بوابة الوفد:
2024-10-03@10:28:51 GMT

أعياد سيناء «4»

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

ما زلت احتفل بأعياد سيناء حفظها الله وأدام أهلها الأبرار وكل المصريين للحفاظ عليها واستمرار تعميرها وبناء واستثمار خيرات الله فيها وحبات رمالها التى تجسد لنا شهداءنا على مر التاريخ القديم والحديث.. سلمت يا بوابة مصر الشرقية وخزائن خيراتها الأبدية بإذن الله.

أعود للبحر الأحمر ومحافظها عقب تحرير سيناء الفريق يوسف عفيفى والذى اصطحبنى من المطار بسيارته وقادها بنفسه فى جولة بالغردقة لأرى بذور التنمية وقد بدرها والبعض منها مبشر رأيت السمك الشهير مرميا على الشاطئ وشبه مجفف مؤكدا لى أنه يدرس اقامة مصنع لتجميد وحفظ أسماك البحر الأحمر لتصل لربوع مصر.

. هذا السمك اسمه «شعور» يصل لكبرى فنادق القاهرة فقط لأنها تنقله لحسابها.. وهذه المنطقة سوف تستغل وجارٍ العمل فيها لإقامة مشروعات سياحية فى أجمل بقاع العالم.. أما هذه المساحة سوف تخصص لإقامة مساكن تصلح للاقامة وأيضا شبه وحدات سياحية بسيطة وغير مكلفة لمن يريد التعرف على جمال بلده.. ولدينا مشروعات مدروسة وتم تخصيص موازنات لهذه المشروعات الاقتصادية وتمهيد ورصف الطرق بمساحات طويلة لأن البحر الأحمر طوله 1080 كيلومتراً بعرض حوالى 200 كيلو متر، ولكم أن تتخيلوا تعمير هذه المساحة إنها معركة تنمية بروح نصر أكتوبر.

وأمامنا مهمة تحويل البحر الأحمر من محافظة غنية ولكنها طاردة للسكان وحتى الآن نائية.. ولكن إن شاء الله سوف توضع على الخريطة السياحية العالمية وخلال 10 سنوات كحد أقصى ستصبح ملحمة بناء ما أقوم به الآن بناء بنية أساسية وتحديد استخدامات الأراضى التى أراها غنية وواعدة مع أمر هام وهو توعية القبائل بأهمية مشاركتهم فى ملحمة البناء والتركيز على المفاهيم والقيم الرائدة لهم وإشراكهم فى القرار والبناء وقلت عودة الوعى لأهل المحافظة أمر ضرورى ومساندة من يريد بناء وازدهار بلدكم تهمنى ومن يقف ضد مسيرة التنمية لا بد من إقناعه بمشروعات قوية تدر العائد لمصر كلها وليس كلهم فقط.. محافظتكم بثرواتها وثقلها البيئى ومساحتها وبحرها وجوها وتراثها وميراثها حيث منطقة دينية بها رفات أبوالحسن الشاذلى ويأتى له زوار سنويا يقيمون فى خيام على أرض غير ممهدة هل يليق؟

إن البحر الأحمر اليوم بناها يوسف عفيفى بلا جدال وعمّرها معتمدا على شخصيته وعلاقاته بأهلها والتفاهم القوى والملم بكل صغيرة وكبيرة عنها وعن نوابها وسكانها وساكنيها من أبناء الوادى استخدم فى معركة الثقافة والتاريخ والجغرافيا والرسالة الإعلامية الذكية والاقامة شبه المستديمة بالغردقة وكان يزور كل مكان بالمحافظة خلال الأسبوع الواحد طوال 5 سنوات فى بداية توليه المحافظة وكان أول محافظ يقيم بها.. كان يقود سيارته بنفسه معظم إقامته كمحافظ وينزل مئات المرات ليتحدث مع الأهالى والعمال والعاملين ومن آن لآخر يجتمع بهم وكل صغيرة وكبيرة كان يدرسها ويقابل أطرافها ليصنع المدينة بل المحافظة «الفاضلة» إن جاز التعبير.

الفريق يوسف عفيفى أطال الله عمركم وأدعو الله أن يتخرج من مدرستكم عسكريا ومحليا الملايين من العاملين بالتنمية المحلية وليت الوزير هشام آمنة يضع تجاربكم وتجارب محافظي أكتوبر ضمن برامج تدريب المحليات.

الحياة حلوة:

ضمن ملامح أعياد سيناء ونصرها كانت اللغة الجميلة لنقل صلاة الجمعة الماضية من جامع فضيلة الإمام الأكبر د. عبدالحليم محمود شيخ الجامع الأزهر والجامعة معاً.. عليه رحمة الله ورضوانه.. وأرى أنه أحد أبطال حرب أكتوبر 1973 وكم كانت زياراته لأبطالنا بجبهة القتال مؤثرة ورسائله لهم قبل الحرب معجزة لمشاعرهم وكاشفة لقدراتهم ومنشطة لعقائدهم ودافعة لهم إما النصر أو الشهادة.. ولم أر قادة أكتوبر من المحافظين ونوابهم ورؤساء هيئات وأحياء إلا وذكروا فضيلة الإمام الأكبر ومنهم من حفظ نص حكاياته وأحاديثه عن حروب المسلمين والمصريين وعقائدهم الثابتة التى عاشت وستظل رغم أنف اللاعبين بالنار إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

سلام على كل من عمل وعلم وقدر وأخلص لمصر وأديان السماء ورسل الله عليهم السلام جميعا وأدام على مصر أمانها وإخلاص أبنائها وعلمهم وكفانا شر الجهل والجاهلين.. اللهم آمين.

ورحم الله من مات واستشهد وهدى من بقى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد أعياد سيناء 4 وكل المصريين واستثمار مصر الشرقية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر

في قلب صحراء البحر الأحمر المترامية، وعلى بُعد مئات الكيلومترات من صخب المدن، تقع مدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، التي لا تحمل فقط جمال الطبيعة وشواطئها الساحرة، بل تٌخفي بين جبالها وسهولها إرثًا قديمًا وكنوزًا ثمينة تركها الفراعنة، ما يجعلها واحدة من أهم مناطق مصر الغنية بالمعادن النادرة والأحجار الكريمة، وأبرزها «الزمرد»، وهو واحد من الأحجار النادرة والأعلى قيمة بين الأحجار الكريمة كلها.

سر الفراعنة المدفون

«على مر العصور، كانت صحراء البحر الأحمر دائمًا محط اهتمام الحضارات القديمة، اكتشف الفراعنة مبكرًا قيمة هذه المنطقة» هذا ما كشفه الدكتور أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شؤون البيئة السابق بالبحر الأحمر، في تصريحاته لـ«الوطن» أن «الفراعنة كانوا أول من اكتشفوا سر وجود الزمرد في جنوب محافظة البحر الأحمر، وتحديدًا في وديان صحراء عيذاب»

«الفراعنة لم يتوقفوا عند حدود الأساطير، بل امتلكوا مهارات مُذهلة في تحديد مواقع المعادن الثمينة» يضيف نصير: «كانت لديهم قدرة استثنائية على معرفة أماكن المعادن النفيسة، كالذهب والزمرد والزبرجد، في صحاري البحر الأحمر»، ومن هنا، بدأوا في استخراج كميات كبيرة من الزمرد من منطقة «وادي سكيت»، ليصبح هذا الحجر النادر جزءًا من ثرواتهم التي رافقتهم في حياة ما بعد الموت.

رحلة عبر الزمن

لم يتوقف الأمر عند الفراعنة، إذ سار الرومان على خطاهم، وبينما كانوا يواصلون التنقيب عن الزمرد في «وادي سكيت»، شيدوا معبدًا ضخمًا يُعرف بمعبد «سرابيس»، الذي ما زال صامدًا حتى يومنا هذا، كجزء من التراث الغني للمنطقة، ليس بعيدًا عن هذا المعبد، تجد مدينة العمال الرومانيين، حيث عاشوا وعملوا في استخراج هذا الحجر الكريم الذي أصبح رمزًا للثروة والرفاهية عبر التاريخ.

سياحة بين الجبال وكنوز الزمرد

«اليوم، لا تزال محافظة البحر الأحمر تُحافظ على مكانتها كمصدر رئيسي للمعادن النفيسة، لكنها لم تعد تُعرف فقط بهذا، بل أصبحت وجهة سياحية فريدة»، بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، يشير في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن منطقة وادي سكيت تُعد واحدة من أغنى مناطق استخراج الزمرد، وهي الآن محط اهتمام السياحة الأثرية.

ويقول أبو طالب: من خلال رحلات السفاري التي تجذب المغامرين، يمكن للسياح اليوم السير في دروب جبال البحر الأحمر، حيث يتجولون بين وديان كانت يومًا ما ممرات للقوافل التجارية التي حملت الزمرد والأحجار الكريمة، هذه التجربة لا تقدم فقط متعة استكشاف الطبيعة، بل تأخذهم في رحلة عبر الزمن، إلى أيام الفراعنة والرومان.

مرسى علم: مدينة الكنوز والقصص

ويشير: «مرسى علم لم تعد مُجرد مدينة ساحلية معروفة لعشاق البحر والغوص، إنها أيضًا مفتاح للغوص في أعماق التاريخ، حيث تختبئ قصص الحضارات القديمة بين الصخور والرمال، بين كل صخرة، قد تجد جزءًا من إرث الفراعنة أو بقايا المدينة الرومانية، وما زال الزمرد، ذلك الحجر النادر الذي يتفوق قيمته على الماس، شاهدًا على عظمة الماضي».

ولفت إلى وضع هذه المناطق على خريطة السياحة الأثرية جنوب البحر الأحمر، من خلال رحلات سياحة السفاري بين جبال البحر الأحمر إذ يقبل عليها السياح من هواة المتعة والسير بين دروب جبال البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • مسيرات تهاجم تل أبيب من البحر الأحمر
  • احتفالا بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يلتقي المشايخ والعواقل والمواطنين
  • محافظ جنوب سيناء يلتقي نقيب الفلاحين لبحث مطالب المزارعين
  • محافظ شمال سيناء يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة
  • إصابة مباشرة لسفينة البحر الأحمر.. والكشف عن نوع السلاح المستخدم
  • الحوثيون يستأنفون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر
  • هجوم جديد في البحر الأحمر وإعلان للبحرية البريطانية
  • الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
  • محافظ البحر الأحمر يُكرّم أوائل الطلبة بالتعليم العام والأزهري
  • مؤتمر صحفي بالحديدة يستعرض أضرار استهداف العدو الصهيوني لميناء الحديدة