بعنوان “الشعار سلاح وموقف”.. هيئة الأوقاف تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظمت الهيئة العامة للأوقاف، اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”.وأكد رئيس الهيئة، العلامة عبدالمجيد الحوثي، أهمية الصرخة في وجه المستكبرين والأعداء والانتصار لمظلومية اليمن والإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أطلق شعار الصرخة لإخراج الأمة الإسلامية من واقعها المهين والمذل والصامت.
ولفت إلى أن العرب والمسلمين كانوا يعيشون في ظل الهيمنة الأمريكية وجاء الشهيد القائد ليحرك فينا التمسك بتعاليم القرآن ورفع راية الجهاد وعدم الخضوع للأعداء.
وأوضح رئيس الهيئة أن أعداء الامة سعوا عبر الاستعمار لتقسيم الأمة العربية والإسلامية إلى دويلات وبث الرعب فيها بعدم التدخل في أي شأن آخر ما أضعف الأمة الإسلامية وجعلها لقمة سائغة في أيدي أعدائها.
وأشار العلامة الحوثي إلى أن الشهيد القائد أطلق الصرخة وتحرك لمواجهة الهيمنة الأمريكية التي تستهدف الشعوب وتمعن في جرائم القتل والتنكيل.
وأوضح أن من ثمار شعار الصرخة محاربة الاستعمار والمحتلين لبلادنا والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة إخواننا في غزة بمنع السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.
فيما أشار عضو المكتب السياسي لانصار الله، عبدالوهاب المحبشي، إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد أعقبها تحرك عبر الدروس والمحاضرات التي بلغت خلال ٣٠ شهرا بعد إطلاق الشعار ٩٠٠ محاضرة.
وذكر أن محاضرات الشهيد القائد كانت لزيادة الوعي ومعرفة الله الذي هو أكبر من كل شيء، وأن أمريكا ليست القادرة على كل شيء.
ولفت إلى أن ذكرى شعار الصرخة توصل رسالة إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية بأن الهتاف بها يزلزل عروش الأعداء ويقلق الصهاينة والامريكان.
إلى ذلك تحدث مدير عام المبرات بالهيئة، محمد الفقيه، عن مآثر شعار الصرخة منذ إطلاقها والمراحل التي مرت بها بداية من يوم أطلقها الشهيد القائد حتى التحرك لمناصرة القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن شعار الصرخة أصبح ضرورة لمواجهة أعداء الأم ة الإسلامية خاصة في زمن الانكسار والعمالة والانبطاح. # فعالية ثقافية#صنعاءالذكرى السنوية للصرخةالهيئة العامة للأوقاف
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد شعار الصرخة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي
باندا آتشيه (اندونيسيا) "أ.ف.ب": أحيت دول آسيوية اليوم ذكرى أكثر من 220 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وفي 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطىء في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات دينية لمختلف الطوائف لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.