العوادي: سيتم تحويل المبنى الخاص بـالشعبة الخامسة إلى متحف كبير
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان
•••••
حرصت الحكومة، منذ تشكيلها، على الانطلاق بمشاريع خدمية وتطويرية نوعية تحقق النفع العام لأبناء شعبنا الكريم، ومن بين المناطق التي شملها البرنامج الحكومي الخاص بمشاريع خدمات الزيارات المليونية مدينة الكاظمية المقدسة؛ من أجل إظهارها بالمظهر اللائق، وتوفير كل وسائل الراحة لزائريها الكرام.
فقد اتخذ مجلس الوزراء قراراً بإخلاء وفتح المنطقة العسكرية المغلقة منذ عقود، وتخصيص أراضيها لإقامة مرافق خدمية ومراكز ثقافية ودينية ومدن استراحة متعددة للزائرين الكرام، الذين يفدون المدينة من مختلف مناطق العالم وللأهالي من أبناء الكاظمية، وكذلك إقامة منشآت تعليمية وطبية ورياضية وأسواق تجارية تحاكي إرث المدينة، وسيتم ربط المنطقة (الجديدة) بمنطقة الكريعات بجسر معلق حديث، وكذلك ربطها بالمنطقة المحيطة بضريح الإمامين الكاظمين (عليهما السلام)، بسكة قطار، ضمن رؤية معمارية تحديثية متكاملة.
كما سيتم تحويل المبنى الخاص بمقر ما كان يعرف بـ(الشعبة الخامسة) إلى متحف كبير، ليكون شاهداً على إجرام النظام البعثي ضد العراقيين، ولأنه أيضاً يجسد تضحيات وبطولات الشهداء الأبطال الذين وقفوا ببسالة وشجاعة ضد النظام الدكتاتوري، حيث سيحتفظ هذا المتحف بكل الوثائق والأدلة التاريخية وأدوات التعذيب والشواهد الأخرى، لتكون شاهداً حياً للأجيال وللتاريخ على مآسي حقبة الطغيان ونضالات شعبنا وتضحياته.
وتجدد الحكومة منهجها الثابت وحرصها الأكيد على مسابقة الزمن لإطلاق هكذا مشاريع كبيرة ونوعية؛ خدمة لكل أبناء بلدنا العزيز.
•••••
باسم العوادي
الناطق الرسمي باسم الحكومة
15- أيار- 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية: التعامل مع الحكومة السورية ما زال بحذر
آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 2:17 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، النائب الإطاري عامر العامري، اليوم الاثنين، أن الحكومة العراقية لا تزال تتعامل بحذر مع النظام السوري الجديد، انطلاقًا من مصالحها الأمنية وغيرها من الاعتبارات.وقال العامري، في تصريح صحفي، إن “ما حدث في سوريا من تغيير للنظام هو شأن داخلي، وإن السياسة الخارجية للعراق تقوم على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما ترفض أي تدخل خارجي في الشأن العراقي”.وأضاف أن “الحكومة العراقية تتبع نهجًا حذرًا في التعامل مع النظام السوري، وفقًا لمصالحها الأمنية والسياسية”، مشيرًا إلى أن “دعوة سوريا لحضور مؤتمر قمة بغداد تعكس الواقع السياسي الراهن في المنطقة”.وأوضح أن “دعوة سوريا لحضور قمة بغداد تمثل انعكاسًا لواقع الحال”.