لا صوت يعلو فوق صوت الكونفيدرالية فى نادى الزمالك.. اللاعبون والجهاز الفنى فى حالة تركيز شديد لأجل الفوز والانتصار والوقوف على منصة التتويج يوم الأحد القادم فى ستاد القاهرة الدولى.. الزمالك هو الاقرب للتتويج باللقب الافريقى لأسباب كثيرة منها النتيجة الطيبة التى عاد بها من المغرب وهى الخسارة بهدفين مقابل هدف وقاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين فى لوائح الكونفيدرالية تجعل هذه سيف الدين الجزيرى فى شباك نهضة بركان المغربى هو هدف البطولة والهدف الاهم الذى سوف يمنح اللقب لنادى الزمالك.
وفى الوقت الذى لا ينشغل اللاعبون بغير الملعب ومواجهة الضيف المغربى، فإن هناك امورا لا بد من التوقف عندها وهى الحضور الجماهيرى الكبير.. ليس من المعقول ان يحددوا عددا معينا للحضور فى ستاد القاهرة المعروف باستاد الرعب، فلا بد من فتح الابواب للجماهير حتى تمتلئ المدرجات بالجماهير البيضاء التى تعشق فريقها وتجرى خلفه فى كل مكان.. ويجب على الدكتور اشرف صبحى وزير الرياضة ان يكون له دور واعادة النظر فى الحضور الجماهيرى، ولا بد من فتح السعة الكاملة لاستاد القاهرة وهى تقترب من مائة الف مشجع.. يا حضرات لا بد من اعادة فتح باب التذاكر مرة اخرى لان فريق الزمالك فى اشد الحاجة لجماهيره.. ولم تنطلِ على الجماهير حكاية فتح باب الحجز للتذاكر لمدة ست دقائق فى المرة الأولى ثم يبررون موقفهم بنفاد التذاكر.. ويجب على مجلس ادارة نادى الزمالك ان يمارس كل الضغوط على المسئولين لفتح الابواب والسماح بحضور مائة الف مشجع فى هذه المباراة التى ستكون بمثابة احتفالية كبيرة لجماهير الزمالك التى ستكون اللاعب رقم واحد فى الملعب لتفجير طاقات اللاعبين والشد من أزرهم واعادة الحياة إلى الملاعب بعد سنوات من التوقف.. جمهور العظيم الزمالك فى انتظار الموقف النهائى.. رسالتى للمسئولين.. افتحوا الابواب للجماهير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماهير الزمالك لا بد من
إقرأ أيضاً:
السيسي وقادة الخليج وملك الأردن يبحثون ترتيبات قمة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد قليل، في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والاردن.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس ومصر
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، إلى العاصمة السعودية الرياض قادما من العاصمة الإسبانية مدريد فى ختام زيارته الرسمية التى قام بها لمملكة إسبانيا واستمرت ثلاثة أيام.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس السيسى سيشارك اليوم فى اجتماع غير رسمى حول القضية الفلسطينية بمشاركة قادة كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن هذا اللقاء يأتى فى سياق اللقاءات الودية الخاصة التى جرت العادة على عقدها بشكل دورى منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية، فى إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التى تجمع القادة، والتى تسهم فى تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر.
وأوضحت أن ما يصدر من قرارات تتعلق بشأن العمل العربى المشترك سيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة، التى ستستضيفها مصر فى الرابع من مارس المقبل.
وتحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار، فضلا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.