إسرائيل ترفض قرارا أمميا يدعم الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رفضت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع اليوم الأربعاء قرارا صادراعن الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 5 أيام يشجع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويدعم منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لن نسمح لهم بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بشكل أكبر، ولن يمنعنا أحد، من ممارسة حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا، لا الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا أي هيئة أخرى".
وبحسب مكتب نتنياهو فإن الحكومة الإسرائيلية قررت رفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 10 مايو/ أيار الجاري برفع وضع السلطة الفلسطينية ومنحها امتيازات إضافية، والتي عادة ما تكون مخصصة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأضاف" لا شيء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة سيغير وضع الأراضي المعنية، ولا شيء فيه يمنح أي حق، أو ينتقص من أي حقوق لدولة إسرائيل والشعب اليهودي في أرض إسرائيل، و لن يشكل أساسا للمفاوضات المستقبلية، ولا يقدم حلاً سلميا".
وكانت الجمعية العامة اعتمدت وبأغلبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت، قرارا يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب.
كما حدد القرار طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالأمم المتحدة. وأكد القرار قناعة الجمعية العامة بأن دولة فلسطين مؤهلة تماما لعضوية المنظمة الدولية وفقا لميثاقها، ويشير إلى التأييد واسع النطاق من الدول الأعضاء بالمنظمة لقبول فلسطين عضوا بها
وفي أبريل/ نيسان الماضي، اسخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة. أيده 12 عضوا فيما امتنعت سويسرا وبريطانياة ن التصويت.
يذكر أن دولة فلسطين عضو لها صفة المراقب بالأمم المتحدة ،وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجمعیة العامة للأمم المتحدة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات في الأمم المتحدة ترفض محاولات ممثل السودان استغلال تقرير الخبراء بشكل مغلوط لدعم الحملة التضليلية للقوات المسلحة السودانية
أعلنت بعثة الإمارات في الأمم المتحدة في رسالة رسمية إلى مجلس الأمن عن رفضها القاطع لمحاولات الممثل السوداني استغلال تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة بشكل مغلوط لدعم الحملة التضليلية للقوات المسلحة السودانية، مشددة بأنه أمر لا يمكن التساهل معه.
وأضافت البعثة عبر حسابها الرسمي في منصة «إكس»: «وبدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية» .