تشافي : وصافة الدوري لا تليق بنا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد تشافي أنه سيجري بعض التعديلات في التشكيلة الأساسية
قال تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة الإسباني، إن مستقبل فريقه في الدوري الإسباني يعتمد على أدائهم وتحقيقهم للمركز الثاني في الترتيب العام.
اقرأ أيضاً : اليورو تشكّل عقبة أمام إعلان صفقة مبابي
ويمكن لبرشلونة زيادة الفارق بينه وبين جيرونا، الذي يحتل المركز الثالث، إلى أربع نقاط في حالة الفوز، مما سيجعله يبتعد أكثر في المركز الثاني.
تبقى ثلاث مباريات فقط لبرشلونة في الليجا، وهي أمام ألميريا، ورايو فاليكانو، وإشبيلية، وإن حققوا المركز الثاني، سيكون لهم الحق في المشاركة في كأس السوبر الإسباني.
في مؤتمر صحفي، أكد تشافي أن الهدف الرئيسي هو المركز الثاني، وأن هذا هو الحد الأدنى المتوقع لفريقه.
وأضاف أنه يدرك أهمية الموقف الاقتصادي للنادي والتأثير المحتمل على الموسم القادم، لذا يسعى للمشاركة بكل جديّة في كل البطولات المقبلة.
ومن المقرر أن يلعب برشلونة ضد ألميريا غدًا في مباراة خارجية، وعلى الرغم من هبوط ألميريا إلى دوري الدرجة الثانية، إلا أن تشافي حذّر لاعبيه من الاستهانة بهم، مشيرًا إلى أنهم سيكونون على استعداد للمنافسة.
وأشار إلى أن اللاعبين يجب أن يظهروا بأفضل مستوياتهم، مشددًا على ضرورة التركيز والجدية في المباريات المتبقية.
وفي ختام تصريحاته، أكد تشافي أنه سيجري بعض التعديلات في التشكيلة الأساسية، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على لياقة الفريق وتجديدها في ظل المباريات القادمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تشافي
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يتضامن مع الشعب الإسباني بمواجهة الفيضانات
أعربت لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “عن تضامنها الكامل مع مملكة إسبانيا شعبًا وحكومة، في مواجهة الفيضانات المدمرة التي ضربت عدة مدن إسبانية في الأيام الأخيرة”.
وأعربت اللجنة عن “صادق تعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمفقودين جراء هذه الكارثة الطبيعية”.
ودعت اللجنة “إلى تعزيز آليات التضامن بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط لمواجهة الكوارث الطبيعية المدمرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية الراهنة التي جعلت مثل هذه الأحداث أكثر شيوعًا في المنطقة”.
كما شددت اللجنة “على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة آثار التغير المناخي، والعمل على خفض الانبعاثات الغازية التي تساهم في تفاقم هذه الكوارث”.
وذكّرت اللجنة “بمأساة مدينة درنة، التي شهدت كارثة طبيعية مماثلة العام الماضي، مما أسفر عن مقتل وفقدان الآلاف”.
هذا وقتل نحو مئتي شخص، في اسبانيا، جرّاء فيضانات عارمة جرفت السيارات وحوّلت شوارع القرى إلى أنهار.