خبراء إسرائيليون: لهذه الأسباب لن ينجح جيش الاحتلال في القضاء على حماس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
لا تزال تتوالى #التحذيرات من الأهداف الإسرائيلية من #اجتياح_رفح المقرونة بمجازر وكوارث جديدة بحق الفلسطينيين، وسط تأكيدات انطلقت منذ أشهر بأن #جيش_الاحتلال لن يحقق أي نصر في رفح ولن يقضي على #المقاومة وتحديدا حركة #حماس.
كشف خبراء وباحثون إسرائيليون اليوم الأربعاء، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، عن الأسباب التي تجعل جيش الاحتلال عاجزا تماما عن #القضاء_على_حماس.
واعتبرت الصحيفة، أن هناك تشوهات كثيرة في المفهوم الإسرائيلي بشأن حركة حماس وقطاع #غزة، التي لا تريد أن تصدق أن حماس غير مرتدعة بالأساس من جيش الاحتلال ولن تغادر قيادتها قطاع غزة.
مقالات ذات صلة قسّامي للصهياينة بعد تنفيذ كمين مركّب .. تقدَّموا لتجمعوا أشلاءكم ! / فيديو 2024/05/15ورأى الخبراء، أن الحقيقة هي أن حركة حماس حركة لديها ليونة وذات قدرة مرتفعة على التأقلم للتغييرات، وحتى بعد استهدافها بشدة فإنها تنجح بالصمود وكذلك الحفاظ على مكانتها كجهة مركزية في القطاع، وفكرة شن الاحتلال عمليات عسكرية مركزة، واعتبار أنها ستؤدي إلى انهيار حماس لن تنجح، لأن حماس ستعود بسرعة إلى جميع المناطق التي تواجدت فيها.
وأشاروا إلى أن “هذا الإحباط المتواصل جعل إسرائيليين كثيرين يطرحون خططا إمكانية تطبيقها محدود، مثل أن الواقع سيتغير في غزة في حال وجود حكم بديل لحماس، أو أن #التطبيع مع السعودية أو أن اتفاقا سياسيا مع السلطة الفلسطينية هما حلان محتملان، وفي الحقيقة وفق الصحيفة، حماس لا تريد أن تتنازل عن قطاع غزة.
وفيما يتعلق باجتياح رفح بادعاء أنها المعقل الأخير لحماس، رجح خبراء إسرائيليون، أنه حتى في حال هزيمة كتائب حماس الأربع التي تقول حكومة الاحتلال إنها موجودة في رفح، فإن “الحركة ستسيطر على الحيز العام في القطاع وتواصل إدارة القتال في المناطق المختلفة”.
وأشاروا إلى أنه في أفضل الأحوال بالنسبة للاحتلال، ستسمح حماس باستقرار بدائل ستكون غطاء تجميليا لاستمرار هيمنتها، وفي الحال الأكثر ترجيحا ستعمل بقوة ضد أي بديل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التحذيرات اجتياح رفح جيش الاحتلال المقاومة حماس القضاء على حماس غزة التطبيع جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تكشف عن زعيمها الجديد في غزة بعد مقتل يحيى السنوار
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (سي إن إن)
في خطوة لافتة وغير مباشرة، أعلنت حركة حماس لأول مرة عن اسم زعيمها الجديد في قطاع غزة بعد مقتل يحيى السنوار، وذلك من خلال بيان رسمي نشر على موقع الحركة.
البيان الذي وقع باسم القيادي البارز خليل الحية، الذي كان يشغل سابقًا منصب نائب رئيس حركة حماس في غزة، أتى ليؤكد أن القطاع دخل مرحلة جديدة من التاريخ السياسي والتنظيمي للحركة.
اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من نشاط زلزالي قوي في الشرق الأوسط.. يستهدف 3 دول 21 يناير، 2025 ترامب يؤدي اليمين الدستورية دون أن يضع يده اليسرى على الكتاب المقدس.. لماذا؟ 21 يناير، 2025وأوضح الحية في البيان، الذي نشر اليوم الثلاثاء، أن الفترة الراهنة تمثل تحولًا مهمًا لحركة حماس في غزة، مشيرًا إلى أن الحركة قد دخلت "مرحلة جديدة". وأضاف أن المرحلة الحالية تركز بشكل أساسي على "البناء وإعادة الإعمار" بعد التدمير الواسع الذي تعرض له القطاع في أعقاب الحرب الأخيرة.
وتطرق إلى التحديات التي تواجهها غزة، معتبرًا أن هذه الفترة تتطلب تكاتف الجهود والعمل الجماعي من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
في البيان نفسه، أكد الحية على أهمية التضامن بين أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الحساس، مشددًا على ضرورة دعم المتضررين من الحرب وتقديم العون للمجتمعات التي تضررت بشكل كبير.
كما دعا إلى تعزيز روح التعاطف والتعاون بين الفلسطينيين في كافة المناطق، لتجاوز الآلام التي خلفتها الحرب وإعادة البناء السياسي والاجتماعي على أسس متينة.
لم تذكر حركة حماس بشكل صريح اسم الزعيم الجديد الذي سيخلف يحيى السنوار، لكن البيان يلمح إلى التغيرات التنظيمية التي تجري داخل الحركة، حيث يرى مراقبون أن خليل الحية قد يكون أحد الأسماء البارزة التي يتم تداولها لخلافة السنوار في منصبه القيادي.
هذه الخطوة تكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف السياسية الراهنة في غزة والعلاقة المتوترة مع إسرائيل.
وكان يحيى السنوار قد قتل في وقت سابق نتيجة لعملية عسكرية، وهو الأمر الذي أحدث فراغًا في القيادة داخل حماس في غزة. ومع استمرار حركة حماس في إعادة ترتيب صفوفها، فإن المرحلة القادمة من إدارة القطاع تركز على تحقيق الاستقرار وإعادة بناء ما تم تدميره جراء العدوان الإسرائيلي.