ارتدى الأمريكان ثوب الفضيلة واعتلت وجوههم الأقنعة الزائفة ونجحوا فى خداع العالم سنوات طويلة.. صدعوا رؤوسنا ليلاً ونهارًا بالحديث عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وكرامته.. فرضوا الوصاية على العالم خاصة شعوب الدول النامية وظهر قادتهم وهم يدافعون عن القيم النبيلة يتحدثون عن المبادئ السامية.
تمكن الأمريكان قيادة وشعبا.
وجاء هجوم السابع من أكتوبر وما تلاه من حرب على غزة ليكشف الوجه الآخر لأمريكا.. فى هذا الوقت وأمام هذا الحدث الجلل سقطت الأقنعة الزائفة وظهر الوجه الحقيقى للأمريكان.. صحيح أن هناك فئة منهم تؤمن بالحق والعدل والحرية وانتفضت هذه الفئة لتندد بالظلم والقهر والمجازر التى ترتكبها إسرائيل وفى مقدمتهم طلبة الجامعات.. إلا أن هذه الفئة عددها محدود للغاية ولا تملك أى موازين للقوى داخل الولايات المتحدة.
ما حدث فى أمريكا الأيام القليلة الماضية كشف عن الوجه الحقيقى لهذه الدولة وأسقط عنها الأقنعة الزائفة.. ففى مجلس النواب قال مايكل ماكول رئيس لجنة العلاقات الخارجية، إن الأعضاء الجمهوريين بالمجلس يعدون تشريعا احترازيا لفرض عقوبات على مسئولى المحكمة الجنائية الدولية، إذا أصدروا أوامر لاعتقال مسئولين إسرائيليين.
وقال ماكول لموقع «أكسيوس» إنه وعددا من مشرعى الحزب الجمهورى تواصلوا مع المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، لتأكيد أن المضى فى إصدار أوامر اعتقال لمسئولين إسرائيليين «سيدمر العلاقات».
وفى البيت الأبيض قالت المتحدثة الرسمية كارين جان بيير إنه ليس من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية إصدار الأحكام بحق المسئولين الإسرائيليين.
هذا ما حدث فى البيت الأبيض ومجلس النواب.. أما فى الجامعات فقد هاجمت أجهزة الأمن الحرم الجامعى.. انتهكت حرمته وألقت القبض على أكثر من ثلاثة آلاف طالب بعد سحلهم ومهاجمتهم بالغازات والقنابل المسيلة للدموع، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تم فصل المئات منهم نهائيا من الجامعة وامتدت وقائع الفصل هذه لتشمل عددا من أعضاء هيئة التدريس.. كل هذا لأنهم طالبوا بوقف المجازر الوحشية التى يرتكبها جيش الإحتلال فى غزة والسماح بدخول المساعدات لإنقاذ مئات الآلاف من الموت.
وفى الأوساط السياسية طالب العديد من السياسيين الأمريكيين آخرهم السناتور غراهام الذى طالب خلال الساعات القليلة الماضية بإبادة غزة بالقنبلة النووية.
هذه هى أمريكا فى أسبوع.. وهذا هو الوجه الحقيقى لها الذى ظل ساكنا خلف الأقنعة الزائفة حينا من الدهر.. بلطجة.. اعتداء سافر على الحريات.. قمع وعنف وظلم واستبداد.. تهديد صريح للعدالة.. دعوة الصريحة للإبادة الجماعية.. إنها شريعة الغاب التى باتت تحكم العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة حب الوجه الآخر لأمريكا الأمريكان
إقرأ أيضاً:
إصابة أحمد السقا في كواليس “العتاولة 2”.. وأشرف زكي يوضح
متابعة بتجــرد: أصيب الفنان أحمد السقا خلال تصوير أحد مشاهد مسلسل “العتاولة 2″، والمقرر عرضه ضمن الموسم الرمضاني الذي ينطلق اليوم.
ونشرت الفنانة زينة عبر خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” صورة ظهر فيها أحمد السقا في المستشفى وحوله بعض من نجوم مسلسل “العتاولة 2″، وعلقت زينة على الصورة قائلة: “الجدع”.
وكشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية حقيقة خضوع السقا لعملية جراحية في الوجه إثر الحادث،
إذ قال في تصريحات صحافية: “كلمت أحمد السقا ورد عليّ وهو زي الجن.. ومفيش عملية ولا حاجة دي إصابة بسيطة في الوجه وتم تجاوزها، ومفيش أي عملية ولا أي حاجة زي ما بيتقال.
تابع: “إصابة السقا بسيطة في الوجه وكانت خلال تصوير مشهد يجمعه بطارق لطفي وباسم سمرة.. ولكن السقا غادر ليتلقى العلاج ودلوقتي هو كويس وسيستأنف التصوير في أقرب وقت”.
من ناحية أخرى، يعكف أبطال “العتاولة 2” على انتهاء تصوير المسلسل، إذ تعرض أولى حلقاته مساء اليوم أول أيام موسم رمضان، والعمل من بطولة، أحمد السقا، فيفي عبده، طارق لطفي، زينة، مصطفى أبو سريع، هدى الأتربي، وغيرهم، ومن إخراج أحمد خالد موسى.