الأحمر يسيطر على إطلالات النجمات في مهرجان كان.. صور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تحرص النجمات من مختلف أنحاء العالم على الظهور بإطلالة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، ولعل اللون الأحمر من الألوان المسيطرة لهذا العام في دورته الـ 77، ليعكس حالة من الحب والأنوثة.
الإعلامية ريا أبي راشدفنانات تألقن بالأحمر في مهرجان كان
وظهرت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد بفستان من الكريب حمل توقيع المصمم جورج شقرا، وجاء بصيحة الكب المكشوف من الأكتاف، وبقصة عالية عند الصدر، وينسدل باتساع مع شق جانبي عالٍ، ومطرز بحبيبات براقة؛ ليعكس أنوثتها وجمالها الساحر، وأكملت اللوك بمجوهرات ماسية فخمة من توقيع دار المجوهرات الشهير Cartier، وتالقت بتصفيفة شعر جذاب ومتناسبة مع اللوك، فثبتت غرتها خلف أذنيها، وتركت شعرها يتدلى من الخلف بشكل ناعم ومرتب كالحرير.
النجمة هايدي كلوم
ولعل من أبرز النجمات التي لفتت الأنظار وسرقت القلوب على السجادة الحمراء في مهرجان كان هي الألمانية هايدي كلوم، حيث ظهرت بفستان أحمر من الحرير حمل توقيع المصمم اللبناني سعيد قبيسي، وجاء مكشوف الكتفين وبصيحة الأوف شولدر، مع قصة صدر ضيقة على شكل قلب، وتميز التصميم بالثنيات المتقنة مع تنورة منفوخة مزودة بشق جانبي عالٍ مع شكل ذيل من الخلف، ولم تتزين بعقد؛ لتسلط الضوء على الفستان، كما إرتدت أقراط طويلة وخاتمين، وتركت خصلاتها الشقراء تتدلى على كتفيها بصيحة الويفي الناعم.
عارضة الأزياء الاسترالية شانينا شايك
واختارت عارضة الأزياء الاسترالية شانينا شايك فستاناً أنيقاً من تصميم المصمم اللبناني زهير مراد، وجاء من قماش الكريب وباللون الأحمر واتسم بقصة صدر ناعمة على شكل قلب مع تنورة مستقيمة ومتصل به إكستنشن طويل من الخلف، ونسقته بمجوهرات ماسية فخمة، ضمت عقد جذاب ملتف حول العنق وأقراط رقيقة مع إسورة وخاتم.
وفضلت شانينا شايك الظهور بتصفيفة شعر بسيطة، فقامت بربط خصلاتها السوداء شكل الكعكة أسفل الرأس، وثبتت غرتها على الجانبين بشكل مرتب وناعم.
النجمة الفرنسية جولييت بينوش
وفضلت النجمة الفرنسية جولييت بينوش الظهور في مهرجان كان بلوك رقيق خالِ من التطريزات، بتوقيع دار الأزياء العالمية Dior، حيث تألقت بفستان من الكريب باللون الأحمر الكرزي، وجاء بكمين طويلين منسدلين ومكشوف الأكتاف، وبتنورة مستقيمة مع ذيل طويل، وتألقت بصيحة الشعر المبللة، فتبثث خصلاتها من الأمام إلى الخلف، وتركته يتدلى بنعومة على الكتف، ولم تبالغ في إرتداء المجوهرات، حيث إكتفت بأقراط راقية مرصعة بالألماس مع الأحجار الحمراء؛ ليتناغم مع لون الفستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان مهرجان كان السينمائي مهرجان كان 2024 مهرجان كان السينمائي الدولي ريا أبي راشد جولييت بينوش فی مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.