواعيدها، مما يؤثر على المنتخب الأول ونتائجه، حيث إن معظم اللاعبين يلعبون فى أندية مصرية، هؤلاء الذين يُسيطرون على تلك المسابقات لا يعترفون بفشلهم ومُصممون على إغلاقها أكثر وأكثر، وإذا نبههم أحد يقولون له إنهم فقط الذين يعلمون مصلحة الكرة المصرية، إنهم ليسوا كذلك، إذ إن سبب تراجع الكرة فى مصر هؤلاء غير القادرين على إدارتها، مكتفين ببعض التنظيرات التى ما أنزل الله بها من سلطان دون أن يفهم أحد شيئاً، اتركوا الكرة المصرية يرحمكم الله.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى كانت اللعبة كرة القدم المنتخب الأول
إقرأ أيضاً:
حجز الحُكم في معارضة اللاعب علي غزال على أحكام غيابية لجلسة 29 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنح التجمع الأول، اليوم الأربعاء، حجز الحكم في معارضة اللاعب علي غزال أحكام غيابية صادرة ضده، لجلسة 29 يناير الجاري، كما قضت برفض المعارضة في قضايا 3 شيكات وتأييد الحكم الصادر ضده بالغرامة.
قصة اللاعب على غزالتعود تفاصيل الواقعة عندما ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على اللاعب الدولي السابق علي غزال لاتهامه بالاستيلاء على أموال المواطنين مقابل استثمارها بعائد مادي بمنطقة التجمع الأول.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة التجمع بلاغًا لاتهام غزال بالنصب والاحتيال، والذي قال المدعي فيها أن الأخير أنشأ بمعاونة آخر، شركة للتجارة والتصدير" ويقوم بتحصيل الأموال.
وأضاف المدعي، أن المتهمين تحصلا منهم على مبالغ مالية بـ7 ملايين و308 آلاف جنيه مصري بحجة توظيفها في التجارة والحصول على أرباح شهرية.
وعقب ذلك سدد المشكو في حقهما الأرباح لفترة لكسب ثقة عملائهما، وتوقف اللاعب عقب ذلك عن سداد الأرباح الشهرية في شهر 12 لسنة 2022، وعند مطالبة المبلغين بالمبالغ المستحقة لهم، أصدر لهم شيكات ثم عقب ذلك أخذها منهم وأفهمهم أن المنوط به التوقيع على الشيكات هو شريكه الثاني.
واستكمل الشاكي، أن الشخص الثاني جمع الشيكات منهم، وأصدر شيكات لهم وعندما طالبوا بأموالهم رفض المتهمان السداد، وعندما توجه المبلّغ لمقر الشركة بالتجمع الخامس للمطالبة بحقوقه، أغلقا الشركة وصفيّاها ولم يتمكنوا من الوصول للاعب علي غزال ولا شريكه.