الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط بارز بجروح خطرة وجنديين في اشتباكات شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة ضابط بارز بين قواته بجروح خطرة في اشتباكات شمالي قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بيانا عسكريا أكد من خلاله إصابة ضابط بارز من المظليين وجنديين اثنين آخرين بجروح متوسطة خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية شمالي غزة.
وفي سياق متصل، قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة "كابينيت الحرب" بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إن بلاده بحاجة إلى جنود وليس إلى مناورات سياسية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن غانتس أن إسرائيل بحاجة إلى جنود وليس إلى مناورات سياسية تعمل على تمزيق الشعب أثناء فترة الحرب على قطاع غزة، مضيفة أن تصريحات غانتس جاءت تعليقا على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أعلن أنه قرر المضي قدما بـ"قانون التجنيد" الذي أقر بالقراءة الأولى في الكنيست.
وأوضح غانتس والذي شغل منصب وزير الدفاع الأسبق أن "قانون الوساطة المؤقتة الذي تم تقديمه والذي تريدون إقراره الآن، لم يكن مرضيا حينها، ولا يمت بصلة اليوم إلى الواقع بعد 7 أكتوبر".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أوضح، في وقت سابق اليوم الأربعاء، بأن أي حديث عن "اليوم التالي" للحرب في غزة لا معنى له ما دامت حركة "حماس" في القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن نتنياهو أنه لا بديل عن الانتصار العسكري في قطاع غزة، لأن غير ذلك يعني هزيمة عسكرية وسياسية ووطنية لإسرائيل.
ويدعي نتنياهو أنه "لا توجد كارثة إنسانية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ولن تحدث أبدا، على حد قوله.
وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط بارز بجروح خطرة جنديين اشتباكات شمالي غزة قطاع غزة الیوم الأربعاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.