بن غفير: يجب تغيير وزير الدفاع لتحقيق أهداف الحرب في غزة.. فشل في 7 اكتوبر ومازال يفشل حتى الآن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير بتغيير وزير الدفاع يوآف غالانت لتحقيق "أهداف الحرب"، عقب دعوة الأخير إلى الإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على قطاع غزة.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب بن عفير: "من وجهة نظر غالانت لا يوجد فرق بين ما إذا كانت غزة تحت سيطرة جنود الجيش الإسرائيلي، وما إذا كان قتلة "حماس" يسيطرون عليها.
وأضاف بن غفير: "يجب تغيير وزير الدفاع هذا لتحقيق أهداف الحرب".
מבחינתו של גלנט, אין הבדל בין אם בעזה ישלטו חיילי צה"ל, לבין אם ישלטו בה מרצחי החמאס. זו מהות הקונספציה של שר ביטחון שכשל בשבעה באוקטובר, וממשיך להיכשל גם עכשיו. שר ביטחון כזה חייב להיות מוחלף כדי להשיג את יעדי המלחמה.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 15, 2024 إقرأ المزيدوجاء تعليق بن غفير ردا على تصريحات غالانت التي قال فيها: "أدعو نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) إلى اتخاذ القرار والإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على القطاع (بعد الحرب).. هذا واجبنا..هذه لحظة اختبار وطني، حتى لو كان ذلك بثمن سياسي".
وأضاف غالانت: "أطرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء منذ عدة أشهر، دون إجابة.. إن الحكم الفلسطيني المحلي هو قبل كل شيء مصلحة إسرائيلية، وللأسف لم يطرح الموضوع للنقاش، ولم يطرح بديل آخر للنقاش مكانه..هناك اتجاه خطير يتطور يروج لحكومة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وهذا بديل خطير لدولة إسرائيل".
وأردف: "إذا لم يكن هناك بديل لحماس، فسيكون هناك خياران.. حماس أو حكومة عسكرية إسرائيلية.. بديلان كلاهما سيئ".
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن صحيفة "فاينانشال تايمز" أفادت نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعت دولا عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام تنتشر في قطاع غزة بعد الحرب.
في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية رفضت بالإجماع قرارا صادرا عن الجمعية العامة للأمم المتحدة يشجع على الاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة وزیر الدفاع بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حابس الشروف: انفجارات تل أبيب تخدم أهداف نتنياهو السياسية في الضفة الغربية
قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفع من وتيرة التصعيد في الضفة الغربية بعد الانفجارات التي وقعت في تل أبيب.
وأكد أن لهذه التفجيرات دوافع سياسية إسرائيلية، حيث يسعى نتنياهو للتخلص من بعض قادة جهاز الشاباك الإسرائيلي.
حكومة الاحتلال تحاول تصوير الخطر الفلسطيني
وأضاف الشروف، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال تعمل على تصوير الخطر الفلسطيني المستمر على المستوطنين الإسرائيليين، في محاولة لتبرير التصعيد العسكري في المنطقة.
نتنياهو يسعى لإقناع واشنطن بنزع سلاح حماس
وأوضح الشروف أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة نزع سلاح حركة حماس، حيث يعتبر عدم نزع السلاح من قطاع غزة تهديدًا مباشرًا على أمن إسرائيل.
تفجيرات تل أبيب: مسؤولية المقاومة الفلسطينية غير مؤكدة
وتابع الشروف أن المقاومة الفلسطينية لم تعلن مسئوليتها عن التفجيرات التي استهدفت تل أبيب، مشيرًا إلى أنه في العادة، عندما تنفذ أي عمليات فلسطينية في تل أبيب، يتم طرح تساؤلات حول من يقف وراء هذه الهجمات، وهل هي مدبرة من داخل إسرائيل.
نتنياهو يستغل التفجيرات كذريعة لاستمرار العدوان
وأكد الشروف أن نتنياهو سيستغل التفجيرات كذريعة لمواصلة العدوان على الضفة الغربية، في محاولة لتبرير الأعمال العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.