أصدر الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، عدداً من الأوامر الملكية القاضية بتعيين وتكليف وإعفاء عدد من المسؤولين في المملكة.

 

ووفقاً لوكالة الانباء السعوية (واس) فقد تضمنت الأوامر الملكية، تعيين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد مستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير وتكليفه بالقيام بعمل نائب وزير الحرس الوطني.

 

كما تضمنت الأوامر إعفاء نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن التويجري من منصبه وتعيينه مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، وتعيين خالد العبدالكريم أميناً عاما لمجلس الوزراء بمرتبة وزير، وتعيين مازن السديري مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة، وتعيين المهندس سامي مقيم نائباً لرئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالمرتبة الممتازة، وتعيين الربدي بن فهد رئيساً لمكتب إدارة البيانات الوطنية بالمرتبة الممتازة، وتعيين عبدالمحسن الخلف نائباً لوزير المالية بالمرتبة الممتازة.

 

وتضمنت الأوامر الملكية، تعيين عبدالعزيز الدحيم مساعداً لوزير التجارة بالمرتبة الممتازة، وتعيين الدكتور عبدالله الأحمري مساعدا لوزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير بالمرتبة الممتازة، وتعيين المهندس أنس الصليع مساعداً لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة.

 

كما قضت الأوامر، بإعفاء نائب الأمين العام لمجلس الوزراء الشيهانة العزاز من منصبها وتعيينها مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.

 

وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) بان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، اصدر أمراً بتعيين المستشار بالديوان الملكي الشيهانة العزاز رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بالمرتبة الممتازة

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»

البلاد – الرياض

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.

وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.

وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.

كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.


وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 2.160 سلة غذائية في باكستان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلِّم 15 طنًّا من التمور هدية المملكة لجمهورية بولندا
  • الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جرائم الفساد
  • “اغاثي الملك سلمان” يشارك في بروكسل في اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا
  • ولي عهد البحرين يبحث التنسيق الثنائي بين البلدين مع وزير الإعلام
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يبعثان برقيتي تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية، وي
  • ولي عهد البحرين يستقبل وزير الإعلام
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 700 كرتون تمر في السودان