وزير التعليم العالي الأسبق يؤكد أهمية ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر لتقليل التعصب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور مفيد شهاب، أهمية الانفتاح على الآخر، ومد جسور التفاهم بما له من تأثير إيجابي على الوعي والثقافة، وهو ما يعد مكسبا لا بد من أن نحرص عليه.
جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء، خلال جلسات المؤتمر الدولي "دور الجامعات في إثراء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب" الذي تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية ومكتبة الإسكندرية وجامعة العلمين.
وأوضح شهاب: "أنه يشارك في المؤتمر بورقة تضم مقترحات تعني بـ زيادة الانفتاح على الآخر حتى يقل التعصب ضد الآخر، والتفرق للآخر، مؤكدا أهمية تفعيل الحوار بين الشرق والغرب.
وقال شهاب: "كلنا ننتمي إلى بشرية واحدة، والضرر يلحق بنا جميعا، والخير يعم علينا جميعا"، معرباً عن تطلعاته في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تساعد على تفعيل الحوار ومد جسور التواصل مع الآخر".
وقالت وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج سابقاً الدكتورة نبيلة مكرم، إن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالشباب وطلاب الجامعات المصريين بالخارج.
وأكدت أهمية البعد النفسي إلى جانب دور الجامعات لتطوير لغة الحوار وقبول الآخر، وقالت "لقد تربينا على احترام الكبير وقيم وتقاليد ومبادئ يتعلم منها الجميع".
وأضافت: "أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في أي شأن يتعلق بالدولة المصرية يبرز أهمية اللجوء والرجوع والاستفادة من البعد الأكاديمي في أي شأن يخص الدولة.
وأكدت أن دور شباب الجامعات نوع من أنواع مد الجسور، حيث يحدث ذلك بالحفاظ على صحتهم النفسية، مشيرة إلى أن تقبل الآخر والتطرف والتنمر هو نوع من المشاعر النفسية لذلك لا بد من إضفاء البعد النفسي إلى جانب دور الجامعات في تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم ومد الجسور.
وقالت الدكتورة نبيلة مكرم إن للجامعات دور هام في استيعاب الشباب حيث أشادت بدور جامعة الإسكندرية و قسم الدعم النفسي بكلية الطب، وأكدت أن الطلاب يحتاجون في تلك المرحلة للدعم النفسي والحوار والتفاهم في زمن مليء بالمتغيرات.
وضربت الوزيرة المثل بما قامت به الدولة المصرية فيما يتعلق بالحوار الوطني وكيف أعطت الدولة لكافة القوى السياسية والاجتماعية والشبابية والحزبية الفرصة للمشاركة في القرار السياسي والاستفادة من كل العقول بالمجتمع المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوى السياسية الحوار الوطني الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق
إقرأ أيضاً:
محافظ ذمار يؤكد أهمية دور الجامعات في تأهيل الكوادر المتخصصة في العمل الإنساني والطوعي
الثورة نت | أمين النهمي
اختتمت كلية العلوم الطبية، بجامعة ذمار، اليوم دورة تدريبية في الإنعاش القلبي والرئوي الأساسي والمتقدم.
هدفت الدورة، على مدى ستة أيام، إلى تأهيل 80 طالباً وطالبة من قسمي التمريض والطب المخبري، إلى تزويد المتدربين بالمهارات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح في الحالات الطارئة.
وفي الاختتام، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أ.د. عبدالكافي الرفاعي، ووكيل محافظة ذمار أحمد علي الضوراني، أشار محافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي، أهمية الدورة في إكساب المشاركين المهارات والمعارف الإسعافية والإنعاشية للحد من اعداد الضحايا عند الكوارث.. مؤكداً أهمية دور الجامعات والمؤسسات الإكاديمية في تنمية قدرات الشباب وتأهيل الكوادر المتخصصة في العمل الإنساني والطوعي والاسعافات الأولية والإنقاذ ومواجهة أي طارئ.
وأشاد بجهود القائمين على الدورة وتفاعل المشاركين وحرصهم على نجاحها خلال أيام التدريب وهو ما يمثل رسالة للعدو أن اليمنيين مستعدين لمواجهة أي مخاطر وتصعيد يستهدف اليمن.
وشدد المحافظ البخيتي، على أهمية تأهيل الشباب وتمكينهم من تقديم الإسعافات الأولية في الحوادث والكوارث، خاصة في بيئات العمل، بما يسهم في تخفيف آثار الإصابات وإنقاذ الأرواح قبل الوصول إلى المستشفيات.. حاثاً المتدربين على تعزيز روح التطوع لخدمة المجتمع.
فيما أشار رئيس جامعة ذمار، الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، إلى دور المتدربين تجاه المجتمع، مشيداً بدور الكلية والقائمين على الدورة في تأهيل الطلاب واكتسابهم المهارات اللازمة لتقديم الإسعافات والإنعاش القلبي والرئوي في حالات الطوارئ.
وأكد الحرص على تنفيذ البرامج التدريبية الخاصة بالعمل الطوعي والإنساني وإيجاد فرق متخصصة في عمليات الإنقاذ والاسعافات الأولية من كوادر وطلاب الجامعة.
وأشار الدكتور الحيفي إلى أهمية هذه الخطوة التي تأتي بالتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية في تدريب وتأهيل فرق ميدانية متطوعة في المجالات الإنسانية والإسعافية والطوارئ
من جهته، أوضح عميد الكلية د. عادل عمران، أهمية الدورة في تعزيز الوعي الصحي وتأهيل الكوادر لمواجهة الكوارث والحروب، مؤكداً استمرار الكلية في تنظيم مثل هذه المبادرات التي تخدم المجتمع، وترفع جاهزيته على كافة الأصعدة.
بدوره أكد رئيس قسم التمريض، د. حمود الموشكي، أن كافة المؤسسات الطبية والصحية في حالة جهوزية عالية، وتسعى لتعزيز قدراتها من خلال هذه الدورات التدريبية التي تحقق فائدة عظيمة للمتدربين، بمنحهم دروساً متقدمة في مواجهة الحالات الطبية الطارئة، مما يساهم في تحقيق الأمن الصحي للمجتمع.
تخلل الاختتام، تكريم المتدربين بشهائد مشاركة.