بينهم صواريخ كاتيوشا.. أنواع الأسلحة التي ضبطها الأردن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
في عملية أمنية نوعية، أعلن مصدر مسؤول في الأجهزة الأمنية الأردنية عن إحباط محاولة لتهريب ترسانة من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات إلى داخل المملكة، كانت موجهة لخلية محلية يُعتقد أن لها صلات بميليشيات مدعومة من دولة أجنبية.
الأسلحة المصادرة
ألغام كلايمور: متفجر ذو تأثير اتجاهي، يستخدم غالبًا للدفاع الأرضي وكمين ضد القوات المتقدمة.
متفجرات C4: مادة شديدة الانفجار ومرنة، تستخدم في عمليات التخريب والهجمات المستهدفة.
سمتكس: نوع آخر من المتفجرات البلاستيكية، أقوى بكثير من C4ويستخدم في تفجيرات تتطلب قوة تدميرية عالية.
بنادق كلاشينكوف: سلاح شهير لمتانته وسهولة استخدامه، مفضل في النزاعات المسلحة.
صواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم: صواريخ أرض-أرض، تستخدم للقصف على مسافات متوسطة.
محاولات تهريب
الأجهزة الأمنية الأردنية، التي أحبطت عدة محاولات تهريب في الأشهر الأخيرة، تظهر يقظة مستمرة في مواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد.
وتأتي هذه العمليات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مما يحتم على الأردن تعزيز قدراته الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ويأتي الكشف عن عملية الضبط، وسط توترات شديدة في الشرق الأوسط جراء الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة ضد حركة «حماس».
وأعلنت الأجهزة الأردنية الأمنية، إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة الأردنية، أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن.
وقال مصدر أردني مسؤول لوكالة الأنباء الأردنية أن الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس الماضي، مشيرا إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
كما قال المصدر إنه في الأشهر الأخيرة أحبطت الأجهزة الأمنية محاولات عديدة لتهريب أسلحة، بما في ذلك ألغام كلايمور، ومتفجرات C4، وسمتكس، وبنادق كلاشينكوف، وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.
أسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدرين أردنيين إن الأردن أحبط مؤامرة كانت تقودها إيران لتهريب أسلحة إلى المملكة لتنفيذ أعمال تخريبية في الأردن، بنهاية آذار.
كما قالت المصادر إن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
كذلك قالوا إن الهدف من المؤامرة هو زعزعة استقرار الأردن، مشيرين إلى أنه تم ضبط مخبأ الأسلحة بعد إلقاء القبض على أعضاء الخلية، في أواخر آذار.
ورفض المصدران الأردنيان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، الكشف عن الأعمال التخريبية التي تم التخطيط لها، مستشهدين بالتحقيقات الجارية والعمليات السرية.
ووفقا للمصادر الأردنية، فإن بعض الأسلحة، بما في ذلك تلك التي تم ضبطها في آذار، كانت مخصصة للاستخدام في الأردن من قبل خلية الإخوان.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول مطلع على الأمور الأمنية، "إنهم يخفون هذه الأسلحة في حفر تسمى النقاط الميتة، ويحددون موقعها عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويصورون موقعها ثم يأمرون الرجال باستعادتها من هناك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ كاتيوشا تعرف الأسلحة ضبطها الأردن الأجهزة الأمنية الأردنية الثقيلة المملكة دولة أجنبية مدعومة من فی الأردن
إقرأ أيضاً:
تحالف إماراتي لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم
أعلنت الشركة العالمية القابضة و"القابضة" (ADQ) وبنك أبوظبي الأول عن خطط مشتركة لإطلاق عملة رقمية مستقرة جديدة مدعومة بالدرهم الإماراتي، وخاضعة بالكامل لإشراف وتنظيم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
ومن المقرر أن يُصدر العملة الجديدة بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بعد استيفاء الموافقات التنظيمية اللازمة.
ستشكل العملة المستقرة الجديدة نقطة تحوّل محورية حيث ستسهل إجراء المدفوعات ومزاولة الأعمال التجارية، على الصعيدين المحلي والعالمي، بما يسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة لمشهد ابتكارات البلوك تشين العالمي كمركزاً عالمياً رائداً للتكنولوجيا المالية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية للدولة.
صُممت العملة الرقمية المستقرة، والمدعومة بالدرهم الإماراتي، لتمكين عملية الدفع في جميع أنحاء العالم، وضمان سهولة استخدام الهوية، والامتثال للأطر التنظيمية، وإجراء المدفوعات بأمان مع إمكانية التحقق منها بدرجة عالية من الموثوقية والكفاءة.
ستُعتَمد العملة الرقمية المستقرة كوسيلة دفع موثوقة في مجموعة واسعة من الاستخدامات اليومية، سواء من قبل الأفراد أو الشركات والمؤسسات، كما ستدعم الاستخدامات الرقمية الجديدة والمتقدمة، مثل التعاملات المباشرة بين الأجهزة (M2M) وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد العملة الجديدة على شبكة البلوك تشين الخاصة بمؤسسة "إيه دي آي"، وهي تقنية متقدمة طُوّرت في دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير شبكة توزيع متوافقة مع الأنظمة المالية بهدف تسهيل إجراء المدفوعات عبر تقنية البلوك تشين.
يُذكر أنّ مؤسسة "إيه دي آي" تعمل على ربط النظم المالية التقليدية بتقنيات البلوك تشين الحديثة بهدف إحداث تأثير عملي وفعال، سعياً لتمكين مواطني الدول الناشئة من التنافس والمشاركة والإسهام في الاقتصاد العالمي.
وتحقيقاً لهذه الغاية، عقدت المؤسسة عدة شراكات استراتيجية مع الحكومات في أكثر من 20 دولة.
معلقاً على هذه الخطوة المهمة قال معالي محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ): "يُمثل إطلاق العملة الرقمية المستقرة خطوةً محوريةً في التزامنا بتعزيز منظومة البنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع تقدمنا نحو اقتصاد رقمي ومترابط بشكل متزايد، ستوفر العملة المستقرة حلاً آمنًا وفعالًا وقابلًا للتطوير، وفي الوقت نفسه نفتح آفاقاً جديدة للنمو وتعزيز القيمة".
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: "تشكل العملة الرقمية المستقرة الجديدة تحوّلاً بارزاً في مسيرة تطوير منظومة العملات الرقمية. ونفخر في الشركة العالمية القابضة بدورنا المحوري ومساهمتنا الفاعلة في إنشائها، ونتطلع إلى توظيف خبراتنا في مجالي البلوك تشين والتكنولوجيا المالية، والتعاون مع شركائنا لاستكشاف الإمكانات الواعدة التي توفرها العملة الجديدة، بما يساهم في دفع جهود الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وبدور بنك أبوظبي الأول في إطلاق العملة الرقمية المستقرة الجديدة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "يفخر بنك أبوظبي الأول بمشاركته كعضو مؤسس في إطلاق هذه التقنية الرائدة التي تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة الابتكار العالمي، وتفتح آفاقاً جديدة لتطوير قطاع التكنولوجيا المالية المزدهر والمتنامي.
ومن المتوقّع أن تحدث العملة الرقمية المستقرة تحوّلاً نوعياً في معاملات الدفع عبر تقنية البلوك تشين، بما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية، ويعزز كفاءة وموثوقية التعاملات المالية للمستهلكين والشركات داخل الدولة".
بدوره، قال غيوم دي لا تور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إيه دي آي": "يشكل إطلاق العملة الرقمية المستقرة الجديدة محطة مهمة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو بناء اقتصاد أكثر شمولاً واعتماداً على التقنيات الرقمية. ومن خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين الخاصة بـمؤسستنا، سنتيح إجراء معاملات آمنة وشفافة وفعالة على نطاق واسع، مستندين إلى تكنولوجيا محلية مُطوّرة في دولة الإمارات، ما يعزز شعورنا بالفخر بدعم هذه المبادرة الطموحة التي تعكس جوهر رسالتنا ورؤيتنا الرامية إلى دفع التحوّل الرقمي المستدام على مستوى العالم".
ومن المتوقع أن يكون للعملة المستقرة الجديدة تأثير واسع النطاق على مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع المالي والتبادل التجاري، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى زيادة السيولة في النظام المالي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويشكل إطلاقها خطوة بارزة نحو تحقيق رؤية الدولة لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة للابتكار والتكنولوجيا المالية.