المناطق_الرياض

أطلقت رئاسة أمن الدولة، ممثلة في الإدارة العامة للتحريات المالية، منظومة «تقصّي» الإلكترونية، تعزيزاً لمواكبة التطورات التكنولوجية، وذلك تزامنًا مع انعقاد الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية.

وأوضحت «أمن الدولة» أن «تقصّي» تعد مركزاً وطنياً لتلقي وتحليل وإحالة بلاغات الاشتباه المالي لجرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال والجرائم المرتبطة بها.

أخبار قد تهمك رئيس أمن الدولة: رعاية ولي العهد للملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية تعكس حرص القيادة على سلامة العمل المالي ودقة تعاملاته 14 مايو 2024 - 10:09 مساءً المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة: ما يربطنا بوطننا ليس واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا فحسب بل رابطة عقدية دينية 1 مايو 2024 - 10:10 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمن الدولة أمن الدولة

إقرأ أيضاً:

معارضة برلمانية أم حكومةوحدة وطنية؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": يستعجل اللبنانيون ولادة الحكومة الجديدة، وإختصار فترة التأليف، لأن الآمال التي يعلقونها على العهد والحكومة كبيرة، وبحجم الوعود العالية التي تضمَّنها خطاب القسم الرئاسي، وما جاء في بيان الرئيس المكلف عقب تسميته في الإستشارات النيابية، من إلتزام ببناء دولة المؤسسات والدستور.
الفترة المتعارف عليها لتأليف الحكومات في لبنان لم تُستنفد بعد، ولكن ثمة رهان عند اللبنانيين على قدرة الرئيس المكلف إنجاز مهمته وإعلان حكومة العهد الأولى خلال الأيام القليلة المقبلة، متجاوزاً المطبات التي يحاول البعض وضعها في طريقه نحو السراي الكبير، مترجماً بذلك الإرتياح الكبير، في الداخل والخارج، الذي أثاره تكليفه برئاسة الحكومة، إلى خطوة عملية أولى على طريق الإصلاح والإنقاذ.
وبقدر حماس اللبنانيين لولادة الحكومة السلامية بالسرعة الممكنة، بقدر ما يتمنّون أن تكون التركيبة الوزارية مختلفة جذرياً عن حكومات العقدين الماضيين، سواءٌ بالنسبة لتدوير الحقائب، وإنهاء إحتكار الطوائف للوزارات السيادية، أو عدم تحوّلها إلى «برلمان مصغر»، وتوزير ممثلين عن كل الكتل النيابية، الأمر الذي يُغيّب دور المعارضة البرلمانية في متابعة أعمال الحكومة والمراقبة والمحاسبة.
 
لقد أثبتت تجارب الحكومات الإئتلافية، التي كان يتم تشكيلها وتقاسم حصصها تحت شعار «حكومات الوحدة الوطنية»، عقم الحركة السياسية، وتراجع إنتاجية الوزراء والإدارات العامة، وإفساح المجال لإنتشار سرطان الفساد في جسد الدولة، وشيوع الصفقات والإلتزامات المشبوهة، دون حسيب أو رقيب، بسبب غياب المعارضة النيابية، وما يستتبعه من شلل في مؤسسات الرقابة، بسبب التدخلات السياسية، والولاءات الحزبية والزبائنية لشخص الزعيم.
مضمون خطاب القسم، ومفاصل بيان الرئيس المكلف، يشكلان خريطة طريق لإعادة بناء الدولة، وإستعادة الثقة الداخلية والخارجية، ويشكلان مسماراً قوياً في نعش الفساد، وكل موبقات السنوات الماضية.
 
 

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: الشرطة لها دور كبير في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع القوات المسلحة
  • وزير الداخلية: مكافحة الإرهاب أبرز تحديات الشرطة في ظل تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة
  • السفير الإسباني: الجزائر تلعب دورا بارزا بالنسبة لإسبانيا في مكافحة الإرهاب
  • معارضة برلمانية أم حكومةوحدة وطنية؟
  • باكستان تبحث تعزيز التعاون الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب
  • تحركات مثمرة لدولة رئيس الوزراء وحرصه على مكافحة الفساد في وضع معقد
  • وزير البترول يعتمد الموازنة التخطيطية لشركة بتروجاس للعام المالي 2025-2026
  • آخر موعد لتلقي وظائف وزارة المالية 2025 اليوم.. اعرف الشروط والمهارات المطلوبة
  • وكالة مكافحة الفساد الكورية تمنع الرئيس المعتقل من مقابلة أي زوار باستثناء محاميه
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعراق في مكافحة الفساد وإعادة المال العام المسروق