نتنياهو يمضي في اتجاه تجنيد الحريديم في الجيش
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس للجنة وزارية مشروع قانون لتجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش.
وقال مكتب نتنياهو يوم الأربعاء إن رئيس الوزراء يسعى لتجاوز الانقسامات المجتمعية والسياسية ويدعو جميع الأحزاب التي أيدت مشروع قانون تجنيد يهود الحريديم في البرلمان السابق إلى دعمه مرة أخرى.
هذه القضية، التي يدور حولها جدل واسع، أثارت حساسية خاصة في هذا العام بسبب الحرب في غزة التي لا أحد يعرف متى ستنتهي، مع كل ما يرتبط بها من أعمال قتالية على عدة جبهات كبدت إسرائيل خسائر هي الأكبر منذ عقود، ومعظمها بين المجندين الشباب غير المتدينين ومن جنود الاحتياط.
إقرأ المزيدويضم ائتلاف نتنياهو حزبين متدينين يعتبران الإعفاءات عاملا أساسيا للحفاظ على جمهور الناخبين في المؤسسات الدينية.
وأثارت القضية احتجاجات في أوساط اليهود المتدينين الذين يشكلون 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 19 بالمئة بحلول عام 2035.
رفض الحريديم للخدمة في الحروب يثير انقساما متفاقما منذ فترة طويلة في المجتمع الإسرائيلي.
ويقول اقتصاديون إن الإعفاء من التجنيد يحرم الجيش من بعض أفراد المجتمع اليهودي المتدينين دون داع، وهذا يفاقم عبء التأمينات الاجتماعية على دافعي الضرائب ومعظمهم من العلمانيين والطبقة المتوسطة.
كما أن الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من سكان إسرائيل معفاة إلى حد كبير من الخدمة العسكرية، في حين يتم استدعاء البقية من الجنسين للخدمة عند بلوغ سن 18 عاما، بحيث يخدم الشباب 32 شهرا والفتيات 24 شهرا.
ويعتقد يهود الحريديم انهم غير مطالبين بالقتال، وأن على عاتقهم يقع واجب خدمة الدين، بالتالي هم يعتقدون ان عليهم التفرغ الكامل لخدمة الديانة اليهودية وخدمة التوراة.
المصدر: Swissinfo
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.
وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.
وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.