المنامة- مدرين المكتومية

يؤكد عدد من الإعلاميين العرب أن القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين اليوم الخميس تأتي في وقت مهم تعاني منه المنطقة من أحداث سياسية وتحديات اقتصادية، تتطلب وضع خارطة طريق لحل الكثير من الملفات العالقة وفي مقدمتها ملف القضية الفلسطينية.

ويضيفون- في تصرحات لـ"الرؤية"- أن مملكة البحرين استعدت لاستضافة الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي من المتوقع أن تحقق نتائج إيجابية.

ويشير الإعلامي الكويتي الدكتور غانم السليماني إلى أن القمة العربية تأتي في ظروف دقيقة وصعبة، في ظل تدهور ملف القضية الفلسطينية وما تشهده غزة من أحداث جسيمة، ومواصلة جيش الاحتلال عمليات القتل والتدمير، مبينا: "لذلك سيكون  ملف القضية الفلسطينية هو الملف المتصدر  على أعمال القمة العربية بسبب ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".


 

ويشيد السليماني بما حققته مملكة البحرين من تنظيم على أعلى مستوى وما قدمته من تسهيلات للوفود الإعلامية للقيام بدورها في تغطية هذه القمة المهمة التي تحظى باهتمام واسع إقليميا ودوليا.

من جهتها، تقول زينب فتحي، مقدمة أخبار وبرامج سياسية في تلفزيون الكويت: "منذ وصولنا إلى مطار مملكة البحرين ونحن نحظى باهتمام بالغ من قبل اللجان المنظمة، كما رأينا عبارات الترحيب وأعلام الدول العربية وصور الزعماء والقادة العرب تزين شوارع مملكة البحرين الشقيقة استعداد لانعقاد القمة العربية، والتي ستناقش عددا من الملفات المهمة المتعلقة بالعمل العربي المشترك ويتصدر الشق السياسي أجندة هذه القمة".


 

ويوضح نبيل بن محمد الهادي رئيس قسم التحرير العربي المنتدب بوكالة الأنباء العمانية، أن القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرية تأتي في وقت يمر فيه الوطن العربي بمنعطفات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة، وتحيدا فيما يخص القضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي يعاني من مجاعو حقيقية وقتل متواصل، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالقوانين والقرارات الدولية لوقف الحرب، بالإضافة إلى ضعف الموقف العربي والانشغال بالشؤون الداخلية، لافتا إلى أنه في المقابل تحصل على إسرائيل على الدعم الكامل من الولايات المتحدة الأمريكية ومن الدول الغربية لمواصلة المذابح بحق الفلسطينيين.


 

ويطالب الهادي بموقف عربي موحد لمواجهة ما يقوم به الاحتلال من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وإصدار قرار بتجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الاحتلال، مضيفا: "كما يجب أن يكون هناك ترابط بين الدول العربية فيما يخص قطاع الأمن الغذائي لكي تعتمد على نفسها وتدير شؤونها الاقتصادية في ظل ما تتمتع به من موقع استراتيجي يؤهلها لذلك، كما نطالب بإيجاد قوة عربية يكون لها دور في مثل هذه الأحداث على غرار حلف الناتو".

 

وتبين الإعلامية البحرينية مروة خميس أن احتضان مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، يأتي تأكيدًا للدور الحيوي والثقة العالية التي تحظى بها المملكة، في سياق اهتمامها المتواصل بدعم وتعزيز العمل العربي المشترك، انطلاقًا من النهج الملكي السامي والسياسة الدبلوماسية الحكيمة القائمة على الاعتدال والتوازن والانفتاح، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم- حفظه الله ورعاه- ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.


 

وتوضح أن انعقاد القمة العربية في مملكة البحرين للمرة الأولى يعد حدثا بارزا، في ظل ظروف استثنائية تشهدها المنطقة، خاصة في الشأن السياسي والاقتصادي، وفي ظل الأوضاع والتطورات التي تشهدها فلسطين، ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتهديد ذلك لعملية السلام والأمن والاستقرار، مبينة بأن العالم العربي يترقب مخرجات البيان الختامي لقمة البحرين المرتقبة على أمل أن يتم رسم ملامح مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك.

ويلفت الإعلامي نظمي العرقان المسؤول الإعلامي بسفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين ومندوب الإعلام الرسمي الفلسطيني لقمة المنامة، إلى أن هذه القمة هي الأولى من نوعها التي تستضيفها مملكة البحرين الشقيقة سواء كانت قمة عادية أو طارئة، موضحا: "لابد أن تكون قمة البحرين مواكبة للرأي العام والشارع العربي الرافض لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، فشعبنا الفلسطيني وقيادتنا الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس على ثقة تامة بنجاح مملكة البحرين الشقيقة في استضافة هذه القمة المهمة على مستوى القادة العرب، مما سيجعل منها حدثاً استثنائياً ونوعياً هاماً في دعم وتطوير آليات العمل العربي، كونها امتداداً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في دعم التعاون والتضامن العربي على كافة المستويات، وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وتكمن أهمية هذه القمة في أنها تعقد في ظروف سياسية حرجة جدا وفي غاية الدقة والحساسية، تواجه فيها المنطقة  عدة ملفات ملحة وأهمها ملف القضية الفلسطينية والعدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة، والإبادة الجماعية الجارية منذ أكثر من 200 يوم في قطاع غزة، وللأسف الشديد كل المجتمع الدولي غير قادر على لجم هذا الاحتلال المجرم الإرهابي بسبب الدعم الأمريكي".


 

ويضيف: "شعبنا يأمل أن يتم إنهاء الإبادة والقتل والهدم والتشريد الذي يمارس على أهل فلسطين وتحديداً في قطاع غزة، وأن تخرج القمة بقرارات تساعد على إعمار غزة، وتصب في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتثبيت عضوية الدولة الفلسطينية في منظمة الأمم المتحدة لتكون دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، خاصة أن مشروع جدول الأعمال يتضمن بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وأوضاع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، ومتابعة التوسع الاستعماري وجدار الفصل العنصري والمعتقلينن ونتمنى من القمة أن تتوصل لحلول تخص جميع القضايا العربية الأخرى بما يحقق الأمن الإقليمي والتعاون العربي المشترك ووحدة شعوبنا العربية التواقة للعزة والكرامة والأمن والازدهار".

ويقول الصحفي بجريدة الوطن السعودية أحمد الجهني، إن القمة العربية تأتي في وقت مهم لتؤكد ضرورة إيجاد حل للأزمة الفلسطينية وأن تكون هذه الحلول عادلة وسليمة، وذلك عبر وضع جميع الحلول ورسم خارطة طريق تكفل للشعب الفلسطيني حفظ حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة وإنهاء الحصار المستبد الذي يعاني منه أهالي غزة ووقف إطلاق النار والعدوان الغاشم بشكل عاجل وفوري".

ويبين أن حديث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حول تمسك المملكة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان الدخول الكافي والمستمر للمساعدات، وإيجاد مسار موثوق لا رجعة فيه لحل الدولتين، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، هي رسالة واضحة ونهج استمرّت عليه الحكومة السعودية منذ تأسيسها وحتى الآن، ساعية لإيجاد الحلول  المناسبة للأزمة والتي تضمن للشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة والعادلة والتي تساهم في استقراره، مع دعمه وتقديم المساعدات الإنسانية له طوال الفترة الماضية واستمراراها بشكل متواصل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اللواتي لـ"الرؤية": "زين- عُمانتل" تعكف على تشييد "معابر رقمية جديدة" وإنشاء مسارات بديلة للاتصالات الدولية بالمنطقة

 

◄ نُدير متطلبات "عُمانتل" و"زين" في 8 دول لخدمة 50 مليون عميل

10 مليارات دقيقة من المكالمات الدولية و20 كابلًا بحريًا وربط 120 مدينة.. أبرز الإنجازات

◄ "زين- عُمانتل الدولية" ساهمت في سد بعض الفجوات بأسواق الجملة إقليميًا

◄ استراتيجية التكامل وتنمية الكفاءات تقود الشركة للريادة العالمية

◄ نستثمر في بناء فريق موحد إيمانًا بأنَّ العنصر البشري أهم الأصول

◄ الشركة تحظى بأعلى تصنيف إقليمي من منظور الربط بشبكات الإنترنت العالمية

◄ توظيف الذكاء الاصطناعي في "التهيئة الاستباقية للشبكات الدولية"

 

 

الرؤية- سارة العبرية

 

وصف ياسر بن رضا اللواتي مدير عام التسويق والأعمال المحلية لدى "زين- عُمانتل" الدولية (ZOIالشركة بأنها "قطبٌ إقليميٌ" في مجال أعمال الجملة، تُقدم خدماتها لمشغلی الاتصالات، ومراكز البیانات، والشركات العملاقة، ومزودي المحتوى، والخدمات السحابیة إقليميًا وعالميًا.

وقال اللواتي في حوار خاص مع "الرؤية"- إنَّ الشركة تمثل شبكة اتصالات دولية متقدمة تربط قارات العالم، محققة إنجازات متميزة في مجال البنية التحتية الرقمية والاتصالات، لتعزيز مكانتها كأحد أبرز الرواد في قطاع الاتصالات العالمية. وأوضح أن الشراكة بين شركة عُمانتل وشركة زين، تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتمثل طفرة نوعية في قطاع الاتصالات، بفضل التواجد الواسع لمجموعة "زين" في أسواق المنطقة ونجاحها في قطاعات التجزئة والخدمة الرقمية، إلى جانب الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها عُمانتل في مجال أعمال الجُملة على المستوى الدولي، وشبكاتها المتكاملة من الكابلات البرية والبحرية.

 

انتشار إقليمي

وبيّن اللواتي أن "زين-عُمانتل الدولية" تعمل على إدارة كافة متطلبات عمليات الشركتين من أعمال الجملة في 8 دول، هي سلطنة عُمان، ودولة الكویت، والمملكة العربية السعودیة، ومملكة البحرین، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنیة الهاشمية، وجمهورية السودان، وجمهورية جنوب السودان، بهدف خدمة أكثر من 50 مليون عميل.

وتابع اللواتي أنَّ الشركة حققت إنجازات بارزة؛ حيث تجاوزت 10 مليارات دقيقة من المكالمات الدولية سنويًا، وغطت خدمات التجوال أكثرَ من 200 دولة، كما استثمرت في بنية أساسية رقمية متطورة تشمل ما يزيد عن 20 كابلًا بحريًا عالي السعة، وتكنولوجيا الاتصال المتقدمة 800G، مع ربط أكثر من 120 مدينة حول العالم.

وأوضح اللواتي أنه بالنظر إلى الرُقعة الجغرافية للثماني دول التي تُغطِّيها زين-عُمانتل الدولية، فهي تُشكِّل موقعًا استراتيجيًا يتيح الفرصة لإنشاء عدة مراكز دولية تربط المنطقة بالعالم؛ مما يُعطي الشركة مزايا إضافية تُمكِّنها من توفير خدمات وحلول اتصالات دولية لا يُمكن مضاهاتها على مستوى المنطقة. ولفت اللواتي إلى أنه منذ تدشين شركة زين-عُمانتل الدولية العام الماضي، "شهدنا استجابة قوية ولامسنا تقديرًا عاليًا بصورة فورية، خصوصًا أن إنشاء الشركة ساهم في سد بعض الفجوات في أسواق أعمال الجملة ومثِّل نقلة نوعية لخدمات الاتصالات الدولية المُقدمة على مستوى المنطقة.

وأضاف اللواتي أنَّ العالم يشهد تطورًا سريعًا ونموًا مُطردًا على صعيد التكنولوجيا الرقمية، ونحن نعمل -منذ اليوم الأول- ليس فقط على مواكبة هذه الوتيرة العالية فحسب؛ بل أيضًا على استيعاب الاحتياجات المتوقعة للأسواق خلال المستقبل القريب. وذكر أن هناك عدة عوامل تتيح للشركة تقديم الأفضل، تتمثل في الخبرة الواسعة لفريق زين-عُمانتل الدولية في مجال أعمال الجملة، وإلمامنا بمتطلبات الأسواق، وقدرتنا على توفير خدماتنا عبر شبكة دولية مترامية الأطراف، إضافة إلى شراكاتنا الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية.

وبيّن اللواتي أنَّ الشركة تُركِّز حاليًا على تشييد "معابر رقمية جديدة" وإنشاء مسارات بديلة لحركة الاتصالات الدولية على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك يجري بالتنسيق مع "الشركاء والجهات الرسمية ذات الصلة".

مشاريع الشركة

وحول المشاريع التي تنفذها الشركة، قال اللواتي: "بما أن شركة زين-عُمانتل الدولية هي شراكة بين عُمانتل، كان من المهم جدًا أن نباشر على الفور ببرنامج التكامل، هذا البرنامج يشمل مفهوم التكامل على عدة أصعدة؛ منها هوية الشركة وعلامتها التجارية، ومنها التقنية مثل الشبكات الدولية وأنظمة الكابلات البحرية، ومنها التجارية مثل الخدمات والمنتجات والاتفاقيات، ومنها المالية مثل إدارة الاستثمار والحسابات، لكن الأهم من كل ذلك كان تكامل فرق أعمال الجملة المختلفة وتحويلها إلى فريق واحد تحت مظلة زين-عُمانتل الدولية".

وتابع بالقول: "مما لا شك فيه أنَّ العنصر البشري هو أهم أصولنا وبالتالي الاستثمار في بناء فريق موحد -ولو كان أفراده يعملون في دول مختلفة- كان حجر الأساس بالنسبة لنا، شمل ذلك تهيئة بيئة وثقافة مؤسسية موحدة لفريق زين-عُمانتل الدولية وتشكيل هيكل تنظيمي يتناسب مع احتياجات الشركة وتطلعات المستثمرين ويوائم المتطلبات المتنامية للسوق".

وأضاف اللواتي "أود أن أتطرق إلى أحد البرامج الناجحة التي دشناها خلال الفترة الماضية، وهو ما أطلقنا عليه اسم "سفراء زين-عُمانتل الدولية" أو ZOI Ambassadors Program، ويُعنى هذا البرنامج بتنمية الموارد البشرية وتطوير مجموعة من موظفينا؛ كي يتمكنوا من تمثيل الشركة في المؤتمرات والمحافل والاجتماعات الدولية، مما يساعدهم على أداء مهامهم بصورة أفضل وترك انطباع مميز وإيجابي عن زين-عُمانتل الدولية لدى شركائها وعملائها".

وعن تعزيز الكفاءة التشغيلية وتوسيع نطاق خدمات قطاع الاتصالات بالجملة، قال اللواتي "خلال فترة وجيزة، تمكَّنت شركة زين-عُمانتل الدولية من أن تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد الدولي في قطاع أعمال الجملة، وباتت بوابة اتصالات رئيسية في الشرق الأوسط لربط المنطقة بالعالم". وأوضح أن الشركة تتميز عن نظيراتها في عدة مجالات؛ سواء من حيث الوصول للعدد الأكبر من الكابلات البحرية الدولية على مستوى المنطقة، ومراكز بيانات حيادية على أعلى طراز، وتوسيع رقعة تغطية التجوال الدولي وخدمات المكالمات والرسائل والبيانات الدولية على نطاق أشمل، إضافة إلى توفير تقنيات جديدة يتم تقديمها للمرة الأولى في أسواق المنطقة.

أعلى تصنيف عالمي

وتابع أن "زين-عُمانتل الدولية تتصدر اليوم المشهد؛ حيث إنها تمتلك أعلى تصنيف على مستوى المنطقة ككل من منظور الربط بشبكات الإنترنت العالمية أو ما يعرف بتصنيف الـ ASN، وهذا بدوره يعني أن عملاءنا يتمتعون بمستويات جودة هي الأعلى من نوعها من حيث الوصول للشبكات العالمية، كما أننا نجحنا بجذب العديد من الشركات العملاقة التي تُعرف بمصطلح "Hyperscalers"، لإنشاء مراكزها الإقليمية لدينا، وبالتالي تعزيز تجربة عملائنا من حيث وصولهم المباشر للمحتوى العالمي لهذه الشركات بكل انسيابية وسلاسة".  

وأكد مدير عام التسويق والأعمال المحلية بزين عُمانتل الدولية أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بالجوانب المُتعلِّقة بالذكاء الاصطناعي، ليس فقط من باب الاستفادة منه وتوظيفه لزيادة الفاعلية وتطوير أداء المهام فحسب؛ بل أيضًا من جانب التهيئة الاستباقية للشبكات الدولية ومراكز البيانات العالمية لاستيعاب الطلب الكبير المتوقع حدوثه بسبب طفرة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

وأضاف: "أعددنا في "زين-عُمانتل الدولية"، استراتيجية شاملة تتضمن العديد من الخطط والمشاريع والمبادرات التي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في مجال أعمال الجملة، وبالفعل قد بدأنا بتنفيذ هذه الاستراتيجية ونتطلع إلى وترسيخ مكانة الشركة في الصدارة".

يُشار إلى أنَّه في مايو 2023، أعلنت كل من مجموعة زین للاتصالات، المشغل الرائد للاتصالات والخدمات الرقمیة وتكنولوجیا المعلومات في 7 أسواق بمنطقة الشرق الأوسط وإفریقیا، والشركة العُمانیة للاتصالات "عُمانتل"، المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في سلطنة عُمان والرائدة في مجال أعمال الجملة على المستوى الإقلیمي، عن إطلاق شركة "زین-عُمانتل الدولیة (ZOI)"، شركةً مستقلةً تُعنى بمجال أعمال الجملة في قطاع الاتصالات العالمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يهنئ الملك حمد بن عيسى وشعب مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني
  • مملكة البحرين.. دانة العقد الفريد
  • اللواتي لـ"الرؤية": "زين- عُمانتل" تعكف على تشييد "معابر رقمية جديدة" وإنشاء مسارات بديلة للاتصالات الدولية بالمنطقة
  • العراق يشارك في اعمال القمة الاقتصادية العربية – الفرنسية الخامسة
  • صنعاء.. مسير شعبي في مديرية همدان تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسير شعبي في مديرية همدان بصنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مملكة البحرين تحتفل بأعيادها الوطنية
  • نصير يدعو البرلمانات العربية للتحرك المشترك لدعم القضية الفلسطينية
  • اليمن يبحث فرص التعاون في القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية الخامسة
  • الخارجية : تحركات لبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة بسوريا