وزير التجارة: أولوياتنا تطوير منظومة الحكومة الذكية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد وزير التجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الأربعاء أن من أولوياته تطوير منظومة الحكومة الذكية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار.
وقال العمر في تصريح صحفي عقب أدائه اليمين الدستورية أن هذه الثقة السامية تضعه في مسؤوليات كبيرة أمام التحديات التي تواجهها قطاعات التجارة والصناعة والاتصالات.
وأوضح أن الملفات التي تستوجب الاهتمام بها خلال المرحلة المقبلة هي تعزيز مناخ الأعمال والاتصالات وتطوير الخارطة الذكية للخدمات الحكومية داعيا إلى التعاون للوصول إلى الإنجازات المنشودة في تنفيذ رؤية الكويت الاقتصادية.
وأعرب عن شكره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على نيل ثقتهم الغالية.
المصدر كونا الوسومالحكومة الذكية وزير التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الذكية وزير التجارة
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.
وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.
وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟