زنقة 20. الرباط

حل رئيس الحكومة السيد عزيز اخنوش اليوم الأربعاء بالمنامة لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

ووجد رئيس الحكومة في استقباله بمطار البحرين الدولي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. ويضم الوفد المغربي في هذه القمة بالخصوص السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وستناقش القمة التي تنعقد يوم غد الخميس بنودا رئيسة تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والامنية، والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والاقليمية.

كما يتضمن جدول اعمالها بندا حول القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بين العجز الدبلوماسي ولغة القوة: السيد القائد يتجاوزُ القممَ العربية

د. شعفل علي عمير

بينما يطلق الرئيس الأمريكي تهديداته الموجَّهة ضد الشعب الفلسطيني، يتصاعد صوتٌ آخرُ من وسط الصراعات، يحمل صوت القوة والصمود. إنه صوت السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي يوجّه تحذيرًا جادًّا وقويًّا للكيان الصهيوني والأمريكي، وبالتزامن مع تهديدات ترامب للشعب الفلسطيني ووعيده لهم بالجحيم، السيد القائد يوجه تحذيرًا جديًّا للكيان الصهيوني وداعميه أنه “في حالة عدم فتح المعابر الفلسطينية لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال أربعة أَيَّـام كمهلة للوسطاء ما لم فَــإنَّ واجبنا الديني يفرضُ علينا القيام بما يمليه علينا من واجب”، مُشيرًا في كلمته إلى تنفيذ وعيده باستمرار العمليات البحرية ضد العدوّ الإسرائيلي.

كانت تلك الكلمات التي ألقاها السيد القائد بحجم قمة، بل إن تأثيرها وأثرها أكبر من كُـلّ القمم العربية التي لم تصدر حتى إدانة صريحة للكيان الصهيوني، واقتصرت على المطالبة، وهنا يتبادر إلى الأذهان المقارنة بين بيان قمة القاهرة وإعلان السيد القائد: أيهما يحمل وزنًا حقيقيًّا ودعمًا صادقًا لأهلنا في غزة؟

إن بيان قمة القاهرة، الذي كان ينتظر منه الكثيرون أن يكون خطوة قوية وفعالة لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، جاء مخيبًا للآمال. فقد اقتصر على لغة دبلوماسية معتادة، دون أن يتضمن أية إجراءات عملية أَو عقوبات حقيقية على الكيان الصهيوني؛ مما يعكس ضعفًا وتخاذلًا في مواجهة الظلم المُستمرّ الذي يعانيه الفلسطينيون؛ لأنَّ مثل هذه البيانات لا تكفي، عندما تكون حياة الملايين على المحك.

على النقيض من ذلك، جاءت كلمة السيد القائد لتعيدَ التأكيد على الخيارات العملية التي تعكس الإرادَة الصُّلبة لمناصرة القضية الفلسطينية؛ إذ أعلن السيد القائد أن الوقت قد حان لاتِّخاذ إجراءات أكثر فعالية، محدّدًا مهلة زمنية مدتُها أربعة أَيَّـام للوسطاء وقوات الاحتلال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي حال عدم الالتزام بذلك، توعد باستئناف العمليات البحرية ضد الأهداف الإسرائيلية، وهو ما يعتبر تهديدًا مباشرًا يعكسُ نهجًا جديدًا في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، قوامُه الفعلُ الحقيقي والتهديد الجاد، بعيدًا عن لغة الخطابات والتصريحات التقليدية من زاوية أوسع.

يُمكن قراءة هذا التصريح كجزءٍ من رؤيةٍ استراتيجيةٍ تهدف لتعزيز محور المقاومة في المنطقة، عبر تحويل القضية الفلسطينية من مُجَـرّد شعارٍ إلى ميدان عملٍ مباشر.

إن الموقف العربي الرسمي يحتاج إلى مراجعةٍ جذرية. فخطاباتُ الشجب وحدها لم تعد كافيةً أمام مشهد التطهير العِرقي المُمنهج في فلسطين. وعلى الدول العربية أن تدركَ أن زمن الدبلوماسية الهادئة قد ولَّى، وأن انخراطها في سياساتٍ فعّالةٍ كتلك التي يطرحُها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي هو السبيلُ الوحيد لكتابة فصلٍ جديدٍ في تاريخ الصراع، يُعيد للأُمَّـة كرامتها، ولغزة حقَّها في الحياة والحرية.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • جلالة الملك يحل اليوم الأربعاء بمدينة الدارالبيضاء وسط ترحيب المواطنين قبيل آذان المغرب
  • بين العجز الدبلوماسي ولغة القوة: السيد القائد يتجاوزُ القممَ العربية
  • جلالة الملك يظهر في صحة جيدة وهو يترحم على روح جده الراحل محمد الخامس
  • جلالة الملك يترحم على روح جده محمد الخامس
  • الثقافة العراقية تجري استعداداتها للقمة العربية في بغداد
  • رابطة الأندية تبلغ ستاد القاهرة بالاستعداد للقمة
  • رئيس الحكومة يترحم على روح الملك الراحل محمد الخامس
  • الأستاذ الفرحان: باشرت اللجنة عملها باجتماع عقده معها السيد رئيس الجمهورية العربية السورية، أكد خلاله على أهمية دورها في كشف الحقيقة، وعلى التزام الدولة بمحاسبة المتورطين وإنصاف الضحايا
  • جلالة السلطان يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد