غالانت يشن هجوما علنيا حادا على نتنياهو: الحكم العسكري لغزة سيكون دمويا ومكلفا ويجب اتخاذ قرار صعب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت أن أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة سيكون دمويا ومكلفا وسيستمر أعواما، وأنه يجب اتخاذ قرارات حاسمة وإن كانت صعبة.
وطالب غالانت في مؤتمر صحفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان أن إسرائيل لن تسيطر مدنيا على قطاع غزة.. نهاية عمليتنا العسكرية في غزة تتطلب عملا سياسيا في اليوم التالي للحرب".
وقال "جهودي لإثارة قضية الحكم في غزة بعد الحرب لم تجد استجابة من قبل حكومة نتنياهو.. طالبت بإيجاد بديل لسلطة حماس ولم يستجب لطلبي ومعنى ذلك حكم عسكري في قطاع غزة وهو ما أرفضه".
وقال "ينبغي علينا القضاء على القدرات المدنية لحماس.. يجب العمل على إيجاد بدائل مدنية لحماس شريطة ألا تكون عدائية لنا".
وقال "بعد اندلاع الحرب دعمت خطة لتكوين إدارة فلسطينية جديدة لا صلة لها بحماس لكنني لم أجد استجابة من الحكومة"
وقال "نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية ونقوم بتسوية خلافاتنا في الغرف المغلقة".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التحرك العسكري الإسرائيلي بغزة يهدف لتغيير معايير التفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تتبنى نهجًا سريعًا في تنفيذ مخططاتها، مشيرًا إلى أنه مشابه للأسلوب الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سياسته.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد “الشحات” على أن الهدف الإسرائيلي يتمثل في تغيير الوضع الراهن على الأرض بسرعة؛ ما يتيح لها فرض معايير جديدة على طاولة المفاوضات، إلى جانب إحداث تغييرات جغرافية وديموغرافية قد تؤثر بشكل كبير على شكل قطاع غزة.
وأشار إلى أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تؤكد نية الاحتلال تنفيذ توغل بري واسع في مختلف أنحاء غزة، بالتزامن مع تشديد الحصار على قطاعات مختلفة داخل القطاع، كما تتزايد التكهنات حول نية إسرائيل تقسيم غزة إلى مناطق معزولة؛ ما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضاف “الشحات” أن إسرائيل تسعى أيضًا إلى تحرير أسراها عبر عمليات عسكرية، إلى جانب توجيه ضربات نوعية ضد حركة حماس، لافتًا إلى أن هذه التحركات ليست مجرد عمليات عسكرية، بل تأتي ضمن مخطط استراتيجي شامل يسعى إلى تغيير الواقع في غزة بما يخدم المصالح الإسرائيلية طويلة الأمد.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن القطاع قد يشهد موجة جديدة من التهجير القسري، في إطار ما يسمى بخطة "التهجير الطوعي"، التي يجري الحديث عنها في الأوساط الإعلامية، وهو ما قد يؤدي إلى تحولات خطيرة في المنطقة خلال الفترة المقبلة.