رحلة ترفيهية لطلاب مركز الإمام زيد الصيفي في نهم إلى أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت إدارة مركز الإمام زيد بن علي بمنطقة بني زتر بمديرية نهم، محافظة صنعاء، اليوم رحلة ترفيهية لطلاب الدورات الصيفية في المركز، إلى أمانة العاصمة.
شملت الرحلة زيارة حديقة الأمازون المائية لممارسة السباحة والألعاب المائية، وكذا زيارة جامع الشعب وضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد وملعب كرة القدم بحديقة السبعين.
وأكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أهمية الدورات الصيفية لتعليم الأجيال وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة التي يشنها أعداء الأمة.
وأشار إلى حرص قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي على تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.
وأشاد المداني بحيوية النشاط الترفيهي للدورات الصيفية التي تشهد تفاعلاً نوعياً، لافتا إلى أن طلاب الدورات الصيفية هم من يُعول حماية الأوطان والدفاع عن قضاياها.
ونوه بجهود القائمين على المركز في توفير الظروف المناسبة لضمان تنفيذ الأنشطة الصيفية التي تحقق الاستفادة المثلى للطلاب المشاركين فيها.
فيما أوضح وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، أن الرحلة تأتي ضمن أنشطة وبرامج الدورات الصيفية التي تشهد هذا العام تميزاً وتفاعلاً غير مسبوق.
وأشار إلى أهمية الرحلات الترفيهية للطلاب لتوفير الأجواء الملائمة لهم في إطار برامج الدورات الصيفية، مؤكداً أهمية الأنشطة والمسابقات الثقافية والدينية في صقل مواهب الطلاب، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في نفوسهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.