لجريدة عمان:
2025-04-07@07:55:46 GMT

ملتقى في مسندم يناقش 16 بحثًا تربويًا

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

ملتقى في مسندم يناقش 16 بحثًا تربويًا

ناقش ملتقى للبحوث التربوية الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بقاعة المؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم بولاية خصب 16 بحثا تربويا، بحضور الدكتور أحمد بن سعيد الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمحافظة، والدكتور يوسف بن عبدالله بن محمد الشحي مدير إدارة التربية والتعليم بدبا.

وأوصى الملتقى بالاستمرار في إقامة الملتقيات البحثية على مستوى المحافظة وترشيح أبرز أوراق العمل للمشاركة في الملتقيات التي تقام على مستوى سلطنة عمان وإعداد برنامج إلكتروني لإدارة المعرفة "البحوث" و تعميمه على المدارس، وتعميم تجربة مدرسة ليما في العوامل المؤثرة على انتظام الطلبة في المدارس وتعميم تجربة مدرسة النصر في تعزيز الثقافة المالية لدى الطلبة والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم المعلومات الإدارية في المدارس وتشجيع الإبداع الإداري و إعداد مسابقة خاصة به على مستوى المحافظة.

وقالت هدى بنت علي بن محمد الشحية مديرة دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بتعليمية مسندم: يعد البحث التربوي أحد أهم النشاطات التي توفر بيئةً معرفيةً زاخرةً يستفاد منها بأفضل الطرق والأساليب بغْية إعداد الإنسان للمستقبل، الإعداد الذي تنشده كافة المجتمعات حيث تكمن أهميته في تدريب الباحثـين والمهتمين من خلال الاطلاع على الدراسات البحثية السابقة والقيام بدراسات وبحوث مختلفة في عدةِ مجالات، ويتم من خلالها تنمية القدرات على أساس من البناء الصحيح الذي يقوم عليه البحث التربوي باختيار المشكلة وتحديد أفضل الأساليب لدراستها.

وأشار الدكتور أحمد بن سعيد الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم إلى أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية تعمل على نشر ثقافة البحث العلمي وكما أنها فرصة لتجمع الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات والآراء و تشجع المعنيين والمختصين على النشر وتقديم أفضل ما لديهم ليستفيدوا ويفيدوا الباحث عن المعرفة.

استعرض الملتقى جملة من البحوث في محطتين "ولاية خصب وولاية دبا" منها الذكاء الاصطناعي في التعليم والإبداع الإداري، بالإضافة إلى ورقة عمل بعنوان تطوير مهارات الطلبة في القراءة والتحدث والدافعية نحو التعلم، وورقة أخرى بعنوان أثر شبكات التواصل الاجتماعي على سلوك الطلبة بالإضافة إلى تفعيل الشراكة المجتمعية وتفعيل مجتمعات التعلم المهنية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على القيم الأخلاقية لدى الطلبة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، وورقة أخرى بعنوان أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنشاء بيئات تعليمية محفزة وفاعلة للطلاب من وجهة نظر المعلمين والطلاب وأثر توظيف أداة الذكاء الاصطناعي على مهارات التفكير في التعلم لدى طلبة مدرسة النصر وتنمية مهارة التحدث لدى طلبة الصف الأول في مدرسة قدى للتعليم الأساسي و استخدام استراتيجية لتعلم المنظم ذاتيا في تنمية مهارة التعبير الشفوي لدى طلبة الصف السادس وأثر تفعيل لشراكة المجتمعية في رفع كفاءة الأداء المدرسي.

وفي قاعة جمعية المرأة العمانية بولاية دبا تم استعراض جملة من البحوث التربوية منها برنامج جمعي مقترح لتعزيز الثقافة المالية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بمدرسة النصر للتعليم الأساسي، وأثر الإبداع الإداري على التطوير التنظيمي في مدارس التعليم الأساسي في سلطنة عمان وفاعلية تطبيق وممارسة الحياد الكربوني في البيئة المدرسية لدى فريق globe بمدرسة تماضر بنت عمرو، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم المعلومات الإدارية المدرسية وفرص وتحديات العوامل المؤثرة على انتظام تلاميذ الحلقة الأولى في مدرسة ليما،ومدى انتشار السلوك العدواني لدى طلبة الصفين الأول والثاني بمدرسة ليما، وتطبيق منهجية الاستقاء في تدريس وتعلم اللغة الإنجليزية في إحدى المدارس العمانية و أثر استخدام المعلم لمهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية من وجهة نظر طلبة الصفين الأول والرابع بمدرسة دبا، و النساء ودورهن في تاريخ العلوم "النساء العمانيات أنموذجا" وورقة عمل تحمل عنوان ضعف الفهم القرائي لدى الطلبة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي

أميرة خالد

يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.

وقال بيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.

وأوضح أن تلك المهن تشمل مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي؛ حيث يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى متخصصو الطاقة، كما في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.

مقالات مشابهة

  • الديوانية: افتتاح 61 مدرسة ضمن مشروع الأبنية النموذجية
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
  • تعليم القليوبية: بدء مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية للمدارس الرسمية والمتميزة للغات
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • ظاهرة غياب الطلبة قبل الإجازات والامتحانات
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يناقش تطبيق نظام البوكليت على الإعدادية
  • التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
  • غداً السبت.. استئناف الدراسة بمدارس بني سويف