الثورة نت|

نظمّت إدارة مركز الإمام زيد بن علي بمنطقة بني زتر بمديرية نهم، محافظة صنعاء، اليوم رحلة ترفيهية لطلاب الدورات الصيفية في المركز، إلى أمانة العاصمة.

شملت الرحلة زيارة حديقة الأمازون المائية لممارسة السباحة والألعاب المائية، وكذا زيارة جامع الشعب وضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد وملعب كرة القدم بحديقة السبعين.

وأكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أهمية الدورات الصيفية لتعليم الأجيال وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة التي يشنها أعداء الأمة.

وأشار إلى حرص قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي على تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.

وأشاد المداني بحيوية النشاط الترفيهي للدورات الصيفية التي تشهد تفاعلاً نوعياً، لافتا إلى أن طلاب الدورات الصيفية هم من يُعول حماية الأوطان والدفاع عن قضاياها.

ونوه بجهود القائمين على المركز في توفير الظروف المناسبة لضمان تنفيذ الأنشطة الصيفية التي تحقق الاستفادة المثلى للطلاب المشاركين فيها.

فيما أوضح وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، أن الرحلة تأتي ضمن أنشطة وبرامج الدورات الصيفية التي تشهد هذا العام تميزاً وتفاعلاً غير مسبوق.

وأشار إلى أهمية الرحلات الترفيهية للطلاب لتوفير الأجواء الملائمة لهم في إطار برامج الدورات الصيفية، مؤكداً أهمية الأنشطة والمسابقات الثقافية والدينية في صقل مواهب الطلاب، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في نفوسهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء الدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام

دأبت جماعة الإخوان على الخيانة ونقض العهود والتأمر على مصر وإعلاء مصلحتها الشخصية فوق أي اعتبار، واتخذت من العنف والاغتيالات والتفجيرات منهجا متأصلا في عقيدتها وفكرها.

واختطفت جماعة الإخوان ثورة 25 يناير 2011 وتصدرت المشهد وجنت الثمار، ولم تضع في اعتبارها الشعب الذي خرج للمطالبة بـ"العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية". 

بداية من مؤسس الجماعة يد حسن البنا مرورا بأفكار سيد قطب حتى الجيل الجديد اتضح أن أفكارهم دموية، مبررين ذلك بالضرورة القصوى للوصول إلى السلطة، حيث قال البنا في أفكاره: "من حق الإخوان شن حرب لا هوادة فيها على كل زعيم أو رئيس لا يعمل على إقامة نظام سياسي يتوافق مع أيديولوجية التنظيم".

عملت الجماعة على اغتيال خصومها دون الدخول في أي مناقشة أو حوار، فمن يعارض أفكارهم يكون جزأه القتل والتخوين، حيث نفّذت قائمة اغتيالات للشخصيات المصرية وكبار رجال الدولة في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي.

بدأت الجماعة باغتيال أحمد ماهر، رئيس وزراء مصر في عام 1945 في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948، وبعده بأشهر لقي رئيس الوزراء محمود فهمي النُّقراشي مصرعه في بهو وزارة الدَّاخلية.

وحاولت الجماعة في 26 فبراير 1954 اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر، أثناء إلقائه خطابًا بميدان المنشية في الإسكندرية‏،‏ بمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء، وتورطوا في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة أثناء العرض العسكري في 6 أكتوبر 1981.


ويعتبر اغتيال النائب العام هشام بركات واستتشهاده على يد جماعة الإخوان في يونيو 2015 عن طريق تفجير موكبه من أبرز الحوادث الإجرامية في سجل الإخوان الدموي، بالإضافة إلى حادث الواحات في أكتوبر 2017 ما أدى الى استشهاد 16 ضابطا وجنديا.

وكان اغتيال المقدم محمد مبروك في 18 نوفمبر 2013 لدوره البارز في الكشف عن مخططهم، إضافة باغتيال العميد عادل رجائي في 22 أكتوبر 2016 أمام منزله بمدينة العبور، وغيرهما من الجرائم، وكلها شواهد لا تُنسى على جرائم الإخوان، وإدانة دامغة لأحقر جماعات الإرهاب والتجارة بالدين.

شهدت مصر سنة كبيسة إبان حكم جماعة الإخوان وتولي محمد مرسي الحكم في 2012، حيث انهار الاقتصاد وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وعدد من الدول وحدث انشقاق وظهرت الفتنة بين أطياف المجتمع، وتقلد كل من عضو في جماعة الإخوان المناصب العليا في المؤسسات الحكومية، بل وتفاقمت الأزمة في ملف الطاقة والكهرباء، ناهيك عن تدهور ملف الصحة وسوء المستشفيات ومراكز العلاج.

وأشعل الإخوان النار في البلاد وأطلقوا موجة إرهاب عارمة ضد الوطن والمواطنين بعد خروج الشعب عليهم في ثورة 30 يونيو في 2013،، وما زالوا يبثون حتى اليوم الشائعات عبر منابرهم الإعلامية الفاشلة.

لم تسلم دور العبادة من جرائم الجماعة الإرهابية، فطالت نارهم المنشآت العامة والخدمية وأقسام الشرطة ورجال الأمن والقوات المسلحة، فتم إحراق العديد من المساجد على رأسها رابعة، بالإضافة إلى اقتحامهم لمسجد الفتح في رمسيس دون وضع حرمة لبيوت الله، وكذا إحراق الكنائيس في المنيا وتفجير كنيسة العباسية وغيرها.

كان اعتصام الإخوان في رابعة العدوية ونهضة مصر بؤرة لتفريخ الإرهابيين، يشهدان على جرائم عديدة من القتل والتنكيل بالأبرياء، وإلى محاربة الدولة، وإطلاق حربهم الطويلة على الدولة لسنوات لاحقة.

إطلاق رصاص وإلقاء عبوات مولوتوف، ومئات التفجيرات وعمليات الاغتيال، ودماء لم يتورع أعضاء التعظيم عن إهدارها، في مكتب الإرشاد إلى محيط قصر الاتحادية، ومن رابعة والنهضة، وأمام الحرس الجمهوري وعند المنصة ومن داخل مسجد الفتح في رمسيس.

ومن الأحداث العالقة في ذاكرة المصريين جراء أعمال الإخوان الإرهابية، اقتحام وحرق قسم كرداسة واستشهاد 11 ضابط ومجند في أغسطس 2013، وتفجير مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر 2013 ما أسفر عن استشهاد 16 شخصا وإصابة 100 آخرين، وتفجير مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014 واستشهاد 4 أشخاص وإصابة العشرات، وكذلك تفجير معهد الأورام.

مقالات مشابهة

  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد في أمانة العاصمة
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • خلال مئة عام.. تعرف على رحلة الدساتير في سوريا بعد انتصار الثورة
  • الوزير قحيم يتفقد سير العمل في مشروع صيانة شارع 16 بأمانة العاصمة
  • تخرج دفعة تخصصية جديدة من قوات النجدة في أمانة العاصمة
  • بدء العمل بترسيم وترقيم الدراجات النارية إلكترونيًا في أمانة العاصمة
  • أمانة العاصمة المقدسة تواصل استقبال طلبات تصاريح إسكان الحجاج
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة من منتسبي محكمة ذي السفال
  • أمانة العاصمة.. تخرج دفعة تخصصية جديدة من منتسبي قوات النجدة
  • مناورة ومسير لخريجي دورات التعبئة من طلاب جامعة المحويت