قال زوج ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، الثلاثاء، إنه يرى "فرصة جيدة" لمغادرة الولايات المتحدة حال تمت تبرئة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في القضية التي يحاكم فيها بمانهاتن.

وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، قال باريت بليد، وهو زوج دانييلز منذ 2022، التي أقام معها ترامب علاقة جنسية مزعومة عام 2006، إنهما يرغبان في مواصلة حياتهما "وتجاوز تلك القضية".

وأضاف أنه "في كلتا الحالتين، لا أعتقد أن الأمر سيتحسن بالنسبة لها. إذا لم يكن مذنبا، فعلينا أن نقرر ما يجب فعله. هناك فرصة جيدة للخروج من البلاد على الأرجح".

وتابع أنه "إذا ثبت أن ترامب مذنب (في القضية)، فإنه يعتقد أن دانييلز ستظل تواجه كراهية من أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل".

وأشار بليد إلى أن زوجته دانيبلز تريد فقط "مواصلة حياتها" بعد هذه القضية.

ويُلاحق ترامب بتهمة تزوير 34 مستندا محاسبيا يُفترض أنها استُخدمت لإخفاء مبلغ مالي دُفع للتستر على فضيحة جنسية مفترضة خلال حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون.

ويزعم ممثلو الادعاء أن ترامب انتهك القانون من خلال تزوير السجلات التجارية لتعويض محاميه السابق، مايكل كوهين، وإخفاء مبلغ "أموال الصمت" البالغة 130 ألف دولار الذي تم دفعها لدانييلز نيابة عن ترامب.

ودفع ترامب ببراءته ونفى هذه القضية.

وقال بليد أيضا إن الكراهية التي تواجهها زوجته "لا تهمه"، لأن دانييلز "اعتادت على كل هذا" وأنها كانت مستعدة، على اعتبار أنها تتلقى الكثير من التعليقات اللاذعة والسلبية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابع: "هي تقاتل من أجل ما تعتقد أنه صواب وقول الحقيقة، ولا أعتقد أن الكثير من الناس يدركون ذلك".

ووقفت دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، الثلاثاء 7 مايو أمام المحكمة لتدلي بشهادتها بينما كانت ترتدي ملابس سوداء بالكامل، ونظارات ذات إطار أسود. بينما انحنى ترامب على كرسيه وهو يراقبها، وفق رويترز.

وقبل حديثها، قال القاضي، خوان ميرشان، إنه سيُسمح لدانييلز بالإدلاء بشهادتها بشأن التفاصيل الأساسية لللقاء الجنسي المعزوم.

واعترضت محامية الدفاع عن ترامب، سوزان نيتشلز، قائلة إن شهادتها ليست مفيدة في قضية تتمحور حول السجلات المالية.

وقالت المدعية، سوزان هوفينفر، إن الشهادة ضرورية لإكمال القصة وإثبات مصداقية دانييلز، وقالت إن الشهادة سوف تتصمن تفاصيل أساسية "وليس وصفا للأعضاء التناسلية أو أي شيء من هذا القبيل".

وقالت الممثلة الإباحية إنها التقت ترامب خلال لقاء قصير مع ممثلات أفلام إباحية ولاعبي غولف، ولفتت الممثلة انتباه ترامب عندما ذكر أحد مساعديه أن دانييلز تخرج أفلاما. وقالت دانييز لقد قال: "أوه! أنت تقومين بالإخراج أيضاً! لابد أنك الشخص الذكي".

وعقب اللقاء القصير في البطولة، اقترب منها شخص قالت إنه حارسه الشخصي وطلب منها أن تتناول العشاء مع ترامب.

ورفضت في البداية بقوة، لكنها  غيرت رأيها بعد أن أقنعها  وكيل الدعاية الخاص  بأن العشاء "يمكن أن يصنع قصة رائعة.  إنه رجل أعمال. ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟"

وعرض ممثلو الادعاء على المحلفين الصورة الشهيرة لترامب ودانييلز معا في بطولة الغولف حيث قالت إنهما التقيا. وطُلب منها تأكيد هوية من بالصورة، فقالت إنها "لي وللسيد ترامب".

وعندما وصلت إلى جناحه في الفندق، حسب شهادتها، فقد استقبلها ترامب مرتديا بيجامة من الساتان، وطلبت من ترامب أن يغير ملابسه، واستجاب لها له بأدب.

وأشارت دانييلز إلى أن  ترامب عرض عليها عدة صور وأغلفة مجلات في جناحه الفندقي، وقالت إنها طلبت رؤية صورة زوجته ميلانيا، مشير ة إلى أنها: "إنها جميلة جدا" ورد بأنهما لا ينامان حتى في نفس الغرفة، وفق تفاصيل شهادتها التي أوردتها "أن بي سي".

وتقول رويترز إن ترامب كان يميل على كرسيه أثناء شهادة دانييلز وبدا في بعض الأحيان أنه يغمض عينيه أثناء الاستماع إلى شهادتها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بدء محاكمة ميتا في قضية قد تنتهي ببيع إنستغرام وواتساب

#سواليف

بدأت الاثنين #محاكمة_تاريخية للحكومة الأميركية ضد #شركة_ميتا حول #مكافحة_الاحتكار، على خلفية مزاعم بأن “ميتا” قامت على نحو غير قانوني بالقضاء على المنافسة باستحواذها على “إنستغرام” و”واتساب”.

وفي حال نجحت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، التي رفعت الدعوى عام 2020، في إثبات الأمر، فقد تضطر “ميتا” إلى تحويل التطبيقين الشهيرين إلى شركات مستقلة، في أول تفكك كبير لشركة تكنولوجيا كبرى، وإحدى أكثر قضايا مكافحة الاحتكار صرامةً منذ عقود.
لكن على الجانب الآخر، فقد حاول مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لميتا التقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لذا ستكشف المحاكمة عما إذا كان هذه المحاولات كافيةً لمنع أسوأ الآثار المحتملة للقضية، أم أن مشهد مواقع التواصل الاجتماعي سيتغير تمامًا قريبًا؟.

ويتهم المنظمون الفيدراليون شركة ميتا باتباع استراتيجية “الشراء أو الدفن” العدوانية للقضاء على منافسيها المحتملين، بحسب تقرير لموقع “AOL”، وفقا للعربية.

مقالات ذات صلة “جريمة كونية” على مرأى درب التبانة .. مجرة صغيرة قريبة تتمزق بفعل جارتها الأكبر 2025/04/14

وفي المحاكمة، التي ستُعقد في المحكمة الفيدرالية بواشنطن العاصمة، أمام قاضي المحكمة الجزئية جيمس بواسبيرغ، يعتزم المنظمون الدفع بأن عمليات شراء “فيسبوك” -اسم شركة ميتا في السابق- لإنستغرام عام 2012 وواتساب عام 2014 كانت محاولات غير قانونية للسيطرة الاحتكارية بموجب قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار لعام 1890.

وألمحت الجهات التنظيمية إلى أنها ستشير إلى وثائق داخلية، مثل رسالة بريد إلكتروني من زوكربيرغ عام 2008 تنص على “الشراء أفضل من المنافسة”، ومذكرة من عام 2012 تصف صفقة “إنستغرام” بقيمة مليار دولار كوسيلة “لتحييد منافس محتمل”.

ومن المتوقع أيضًا استدعاء زوكربيرغ والمديرة التنفيذية السابقة لشركة ميتا، شيريل ساندبيرغ، للإدلاء بشهادتهما في نحو سبع ساعات.

وتجادل الحكومة بأن هذا الوضع الاحتكاري المزعوم قد هدد خصوصية المستخدمين والمنافسة العادلة وجودة الخدمات التي تقدمها “ميتا”.

ماذا تقول “ميتا”؟
أشارت “ميتا” -من جهتها- إلى كيفية موافقة الجهات التنظيمية على الصفقات، وتجادل بأنها لا تزال تواجه منافسة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي.

وتزعم الشركة أيضًا أن تفكيكها سيضر بخصوصية المستخدمين، نظرًا للطبيعة المتكاملة لأنظمة الشركة.

وقال كريستوفر سغرو، المتحدث باسم “ميتا”، في بيان لموقع بوليتيكو: “الأدلة في المحاكمة ستُظهر ما يعرفه كل شاب في السابعة عشرة من عمره: إنستغرام وفيسبوك وواتساب تُنافس تيك توك ذي الملكية الصينية، ويوتيوب، وإكس، وآي ميسج وغيرها الكثير”.

وأضاف: “بعد أكثر من 10 سنوات من مراجعة لجنة التجارة الفيدرالية وموافقتها على استحواذاتنا، فإن إجراء اللجنة في هذه القضية يُرسل رسالة مفادها أن لا صفقة تُعتبر نهائية حقًا”.

ما موقف المحكمة؟
أبدى القاضي بواسبيرغ، الذي تصدر عناوين الصحف مؤخرًا لترؤسه قضيةً تطعن في رحلات ترامب الجوية لترحيل المهاجرين إلى السلفادور، بعض التشكك تجاه حجج الحكومة، رافضًا النسخة الأولية من الدعوى عام 2021.

وفي العام الماضي، ورغم صدور حكمٍ برفض محاولة “ميتا” إسقاط القضية رفضًا قاطعًا، أشار القاضي إلى أن الجهات التنظيمية سيتعين عليها التغلّب على “أسئلةٍ صعبة حول ما إذا كانت مزاعمها ستصمد في الاختبار القاسي للمحاكمة”.

وستضطر الحكومة أيضًا لإثبات حصول “ميتا” على ميزةٍ احتكاريةٍ غير عادلة، بالإضافة إلى القول بأن عمليات الاستحواذ على التطبيقين هي التي خلقت هذه الهيمنة.

هل ستُنقذ صداقة زوكربيرغ لترامب “ميتا”؟
تجمع زوكربيرغ وترامب علاقة طويلة الأمد لكنها لم تكن دومًا إيجابية.

استخدم ترامب “فيسبوك” بنشاط كبير خلال حملته الانتخابية عام 2016، ثم انقلب الجمهوري على زوكربيرغ عندما عُلّق حسابه على “فيسبوك” بعد أعمال الشغب التي شهدتها مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير عام 2021، والتي نظّمها مؤيدو ترامب لـ”جعل أميركا عظيمة مجددًا”.

ومنذ ذلك الحين، حاول زوكربيرغ تدريجيًا إعادة بناء علاقته بترامب، فأعاد حسابه، وتبرع لحفل تنصيبه، وعيّن حليفه دانا وايت في مجلس إدارة شركة ميتا، وزعم أنه مارس ضغوطًا شخصية على ترامب بشأن قضية مكافحة الاحتكار.

ومع ذلك، تُصرّ إدارة ترامب على مواصلة القضية. وقال رئيس لجنة التجارة الفيدرالية، أندرو فيرجسون، لوكالة بلومبرغ الشهر الماضي: “لا ننوي التوقف عن العمل”.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: أهلي حلب يفوز على أمية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في نهاية المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب الفيحاء بدمشق ضمن بطولة المستقبل لكرة القدم
  • أوباما يدعم هارفارد بعد رفضها الإذعان لترامب في مظاهرات غزة
  • هارفارد ترفض الإذعان لترامب وأوباما يشيد بها.. جمد إعانات لها بقيمة 2.2 مليار دولار
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
  • بدء محاكمة ميتا في قضية قد تنتهي ببيع إنستغرام وواتساب
  • ترامب يتحدث عن قرارات قريبة بشأن إيران.. كرر تهديداته باستهداف منشآتها النووية