احذر استخدامها في الميكرويف.. أدوات تحول الأطعمة لسموم وتسبب حرائق
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الميكرويف من الأدوات الكهربائية المستخدمة دائما في كثير من المنازل، سواء في تحضير الطعام أو تسخينه، نظرا لقدرته العالية على تسخين المواد الغذائية والوجبات الجاهزة في دقائق معدودة، وعلى الرغم من ذلك، قد يكون ضارا في حال استخدامه بشكل غير صحيح، لذا نستعرض بعض الأدوات والعناصر التي لا يجب استخدامها في الميكرويف، لأنها قد تحول الطعام إلى سموم.
أدوات منزلية عديدة لا يمكن استخدامها في جهاز الميكرويف، منها أكواب الستايروفوم، وعلى الرغم أنها تعتبر جيدة لحفظ الطعام، فأنها لا تصلح للميكرويف وقد تحول الطعام إلى سموم، ويجب نقل الطعام إلى أوعية آمنة عند التسخين، وفقا لموقع «techinsider».
الأطباق والأواني المعدنية والكرتونالأطباق والأواني المعدنية من الأشياء التي لا يفضل استخدامها من الميكرويف، لأنها قد تؤدي إلى اندلاع حريق، حتى إذا كان الوعاء من الزجاج ويحتوي على قطعة صغيرة من المعدن، وأيضا من الضروري عدم استخدام علب الكرتون أو الأوراق عند تسخين الطعام في الميكرويف، لأنها قد تؤدي إلى انبعاث مواد سامة وأيضا اندلاع حريق.
حاويات الطعام البلاستيكيةالأكياس البلاستيك وحاويات الطعام البلاستيكة من الأشياء التي يجب عدم استخدامها عند تسخين الطعام في الميكرويف، لأنها تذوب بسهولة داخل الجهاز، كما أنها تطلق غازات سامة تنتقل إلى الطعام، ويمكن أن تتسبب ببساطة في حريق.
ورق الألومنيومجاءت من ضمن الأشياء التي يجب عدم وضعها في الميكرويف هى ورق الألومنيوم، لأنها قد تؤدي إلى انفجاره، وأيضا يحظر تسخين الأعشاب في الميكروويف، لأن ذلك قد يؤدي إلى احتراقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميكرويف البلاستيك لأنها قد
إقرأ أيضاً:
أستراليا ترفض دخول أييليت شاكيد أراضيها لأنها قد تحرض على الفتنة
رفضت الحكومة الأسترالية الخميس، منح تأشيرة دخول لوزيرة القضاء الإسرائيلية السابقة أييليت شاكيد، بسبب معارضتها إقامة دولة فلسطينية، وقالت الأخيرة إزاء الإجراء: "حكومة معادية لإسرائيل، وبعضها معادٍ للسامية".
وكانت شاكيد قد دعيت إلى البلاد للمشاركة في مؤتمر المنظمة اليهودية (AIJAC) التي "تجري حوارًا استراتيجيًا بين إسرائيل وأستراليا".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير أسترالية، أن السلطات رفضت منح تأشيرة دخول لشاكيد لأنها قد "تحرض على الفتنة"، وأن القانون المستخدم لمنع دخولها ينص على أنه "قد يتم منع الأشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي".
وأضافت التقارير أن القانون أيضا يمنع من "يحرضون على الفتنة في المجتمع الأسترالي أو في شريحة من ذلك المجتمع"، من دخول الأراضي الأسترالية.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن هذه تعتبر سابقة برفض منح تأشيرة دخول لشخصية سياسية إسرائيلية ليست على هامش اليمين. ويكشف تحقيق أن سبب الرفض هو أن "أييليت شاكيد لا تؤيد إقامة دولة فلسطينية".
وأضافت أن الحكومة الأسترالية المحلية تعهدت مؤخرا بالعمل ضد شعار "من النهر إلى البحر"، وهي الآن تسعى إلى خلق نوع من "التوازن".
وقالت شاكيد إن "الحكومة الأسترالية الحالية هي حكومة مناهضة متطرفة لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين، وبعضها معاد للسامية، وهي لا تسمح لي لأسباب سياسية، بما أنني أعارض قيام دولة فلسطينية، بالتوصل إلى حوار استراتيجي بين إسرائيل وأستراليا".
واعتبرت أن "هذه أيام مظلمة بالنسبة للديمقراطية الأسترالية، لقد اختارت هذه الحكومة الجانب الخطأ من التاريخ".
وفي الشهر الماضي فقط، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، مواطني البلاد إلى مغادرة "إسرائيل"، قائلة: "إننا نخشى أن يتدهور الوضع الأمني في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بسرعة - ونحن ندعو المواطنين الأستراليين إلى المغادرة الآن".
وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت في وقت سابق عن إجراءات مختلفة ضد "إسرائيل"، وفي آب/ أغسطس 2023، أعلنت عن نيتها العودة لاستخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، في إشارة إلى أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وونغ في ذلك الوقت ردا على أسئلة المشرعين الأستراليين، إن الحكومة الأسترالية "تريد تعزيز معارضتها للمستوطنات التي تتعارض مع القانون الدولي وتضر بعملية السلام".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من ذلك العام، ألغت أستراليا اعترافها بغرب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، انسحبت حكومة حزب العمال في أستراليا، بقيادة أنتوني ألبانزا، من الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لـ"إسرائيل"، وتم اتخاذ قرار الاعتراف خلال الحكومة السابقة، بقيادة سكوت موريسون من الحزب الليبرالي، عام 2018.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ حينها عن القرار إن "القضية يجب أن تحل كجزء من مفاوضات السلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني"، مضيفًا أن السفارة الأسترالية في "إسرائيل" كانت وستبقى دائمًا في "تل أبيب".