لبنان ٢٤:
2025-01-18@22:53:14 GMT

ماذا جرى داخل مخفر لبناني؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

ماذا جرى داخل مخفر لبناني؟

علمَ "لبنان24" أنّ القوى الأمنية ما زالت تواكبُ قضية الأطفال الأربعة الذين تركهم والدهم عند مستديرة الليلكي قبل أيام، ويقولُ مصدرٌ أمني إن البحث ما زال مستمراً عن والد الأطفال تمهيداً لتوقيفه. وبحسب المصدر، فإنَّ العسكريين الذين اهتموا بالأطفال داخل فصيلة الحدت، قدّموا الرعاية لهؤلاء بالتنسيق مع مُديريتهم، كما قاموا أيضاً بشراء بعض الحاجيات للأطفال من جيبهم الخاص من دون تلقي أي مساعدة من أحد.

المصدر لفت إلى أنَّ الجمعيات التي تواصلت معها القوى الأمنية لإحتضان الأطفال، كانت لبنانية، فيما حجتها برفض تسلّمهم هي أنه "لا أماكن لديها"، كما أن وضعها المالي لا يسمحُ لها بزيادة أعداد الأطفال المحسوبين عليها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طاولة حوار رئاسية جدّية بقرارات تنفيذية

كتب غاصب المختار في" اللواء": ولعلّ الرئيسان عون وسلام يبادرا بعد تشكيل الحكومة - سواء شارك فيها الثنائي أم لم يشارك - الى دعوة كل الأطراف للقاء الى طاولة حوار جديّة لا فولكلورية تضع ثوابت قوية لكيفية تحقيق المشاركة في إدارة الدولة، وخريطة طريق لمعالجة كل الأزمات القائمة بدءاً من أولوية إعادة الاعمار، وصولا الى إدارات الدولة (التعيينات بكل جوانبها)، وسبل تحقيق الإصلاحات التي اتفقت جميع القوى السياسية من تقليديين وتغييرين ومستقلين ومجتمع مدني على الضرورة القصوى لإجرائها، والبدء بمسيرة تطبيق ما لم يطبّق من اتفاق الطائف، وتوضيح أو تعديل بعض بنوده الغامضة أو الملتبسة أو التي يُساء أو يكثر تفسيرها وطرح الاجتهادات حولها بإقتراحات غبّ الطلب السياسي. ووضع خطوات تنفيذية لكل ما يتم الاتفاق عليه بقوانين أو مراسيم قابلة للتنفيذ ولا تحمل في طياتها ما ينسفها أو يعرقلها.

لا شك ان المبادرة بيد الرئيسين عون وسلام، وبعدهما بيد الثنائي أمل وحزب لله وبعدهما سائر القوى السياسية، للسير في إصلاح النظام السياسي اللبناني المهتريء والمسبب للأزمات المتتالية منذ نشؤه، والخطوة الأولى تكون بقانون انتخابي عصري وعادل ويتيح حرية الاختيار للناخب ولا يقيّده بلوائح معلّبة مقفلة لا خيار له فيها سوى القبول على مضض أو الرفض غير المحبّذ أو مقاطعة الانتخابات. والخطوات اللاحقة تبدأ بقانون اللامركزية الإدارية التي يطالب بها منذ سنين كل الأطراف ولم يقدموا على خطوة مفيدة عملية لتحقيقها وتطبيق الإنماء المتوازن، ولا تنتهي بإستقلالية السلطة القضائية بشكل حقيقي وكامل بعيداً عن المحاصصات السياسية والطائفية، ما يتيح تحقيق العدل والمساواة وتشجيع الاستثمارات الخارجية، وصولاً الى إلغاء الطائفية السياسية وفق مسار سريع لا بطيء، وتحويل الدولة من دولة طوائف ومصالح فئوية الى دولة مدنية. هذا عدا بحث كيفية عدم انعكاس الأزمات الخارجية على وضع لبنان الداخلي وتحصينه من الداخل وتحقيق السيادة كاملة كما يقول البعض.

هذه شعارات خطاب القسم للرئيس عون ولبيان الرئيس سلام بعد التكليف وللكثير من القوى السياسية، وما لم تعمل كل هذه القوى مجتمعة على تحقيق هذه الأمور التي تعتبر إنجازات وطنية وتاريخية كبرى لها، فإنها لا تكون على مستوى المسؤولية الوطنية لإخراج البلد من أزماته البنيوية ومعالجة مشكلاته اليومية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والأمنية ولا تكون أمينة على مصالح البلاد والعباد.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيليون داخل منزلٍ لبناني.. شاهدوا ماذا فعلوا به
  • ترامب على خطى ريغان.. ماذا حدث في قاعة الروتوندا قبل 40 سنة؟
  • إنجاز لبناني... محمية شاطئ صور الطبيعية تحصل على تصنيف جديد
  • ضبط 10 طن زيوت سيارات مجهولة المصدر داخل مخزن بالغربية
  • كروان مشاكل داخل القفص وحضور إنجي حمادة وسط تمسك الدفاع بالبراءة.. ماذا حدث في جلسة الاستئناف؟
  • ارادة يدحض بيان القوى السنية: انجزنا الجزء الاكبر من البرنامج الحكومي
  • إدارة الدولة يرد على القوى السنية: إنجاز البرنامج الحكومي بلغ 76 بالمئة
  • ماكرون: سندرب 500 جندي لبناني وعلى المجتمع الدولي المساعدة في الإعمار
  • طاولة حوار رئاسية جدّية بقرارات تنفيذية
  • صراعات القوى داخل الحركة الاسلامية وأثرها على الامن القومي السوداني الجزء الاول