السياسي الجاوي : هذا هو الحل الوحيد الذي يضمن عودة الرواتب والكهرباء في اليمن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حيروت – خاص
قال السياسي أزال عمر الجاوي ، أنه لن تعود للناس في اليمن كرامتهم إلا بوجود نظام جمهوري وحدوي يؤسس لدولة حقيقية .
وأكد الجاوي أن أي ذهاب صوب مشاريع أخرى سيؤسس لمعاناة طويلة أطول من عمر ال ٩ سنوات الحالية ، وأضاف بالقول :” قطاف كلام ،لن يعود الراتب بشكل منتظم ومحترم ولن تعود الكهرباء بصورة مستمرة ودائمة ولن تعود للشعب كرامته مالم نعيد اولاً #الجمهورية_والوحدة_والديمقراطية ،
ومن لم يفهم في التسع سنوات يزيد يشل له تسع فوقهن ” .
وأكد الجاوي بأن خروج الجماهير لاستعادة #الجمهورية_والوحدة_والديمقراطية ، يضمن استعادة ” كل حقوقكم كبيرها وصغيرها بكرامة ورؤوسكم مرفوعة” ،حد تعبيره .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نقص المياه والكهرباء.. أزمات تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان».
أشار التقرير إلى أن وضعا مأساويا وواقعا مزريا يعيشه المدنيون في السودان تحت وطأة الصراع المستمرة من أكثر من عام، إذ أن هناك أزمات إنسانية متلاحقة تفاقم معاناة السودانيين جراء انقطاع الخدامات وصعوبة وصول المساعدات إلى مناطق القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
وأوضح التقرير حول تعطيل إمدادات المياه والطاقة والغاز إضافة إلى نقص الغذاء والدواء والوقود، صورة قاتمة تجسد المشهد الإنساني في السودان لا سيما في الخرطوم وأم درمان.
ولفت إلى أن المياه النظيفة بات الوصول إليها محدودًا للغاية بل من المستحيلات في بعض المناطق، فمنذ اندلاع الصراع، تعرضت الهياكل الأساسية كمحطات معالجة وإمداد المياه وخطوط الأنابيب إلى أضرار جسيمة، مما ترك مئات الآلاف من الأسر بدون مياه لعدة أشهر.
إلى ذلك فإن تقارير الأمم المتحدة، تظهر أن 15 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان تضررت بفعل الصراع، بينما تواجه المناطق التي لم تتأثر مباشرة بالعنف نقصًا في المياه وأبسط الخدمات الأساسية.
وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الوضع المتدهور في السودان، محذرة من أن استمرار النزاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق في ظل نقص المساعدات الضرورية، لتلبية احتياجات السكان المحليين والنازحين.
فيما يقترب العام على الرحيل، وتبقى الأزمة السودانية مستمرة دون أفق واضح أو مؤشر، حول متى ستفرج الأزمة، لتنتهي معاناة ملايين السودانيين، سواء من بقوا في نقاط القتال الملتهبة أو من نزحوا لولايات مجاورة وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».