بالصور .. فريد زهران يفتتح معرض زايد الثاني لكتب الأطفال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت مؤسسة زايد للإبداع والتنمية، مساء اليوم، فعاليات الدورة الثانية من معرض زايد لكتاب الطفل، بمدينة الشيخ زايد، وذلك بحضور الدكتورة منى بركات نائب رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، والمهندس أحمد أبو حسين رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وفريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وعادل المصري رئيس لجنة المعارض بالمؤسسة، وعدد من القيادات.
وتأتي الدورة الثانية من المعرض التي تستمر حتى يوم ٢٦ من الشهر الجاري تحت شعار «هيا نقرأ معا»، وبحلول كاتبة أدب الأطفال سماح أبو بكر عزت شخصيته، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة، ووزارة الإسكان، ومحافظة الجيزة.
بدأت فعاليات الافتتاح بتقديم مجموعة من الفقرات الفنية لفرقة فاير باند، ثم تفقد الحضور أجنحة المعرض الذي يشارك فيه مجموعة من الناشرين المصريين، إلى جانب بعض قطاعات وزارة الثقافة المعنية بكتب الطفل.
وقدمت الإعلامية نهال علام، فعاليات حفل الافتتاح مرحبة بالضيوف، ومؤكده أن الدورة الثانية من معرض زايد لكتاب الطفل جاءت بعد مسيرة طويلة من الكفاح، إيمانا من القائمين عليه، بأهمية الثقافة والقراءة والكتاب في رفع الوعي، والنهوض بالإنسان.
وقالت إن معرض زايد لكتاب الطفل، في دورته الثانية، فرحتنا غارمه لدوره في صناعة الوعي والأمل لدى المجتمع، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم.
ورحب عمر عبد الفتاح، أمين عام مؤسسة زايد للإبداع، بالضيوف والمشاركين في المعرض، مؤكدا أن الدورة الثانية من معرض زايد لكتاب الطفل تأتي محملة ببرنامج ثقافي وفني ضخم يشارك فيه نخبة من الكتاب والمبدعين.
وقال إن المعرض هذا العام يشهد العديد من الفعاليات التي تقدم للأطفال بشكل عام، حيث أنه أصبح مهرجانا للطفل، وليس معرضا للكتاب، حيث أن المعرض شهد تحولا في استراتيجية تنظيمه، بمشاركة شركة من أهم شركات تنظيم المعارض في مصر، حيث أن هناك فعاليات خاصة وأنشطة في مناطق وأركان معينة من المعرض.
وأكد أن إدارة المعرض ابتكرت هذا العام طرق مختلفة وحديثة لتقديم الأنشطة للأطفال للاستفادة منها بقدر المستطاع، وجذبهم إليها والتفاعل معها، ومن بين ما يقدمه المعرض بشكل جديد هذا العام، منع الأطفال من اصطحاب الهواتف المحمولة خلال جولاتهم به، وتركها مع ذويهم، لتوفير أكبر قدر من تركيز أذهان الأطفال طوال فترة تواجده في المعرض، بحيث يكون الطفل من أول لحظة لدخوله أرض المعرض بدون هواتف أو ألعاب إلكترونية، عقب دخول الأطفال لساحة المعرض يتسلم استمارة، وبعدها يمر على 10 دور نشر ويطرح عليهم أسئلة معينة، وبعد انتهائه من هذه الجولة على دور النشر وعودته يتم تسليمه هديه يستطيع من خلالها اللعب في إحدى الأماكن المخصصة لمنطقة ألعاب الأطفال والتي تم تخصيصها في أنحاء المعرض.
وقال رزق عبد السميع رئيس مجلس إدارة دار المعارف، إن مشاركتنا في المعرض هذا العام شرف كبير، لافتا إلى أن دار المعارف لها دور كبير في نشر الوعي والمعرفة من خلال إصداراتها المختلفة لذا كان يجب علينا تواجدنا في المعرض.
من جانبه قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن وجود نشاط ثقافي موجه للأطفال أمر هام، لذا يجب علينا الاهتمام بمثل هذه المعارض والاهتمام بالطفل بشكل خاص، مؤكدا أن فكرة وجود مؤسسة تنظم معرض للأطفال فكرة مهمة جدا، حتى لا ترمي العبء على الجهات أو المؤسسات الحكومية.
واضاف أن اتحاد الناشرين المصريين يجب عليه تحمل عبء إقامة كل معارض الكتب في مصر، ومن بينها معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويكون له الدور الكبير في تنظيم هذه المعارض، بجانب المؤسسات الحكومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة الشيخ زايد الناشرین المصریین الدورة الثانیة من فی المعرض هذا العام
إقرأ أيضاً:
أيمن عثمان الباروت: قضايا جديدة تهم الطفل العربي
الشارقة (الاتحاد)
في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، والتي ستُعقد في فبراير 2025 بمدينة الشارقة، تحدث أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن أبرز التحضيرات والقضايا التي ستُطرح، بالإضافة إلى المبادرات الجديدة التي سيتم إطلاقها.
وأورد أن الاستعدادات للدورة الرابعة تسير على قدم وساق لاستضافة أطفال الوطن العربي في الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث العمل على عدة محاور رئيسة، منها تطوير أجندة الدورة لتشمل قضايا جديدة تهم الطفل العربي، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الأطفال أنفسهم من خلال تأهيلهم بالورش والدورات والدبلومات. بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية في الدول العربية لضمان مشاركة واسعة وفعالة. وقال "بدأنا التواصل مع مندوبيات الدول العربية في جامعة الدول العربية لترشيح الأطفال الذين سيشاركون في هذه الدورة، حيث تم ترشيح 4 أطفال حتى الآن: اثنان من الذكور واثنتان من الإناث".
وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل تأسس في عام 2019 بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف غرس قيم المشاركة والديمقراطية لدى الأطفال العرب، وتعزيز وعيهم بحقوقهم وقضاياهم، وتأهيلهم لممارسة العمل البرلماني مستقبلاً. وقال "نؤمن بأن الأطفال هم شركاء أساسيون في بناء مستقبل الأمة. ومن خلال البرلمان، نسعى إلى تمكينهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عن آرائهم ومشاركتها في صنع القرارات".
وأضاف "ستركز الدورة الرابعة على قضايا حيوية مثل التعليم الجيد، وحماية الأطفال، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، كما سنناقش كيفية تعزيز حقوق الطفل في ظل التحديات الراهنة، بما في ذلك التغيرات التكنولوجية السريعة وتأثيرها على الأطفال. ونهدف إلى أن يكون الأطفال شركاء حقيقيين في مناقشة هذه القضايا، وأن يساهموا في تحديد مستقبل مجتمعاتهم".
وقال الباروت "نخطط لإطلاق عدة مبادرات، منها منصة إلكترونية تفاعلية للأطفال العرب تمكنهم من التعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم. وسنعمل على تعزيز برامج التوعية بحقوق الطفل في المدارس، كما ستشمل الفعاليات المصاحبة للدورة ورش عمل تهدف إلى تأهيل الأطفال في مجالات مختلفة، مثل مهارات التفكير النقدي والتنمية الذاتية، لتعزيز قدراتهم وتمكينهم من المشاركة بفاعلية في مجتمعاتهم. ويُعد البرلمان العربي للطفل منصة حيوية لتمكين الأطفال العرب وتعزيز مشاركتهم في القضايا التي تهمهم، حيث يسعى إلى تحقيق رؤية مستدامة تضمن أن يكون الأطفال جزءاً من صنع مستقبل مشرق لهم ولأوطانهم. ومن خلال هذه الدورة، يؤكد البرلمان على أهمية دور الطفولة في مسيرة البناء والتقدم، مع التركيز على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وتنمية مهاراتهم ليكونوا قادة الغد".
والبرلمان العربي للطفل عقد 3 دورات برلمانية منذ تأسيسه، بدأت الدورة الأولى في 2019 - 2020، تلتها الدورة الثانية في 2021 - 2022، ثم الدورة الثالثة التي انطلقت عام 2023 - 2024. وخلال هذه الدورات، ناقش البرلمان العديد من القضايا المهمة التي تمس الأطفال العرب، مثل حق الطفل في التعليم، الصحة، التقنية، الابتكار، السلام المجتمعي، الاستدامة، والأمن الغذائي. ويتم تمثيل كل دولة عربية بـ 4 أطفال، ويتم اختيارهم من قبل الجهات المختصة في كل دولة، ويبلغ عدد الدول المشاركة في البرلمان حالياً 19 دولة من أصل 22 دولة عربية، بعد انضمام قطر وسوريا في الدورة الثالثة.
وذكر الباروت أن البرلمان أطلق عدداً من الدبلومات المهنية بالتعاون مع جامعة الشارقة، مثل "الدبلوم المهني لمهارات العمل البرلماني"، و"الدبلوم المهني في تطوير مهارات فرق العمل الإشرافية والقيادية"، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الورش التدريبية المتخصصة في مجالات الإعلام، الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تأهيل الأطفال ليكونوا قادة المستقبل وقادرين على المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وقال "أرى مستقبلاً واعداً للبرلمان العربي للطفل، حيث نسعى إلى أن يكون صوتاً قوياً وفعالاً لكل طفل عربي. ونريد أن نضمن أن الأطفال ليسوا فقط مستفيدين من الخدمات، ولكن شركاء في صنع القرارات التي تمس حياتهم، من خلال تعزيز التواصل بين الأطفال في مختلف الدول العربية، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التنموية المستدامة، نؤمن بأنهم قادرون على صناعة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وأشكر كل من يدعم جهود البرلمان العربي للطفل، وأدعو الجميع إلى التعاون من أجل مستقبل أفضل لأطفالنا. الأطفال هم مستقبل الأوطان، واستثمارنا فيهم هو استثمار في مستقبلنا".