تتعدد أوجه وأفعال الخير التي يحرص المسلمون على فعلها وذلك في سبيل التقرب من الله عز وجل، من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها إخراج الصدقة للمحتاجين والمساكين، إذ حث الرسول عليه الصلاة والسلام عليها في الأحاديث النبوية الشريفة، إلاّ أنّ هناك نوعا آخر من الصدقة يختلف عن صدقة المال.

فعلان يعادلان أجر الصدقة

ورغم أنّ المتعارف عليه من الصدقة هو ما يخرجه الشخص من المال، إلاّ أنّ هناك نوعا آخر من الصدقة، حيث قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف لـ«الوطن»، إن صنائع المعروف صدقة، ومن ذلك المعروف أن يلقى الشخص أخاه بوجه بشوش متبسم، كما أنه من صنائع المعروف أنه إذا استقيت الماء من بئر وجاءك أخ مسلم على رأس البئر تعطيه من مائك، والدليل على ذلك الحديث النبوي الشريف، عن جابر بن عبدالله، رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ مِنَ المَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَأَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ أَخِيكَ» جامع الترمذي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصدقة أجر الصدقة أزهري

إقرأ أيضاً:

هوكشتين اقترح على برّي حصر حزب الله عملياته بمزارع شبعا.. كيف رد عليه؟

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن النشاط الدبلوماسي مع حزب الله تكثف خلال الأيام الماضية، مع إعلان الاحتلال، قرب دخوله في المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة.

وتركزت المناقشات مع حزب الله فيما إذا كان سيوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، أو خفض منسوب العمليات ونوعيتها، وهو ما لم تحصل عليه الأطراف التي تبحث التصعيد.

وأشارت إلى أن الموقف الواضح لحزب الله، يتوقف عند نقطة واحدة، وهي لا وقف لإطلاق النار في الجنوب، إلا بوقف الحرب على غزة، وليس كما يفسره الاحتلال، لافتة إلى حزب الله يرى أن المقاومة الفلسطينية هي المخولة بالإعلان عن توقف العدوان من عدمه.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة دفعت عبر موفدها عاموس هوكشتين، للبحث عن مخرج يمنع انزلاق الأمور إلى حرب شاملة، بحل وسط، لخفض التصعيد عبر حصر عمليات حزب الله في لبنان إلى منطقة محدودة ومتنازع عليها مثل مزارع شبعا، على أن يتوقف القتال على طول الحدود الممتدة من الغجر وحتى رأس الناقورة.



وأوضحت أن مصادر مطلعة نقلت لها أن المبعوث الأمريكي، نقل خلال زيارته الأخيرة لبيروت قبل أسبوعين أن إسرائيل ستنهي خلال أسابيع العمليات الكبيرة في غزة، حيث ستعيد نشر قواتها وتوقف الأعمال الحربية الكبيرة، وأشار إلى أن إدارة بلاده تعمل على إحياء مشروع الاتفاق مع حماس، رغم أن الضغط المصري والقطري لم ينتج تجاوبا من قبل المقاومة الفلسطينية.

وفي اجتماعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال هوكشتين: "نعرف أن الجبهة اللبنانية مرتبطة بالحرب في غزة، ولا مجال لأي ترتيب سياسي على الحدود قبل انتهاء الحرب هناك".

واقترح جملة من المعطيات وهي: "أن يقدّم حزب الله، بحكم تحالفه مع حماس وعلاقاته القوية معها، المساعدة في العمل على وقف الحرب بإقناعها بالقبول بمبادرة الرئيس جو بايدن، بناء على تعهد شخصي من الأخير في حال وقف إطلاق النار، بعدم عودة إلى الحرب، إضافة إلى ذلك، في حال لم يكن حزب الله في وارد التواصل مع حماس، فلماذا يريد إبقاء الجبهة اللبنانية مفتوحة في حال قررت إسرائيل وقف العمليات الكبيرة؟".

والمعطى الآخر، هو أن "إسرائيل تواجه أزمة كبيرة بسبب نزوح 100 ألف مستوطن، ولا أحد يمكنه منعها من القيام بأي عمل عسكري ضد لبنان، رغم أننا نرفض ذلك".

ورد، بري بأن "وقف العمليات الكبيرة في غزة، لا يعني وقف الحرب، وبالتالي فإن الجبهة هنا لن تتوقف ما لم يتوقف العدوان بصورة كاملة وتنسحب قوات الاحتلال من غزة، وتعلن المقاومة في فلسطين حصول وقف إطلاق النار،ولا أعتقد أن حزب الله في وارد البحث مع حماس حول ما تقوم به في إدارة المعركة ميدانيا أو إدارة المفاوضات سياسيا".

مقالات مشابهة

  • هوكشتين اقترح على برّي حصر حزب الله عملياته بمزارع شبعا.. كيف رد عليه؟
  • وظُلم ذوي القربى أشد مضاضة
  • الشيوعيون وأذيالهم وسلاح التشكيك في الثوابت
  • دوام الحال من المحال
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • «خربت بيوت كتير».. عالم أزهري يكشف حكم لعبة 1xbet
  • "شر مستطير".. عالم أزهري يحذر من ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • حكم صيام أول العام الهجري الجديد وما يتعلق به
  • الانتصار لغزة عزة