انخفاض مساحات الأبنية السكنية المرخصة في الأردن خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
17.3% انخفاض مساحات الأبنية المرخصة خلال الربع الأول
انخفضت مساحة الأبنية المرخصة في الأردن إلى 1,870 مليون متر مربع خلال الربع الأول من 2024، بنسبة انخفاض 17.3 بالمئة عن العام السابق، حسبما أفادت دائرة الإحصاءات العامة.
اقرأ أيضاً : الأمانة: انجاز أتمتة الإعفاء الخاص بغرامات ضريبتي الابنية والأراضي (المسقفات)
فيما بلغت المساحات المرخصة للأغراض السكنية في الربع الأول من 2024، نحو 1,542 مليون، مقارنة بـ1,970 مليون متر مربع للفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض نسبته 21.
وبلغ إجمالي مساحة الأبنية المرخصة للأبنية الجديدة والإضافات على الأبنية القائمة نحو 1.179 مليون متر مربع في الربع الأول لهذا العام، مقارنة بـ 1.483 مليون للفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض نسبته 20.5 بالمئة.
وخلال آذار الماضي، بلغ عدد رخص الأبنية 1629، ومساحة الأبنية المرخصة 668 ألف متر مربع مقارنة بـ 766 ألفا للشهر نفسه من العام الماضي، بانخفاض نسبته 12.8 بالمئة.
وبلغ عدد رخص الأبنية الصادرة خلال الربع الأول من العام الحالي، 5081، مقارنة بـ 6075 رخصة للفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض نسبته 16.4 بالمئة.
في حين بلغت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض غير السكنية 328 ألف متر مربع في الربع الأول لهذا العام، مقارنة بـ 292 ألفا للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 12.3 بالمئة.
وشكلت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض السكنية 82.5 بالمئة من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة، و 17.5 بالمئة للأغراض غير السكنية.
واستحوذ إقليم الوسط على 67.6 بالمئة من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة في المملكة، بارتفاع نسبته 0.3 بالمئة، في حين بلغت حصة إقليم الشمال 22,8 بالمئة، بانخفاض نسبته 5.4 بالمئة، وإقليم الجنوب 9.6 بالمئة، بارتفاع نسبته 12.9 بالمئة.
أما بالنسبة للتوزيع النسبي للمساحات المرخصة للأغراض السكنية حسب عدد السكان في المحافظات، سجلت الطفيلة أعلى نسبة إذ بلغت 14 بالمئة، بمساحة مقدارها 0.208 متر مربع لكل فرد، فيما سجلت المفرق أقل نسبة من حصة الفرد للمساحات السكنية الجديدة المرخصة، إذ بلغت 3.3 بالمئة بمساحة مقدارها 0.050 متر مربع لكل فرد في الربع الأول من هذا العام.
وفقا للتقرير، شكلت المساحة المرخصة للأبنية الجديدة والإضافات على الأبنية القائمة 63 بالمئة من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة خلال الربع الأول من العام الحالي، في حين شكلت المساحة المرخصة للأبنية القائمة ما نسبته 37 بالمئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خلال الربع الأول من فی الربع الأول بانخفاض نسبته مقارنة بـ متر مربع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة سيطرته على أحياء شرقي الخرطوم .. منطقة الحاج يوسف أكبر مناطق الخرطوم السكنية مساحة وتضم عددا من الأحياء
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، السبت، استعادة سيطرته على أحياء منطقة "الحاج يوسف" أكبر المناطق السكنية مساحة في الخرطوم، من قوات الدعم السريع، وقال في بيان، إن "القوات المسلحة تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع".
وبث الجيش مقاطع مصورة لجنوده داخل "الحاج يوسف" بمنطقة شرق النيل وهم يعلنون تحريرهم لأحياء المنطقة التي تعد من أكبر مناطق العاصمة من حيث المساحة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الجيش انتشرت في الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي.
وذكر الشهود أن الدعم السريع "تراجعت إلى مناطق أخرى في شرق النيل قرب جسر المنشية الرابط بين الخرطوم وشرق النيل".
فيما لم يصدر تعليق فوري من الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
والجمعة، أعلن الجيش السوداني فرض سيطرته على حي كافوري شرقي مدينة بحري شمال الخرطوم.
ونشر ناشطون، السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لسيطرة الجيش على مركز السيطرة والقيادة للدعم السريع بحي كافوري.
وبهذه التطورات يقترب الجيش من السيطرة على مدينة بحري وشرق النيل بشكل كامل.
وحاليا يسيطر الجيش على معظم مدينة أم درمان وبحري وتبقت بعض الأجزاء في وسط مدينة الخرطوم بمافيها القصر الرئاسي تحت سيطرة الدعم السريع، بجانب أحياء شرق وجنوبي الخرطوم.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني سيطرته على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم بما فيها جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وذلك بعد يومين من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، ومقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.