تفاصيل افتتاح مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة في دار الأوبرا غدا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يفتتح مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة دورته الثانية في الثامنة مساء غد الخميس، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، بحضور الفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية للمهرجان، والفنان فتحي عبد الوهاب عضو مجلس أمناء المهرجان، والفنانة صفاء الطوخي، والفنانة سلوى محمد علي، والفنانة كريمة منصور، وعدد من الفنانين والنقاد والصحفيين وضيوف المهرجان من دول العالم المختلفة.
وتبدأ فعاليات حفل افتتاح مهرجان ايزيس للمسرح بالسلام الوطني وفقرة فنية لمجموعة سيدات تاراتاتا، وتقدم الحفل الإعلامية سالى سعيد، مع التعريف بالمهرجان وتفاصيل دورته الثانية التي تحمل اسم الفنانة عايدة عبد العزيز، مع عرض فيديو قصير عن فعاليات هذه الدورة، ومخرجة الحفل تغريد عبد الرحمن.
ويتضمن كلمات قصيرة للدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المهرجان، والدكتورة رانيا يحيى عميد المعهد العالي للنقد الفني وعضو مجلس أمناء المهرجان، والممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة ومؤسسة المهرجان، والفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية للمهرجان.
ويعقب ذلك صعود الكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم والمخرجة والكاتبة عبير على حزين مديرتا المهرجان إلى خشبة المسرح لبدء مراسم التكريم، ويشهد الحفل تقديم دروع التكريم لمكرمات الدورة الأولى إلى جانب مكرمي الدورة الثانية نظرا للظروف التي تسببت في إلغاء حفل ختام المهرجان في الدورة الأولى والذي تزامن مع وفاة المشير محمد حسين طنطاوي.
أبرز المكرمين فى الدورة الثانية من مهرجان إيزيس الدوليويشهد الحفل تكريم اسم الكاتبة الكبيرة فتحية العسال التي حملت الدورة الأولى اسمها وتتسلم التكريم ابنتها الفنانة صفاء الطوخي، وتكريم الفنانة شويكار والدكتورة هدى وصفى، وأستاذة الإلقاء الدكتورة نجاة علي، والمخرجة عفت يحيى، واسم المخرجة والملحنة إيمان صلاح الدين.
أما عن مكرمي الدورة الثانية فهى مهداة لاسم الفنانة عايدة عبد العزيز، ويتسلم تكريمها ابنها شريف أحمد عبد الحليم، ويكرم المهرجان الفنانة ومصممة الرقص كريمة منصور، واسم الفنانة والمخرجة التونسية رجاء بن عمار الكاتبة والمخرجة العراقية الدكتورة عواطف نعيم، واسم الفنانة والناقدة والمترجمة المصرية سهام بنت سنية وعبد السلام، وتتسلم التكريم ابنتها الفنانة نجلاء يونس، والكاتب والشاعر الراحل الدكتور محمود نسيم ويتسلم عنه المخرج عمرو قابيل.
وتشهد الدورة الثانية مشاركة 15 عرضا مسرحيا من 7 دول، قامت باختيارهم لجنة المشاهدة من بين 62 عرضا تقدموا للمشاركة، وتضم اللجنة في عضويتها الناقدة الدكتورة مايسة زكى والمخرج د.محمود أبودومة ورئيسة المهرجان الممثلة والمخرجة عبير لطفى، ومديرتا المهرجان الكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم، والمخرجة والكاتبة عبير على حزين.
ويعقب الحفل الانتقال إلى مسرح الهناجر حيث تقدم المخرجة ومصممة الرقص نرمين حبيب عرض الافتتاح «في يوم وليلة»، ويشاركها الأداء شيرين حجازي وميريت ميشيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهام شاهين فتحي عبدالوهاب الدورة الثانیة
إقرأ أيضاً:
نورهان: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100% .. والمفتون بالنجومية يندم في النهاية
حلت الفنانة نورهان شعيب ضيفة في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، للكشف عن العديد من التصريحات الخاصة.
تحدثت الفنانة نورهان شعيب عن طقوسها الخاصة في شهر رمضان، موضحة أنها تحرص على استغلال هذا الشهر في تحقيق هدفه الأساسي، فتبتعد تمامًا عن متابعة الدراما أو أي شيء قد يشغلها عن روحانيات الشهر الكريم.
وأكدت أنها تؤجل مشاهدة الأعمال الدرامية إلى ما بعد انتهاء رمضان، حيث تركز وقتها على أداء العبادات مثل الصلاة وقراءة القرآن، إلى جانب تحضير وجبات الإفطار والسحور.
وفي سياق آخر، علّقت نورهان على صورة قديمة نشرتها عبر حسابها الشخصي، وأرفقتها بعبارة مؤثرة جاء فيها: "كان نفسي حد يقول لهذه الطفلة المسكينة إنها تقلل توقعاتها في البشر." وعند سؤالها عن علاقتها بهذه الطفلة في الوقت الحاضر، أكدت أنها تجاوزت هذه المرحلة منذ زمن بعيد، موضحة أن رؤيتها لهذه الصورة بعد فترة طويلة جعلتها تشعر برغبة عميقة في مواساة ذاتها الصغيرة.
وكشفت الفنانة نورهان شعيب عن كواليس دورها في مسلسل سوق العصر مع الفنان أحمد عبد العزيز، مشيرة إلى أن شخصية "نجاة" التي جسدتها كانت تحب من أعماق قلبها، وعند سؤالها عما إذا كانت قد عاشت تجربة حب مماثلة، أكدت نورهان أن الحب تجربة جميلة بالتأكيد.
وعن طبيعتها الشخصية، أوضحت أنها كانت عاطفية في بداية حياتها، لكنها أصبحت أكثر عقلانية مع مرور الوقت، وأرجعت هذا التغيير إلى نضج الإنسان، حيث يتعلم تدريجيًا كيف يسيطر على مشاعره ويتحكم فيها بشكل أكبر، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تنتج عن الانسياق وراء العاطفة الزائدة.
كما أشارت إلى أن تغيير القناعات أمر طبيعي مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الثلاثين، حيث يبدأ الإنسان في إعادة تقييم أفكاره واتخاذ قرارات أكثر عقلانية بناءً على التجارب التي مر بها.
وأعربت الفنانة نورهان شعيب عن رأيها الصريح بشأن قضايا المساواة في المجتمع، مؤكدة أن المرأة تعاني من مظالم كثيرة مقارنة بالرجل. وأوضحت أن المجتمع بطبيعته ذكوري إلى حد كبير، حيث يتمتع الرجال بامتيازات مجتمعية وعرفية، وأحيانًا قانونية، تفوق ما تحصل عليه النساء.
وعند سؤالها عن سبب تأكيدها على مظلومية المرأة، أجابت نورهان: "لأنني شاهدت معاناتها عن قرب، سواء من خلال صديقاتي وزميلاتي أو حتى من خلال تجربتي الشخصية".
وعن قوة شخصيتها ومدى تأثرها بهذه الظروف، أكدت أنها أصبحت أكثر صلابة بفضل التجارب الصعبة التي مرت بها، مشيرة إلى أن هذه القوة تأتي بعد مواجهة محاولات الاستغلال والضغوط العديدة التي تعرضت لها.
وروت نورهان موقفًا شخصيًا تعرضت له أثناء عملها في إحدى المؤسسات المحترمة، حيث طلب منها أحد المديرين أن تساعده في الحصول على دور تمثيلي، وعندما لم تستجب لطلبه، بدأ في التضييق عليها بالعمل.
وأكدت أن هذا النوع من الاستغلال منتشر في مجالات كثيرة، حيث تختلف المطالب بين المال، الهدايا، النفوذ، أو حتى مطالب غير أخلاقية.
لكنها شددت في الوقت ذاته على وجود رجال داعمين ومحترمين، مشيرة إلى أن "أشباه الرجال" هم من يستغلون سلطتهم، بينما الرجال الحقيقيون هم الذين يقفون بجانب المرأة ويدعمونها دون انتظار مقابل.
كما أعربت الفنانة نورهان شعيب عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها والتي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، مشيرة إلى أن مسلسل عائلة الحاج متولي كان بمثابة انطلاقة قوية لها ووش السعد عليها.
وعند الحديث عن الفارق بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحالية، بدأت نورهان حديثها بالدعاء له بالرحمة، مؤكدة أن الدراما شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، مثل التصوير، المونتاج، والإيقاع السريع، مما جعل الصناعة أكثر تطورًا من الناحية الفنية، لكنها في المقابل رأت أن هناك تراجعًا في بعض العناصر الأساسية، وأهمها الاهتمام بالقصة والمضمون.
وأوضحت أن الدراما في الماضي كانت تعتمد على "الحدوتة" القوية والحبكة الدرامية المتماسكة، وهو ما جعل أعمالًا مثل الحاج متولي وسوق العصر محفورة في ذاكرة المشاهدين رغم مرور السنوات. أما اليوم، ومع كثرة الأعمال الدرامية وتعدد المنصات التي تعرضها، أصبح من الصعب على الجمهور أن يحتفظ بالمسلسلات في ذاكرته كما كان يحدث من قبل.
وأكدت نورهان أن تراجع الاهتمام بالمحتوى الدرامي هو أحد العوامل الرئيسية في هذا التغيير، لكنها شددت على أن الموهبة الحقيقية لا تزال قادرة على فرض نفسها في كل زمن، فالجمهور هو دائمًا الحكم الحقيقي الذي يميز بين العمل الجيد والعادي.
أوضحت الفنانة نورهان شعيب معنى وصفها للنجومية بأنها "فتنة"، مشيرة إلى أن الشهرة قد تكون اختبارًا صعبًا لمن لم يكن متزنًا نفسيًا.
وكشفت أن الشخص الذي يجد نفسه فجأة محاطًا بالجماهير التي تبدي إعجابها الشديد به، وتسعى لالتقاط الصور معه، ويكتسب ثروة لم يكن يمتلكها من قبل، قد يقع في فخ الغرور والانشغال بالمظاهر بدلًا من التركيز على عمله.
وأكدت نورهان أن النجومية يمكن أن تؤدي إلى صدمة نفسية كبيرة عند زوال أضوائها، خاصة لمن افتتن بها وابتعد عن تطوير نفسه مهنيًا.
وأضافت أن من يستسلم لفتنة الشهرة قد يعيش لحظات من النجاح المؤقت، لكنه لن يستمر طويلًا.
وعن مشاعرها تجاه حب الجمهور، عبّرت نورهان عن سعادتها الكبيرة بتفاعل الناس معها حاليًا، لكنها في بداية مشوارها الفني كانت تشعر بالذهول من هذا الاهتمام. وأكدت أنها لم تقع في فخ الغرور، بل تعتبر أن الله حفظها من هذه الفتنة، مشيرة إلى أن النجومية قد تكون بابًا للنجاح إذا تم التعامل معها بحكمة، لكنها قد تقود للندم إذا أسيء استخدامها.