زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعل معها بعد نهاية محاكمة ترامب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال زوج ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، الثلاثاء، إنه يرى "فرصة جيدة" لمغادرة الولايات المتحدة حال تمت تبرئة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في القضية التي يحاكم فيها بمانهاتن.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، قال باريت بليد، وهو زوج دانييلز منذ 2022، التي أقام معها ترامب علاقة جنسية مزعومة عام 2006، إنهما يرغبان في مواصلة حياتهما "وتجاوز تلك القضية".
وأضاف أنه "في كلتا الحالتين، لا أعتقد أن الأمر سيتحسن بالنسبة لها. إذا لم يكن مذنبا، فعلينا أن نقرر ما يجب فعله. هناك فرصة جيدة للخروج من البلاد على الأرجح".
وتابع أنه "إذا ثبت أن ترامب مذنب (في القضية)، فإنه يعتقد أن دانييلز ستظل تواجه كراهية من أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل".
وأشار بليد إلى أن زوجته دانيبلز تريد فقط "مواصلة حياتها" بعد هذه القضية.
ويُلاحق ترامب بتهمة تزوير 34 مستندا محاسبيا يُفترض أنها استُخدمت لإخفاء مبلغ مالي دُفع للتستر على فضيحة جنسية مفترضة خلال حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون.
ويزعم ممثلو الادعاء أن ترامب انتهك القانون من خلال تزوير السجلات التجارية لتعويض محاميه السابق، مايكل كوهين، وإخفاء مبلغ "أموال الصمت" البالغة 130 ألف دولار الذي تم دفعها لدانييلز نيابة عن ترامب.
ودفع ترامب ببراءته ونفى هذه القضية.
وقال بليد أيضا إن الكراهية التي تواجهها زوجته "لا تهمه"، لأن دانييلز "اعتادت على كل هذا" وأنها كانت مستعدة، على اعتبار أنها تتلقى الكثير من التعليقات اللاذعة والسلبية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع: "هي تقاتل من أجل ما تعتقد أنه صواب وقول الحقيقة، ولا أعتقد أن الكثير من الناس يدركون ذلك".
ووقفت دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، الثلاثاء 7 مايو أمام المحكمة لتدلي بشهادتها بينما كانت ترتدي ملابس سوداء بالكامل، ونظارات ذات إطار أسود. بينما انحنى ترامب على كرسيه وهو يراقبها، وفق رويترز.
وقبل حديثها، قال القاضي، خوان ميرشان، إنه سيُسمح لدانييلز بالإدلاء بشهادتها بشأن التفاصيل الأساسية لللقاء الجنسي المعزوم.
واعترضت محامية الدفاع عن ترامب، سوزان نيتشلز، قائلة إن شهادتها ليست مفيدة في قضية تتمحور حول السجلات المالية.
وقالت المدعية، سوزان هوفينفر، إن الشهادة ضرورية لإكمال القصة وإثبات مصداقية دانييلز، وقالت إن الشهادة سوف تتصمن تفاصيل أساسية "وليس وصفا للأعضاء التناسلية أو أي شيء من هذا القبيل".
وقالت الممثلة الإباحية إنها التقت ترامب خلال لقاء قصير مع ممثلات أفلام إباحية ولاعبي غولف، ولفتت الممثلة انتباه ترامب عندما ذكر أحد مساعديه أن دانييلز تخرج أفلاما. وقالت دانييز لقد قال: "أوه! أنت تقومين بالإخراج أيضاً! لابد أنك الشخص الذكي".
وعقب اللقاء القصير في البطولة، اقترب منها شخص قالت إنه حارسه الشخصي وطلب منها أن تتناول العشاء مع ترامب.
ورفضت في البداية بقوة، لكنها غيرت رأيها بعد أن أقنعها وكيل الدعاية الخاص بأن العشاء "يمكن أن يصنع قصة رائعة. إنه رجل أعمال. ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟"
وعرض ممثلو الادعاء على المحلفين الصورة الشهيرة لترامب ودانييلز معا في بطولة الغولف حيث قالت إنهما التقيا. وطُلب منها تأكيد هوية من بالصورة، فقالت إنها "لي وللسيد ترامب".
وعندما وصلت إلى جناحه في الفندق، حسب شهادتها، فقد استقبلها ترامب مرتديا بيجامة من الساتان، وطلبت من ترامب أن يغير ملابسه، واستجاب لها له بأدب.
وأشارت دانييلز إلى أن ترامب عرض عليها عدة صور وأغلفة مجلات في جناحه الفندقي، وقالت إنها طلبت رؤية صورة زوجته ميلانيا، مشير ة إلى أنها: "إنها جميلة جدا" ورد بأنهما لا ينامان حتى في نفس الغرفة، وفق تفاصيل شهادتها التي أوردتها "أن بي سي".
وتقول رويترز إن ترامب كان يميل على كرسيه أثناء شهادة دانييلز وبدا في بعض الأحيان أنه يغمض عينيه أثناء الاستماع إلى شهادتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"ما ينتظرنا ليس سهلا".. ميركل حزينة لعودة ترامب
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن "حزنها" لعودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة "منافسة: أنت أو أنا".
وفي مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية الأسبوعية، نشرتها الجمعة، قالت ميركل إن ترامب "تحد للعالم، خاصة للتعددية".
وقالت: "في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا لأن أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس".
وعملت ميركل مع أربع رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشارة ألمانيا.
وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأميركية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.
وتذكرت ميركل لحظة "غريبة" عندما التقت ترامب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس 2017.
وردد المصورون "مصافحة" وسألت ميركل ترامب بهدوء "هل تريد أن نتصافح؟" ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل القول: "حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة.. بالطبع، كان رفضه كان محسوبا".
ولكن الاثنين تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل إنه "كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين".
وأضافت: "كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز، لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا".
وقالت ميركل إنها "حزينة" لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر.
وقالت "لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة".