اقرأ في عدد الوطن غدا: «قمة البحرين» تناقش تحديات المنطقة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الخميس، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «قمة البحرين» تناقش تحديات المنطقة
- «السيسى» والقادة العرب يناقشون القضايا الإقليمية.. و«فلسطين» تتصدر المشهد
- مصر تتسلم 14 مليار دولار قيمة الدفعة الثانية من صفقة «رأس الحكمة».
- حلم العودة يتجدد
- «القاهرة الإخبارية» تحصد جائزة «التميز العربى» عن تقرير «الولد والعصفور»
- «الأعلى للإعلام»: القناة فرضت وجودها وسط كبريات القنوات الدولية خلال فترة وجيزة واعتمدت الدقة والمصداقية شعاراً لها
- «شكرى»: القادة العرب مهتمون بإنهاء الحرب الغاشمة على غزة
- بدء التشغيل التجريبي لـ5 محطات بالخط الثالث لـ«المترو»
- تشمل «التوفيقية ووادى النيل وجامعة الدول وبولاق الدكرور وجامعة القاهرة LRT».. وتشغيل 10 سيارات كهربائية بـ«العاصمة الإدارية» تمهيداً لتعميمها بالقاهرة الكبرى ومزودة بكاميرات مراقبة والرحلة تبدأ من 14 جنيهاً
- شريف سعيد: ابن بطوطة فى كنيسة «آيا صوفيا»!
- وزارة التضامن: القيادة السياسية حرصت على مد مظلة الحماية الاجتماعية لـ«ذوى الهمم».. وتيسير الحصول على جميع حقوقهم
- «بشائر الخير».. المزارعون يحتفون بموسم الحصاد.. ومحاصيل البنجر والثوم والبصل والبطاطس تفيض بالرزق على الفلاحين
- قرية العمار تبدأ حصاد محصول 500 فدان من أشجار المشمش.. وخلايا نحل فى حقول الجزر والثوم بالمنيا
- الحكومة: 10 مليارات دولار استثمارات لإنتاج الكهرباء من الرياح بـ«سوهاج»
- المشروع سينتج ٤٨ ألف جيجاوات/ ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً.. ويسهم فى تفادى انبعاث ٢٣٫٨ مليون طن من ثانى أكسيد الكربون
- «شاكر»: يوفر 23 ألف فرصة عمل.. ومشروعات الطاقة المتجددة لديها القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحقيق نمو اقتصادى مستدام
- رئيس الوزراء: مستعدون لتقديم الدعم للإدارة العامة فى «سيراليون» الصديقة عبر المؤسسات المعنية
- «التعاون الدولى»: 1.8 مليار يورو من الاتحاد الأوروبى لدعم القطاع الخاص
- «المشاط»: تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات واستبدال محطات كهربائية تقليدية.. و«باسو» تشيد بـ«الإصلاح الاقتصادى» وتعزيز إدارة الشركات المملوكة للدولة
- وزير التعليم: إعلان نتائج النقل فور الانتهاء من تصحيحها ومراجعتها بكل دقة.. و«الباركود» لتأمين أوراق الأسئلة
- وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة الذى تنفذه إحدى الجبهات الرئيسية بالقوات المسلحة
- «عاشور»: مقترح لتطبيق سنة تمهيدية بعد «الثانوية» تحدد التخصص الجامعى.. وإنشاء أول أكاديمية لعلوم الفضاء
- «قمة البحرين».. العرب يناقشون تحديات المنطقة
- «السيسى» يشارك فى القمة اليوم.. وفلسطين تتصدر القضايا والمناقشات تشمل الأوضاع فى ليبيا والسودان وأمن الخليج
- «الرئاسة»: مشاركة الرئيس تأتى فى إطار الحرص على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف فى ضوء المرحلة الحرجة التى تمر بها المنطقة العربية
- خبراء: الفلسطينيون يضعون آمالهم على «القمة» والوساطة المصرية لوقف العدوان
- «الرقب»: ينتظرون مطالبة الأمم المتحدة بسحب اعترافها بدولة الاحتلال.. و«صافى»: الوقت الحالى يتطلب تنفيذ جميع القرارات
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: تاريخ مصر السياسى يعزز دورها فى التوجيه والقيادة لحل أزمات المنطقة
- السفير أشرف حربى: القمة العربية تنعقد وسط تزايد الأزمات فى المنطقة.. والقضية الفلسطينية وملف السودان على رأس الاهتمامات
- مسيرات حاشدة فى الشتات والأراضى الفلسطينية
- 35 ألف شهيد حصيلة العدوان على غزة.. والاحتلال يغلق المعابر وسط تحذيرات من كارثة إنسانية
- أستاذ العلوم السياسية: الفلسطينيون متمسكون بإقامة دولتهم المستقلة
- خبراء: الدعم المصرى يمهد الطريق لتطورات قانونية مهمة بالقضية الفلسطينية على الساحة الدولية
- «أبوسمرة»: القضية الفلسطينية تمر بـ«أقسى مرحلة» فى تاريخها بعد عملية «طوفان الأقصى»
- أحمد رفعت يكتب: الذاكرة الوطنية.. ودعم مصر لغزة!
- سحر الجعارة: «تكوين»
- أميرة خواسك: خسارة إسرائيل لاتفاقية السلام أكبر من كل الحروب
- د. خديجة حمودة: فلسطين هى الأم المحترقة
- محمد عبدالحافظ يكتب: نعم ضيوف.. ولكن يظلون لاجئين
- الأهلى يتدرب فى تونس استعدادا لمواجهة الترجى.. «الشناوى» يحفز اللاعبين.. و«معلول» يطلب تأجيل مفاوضات التجديد
- مرحلة تصحيح الأخطاء.. الزمالك يواصل تجهيزاته للعودة أمام «بركان».. و«دونجا» جاهز
- مواجهتان بدورى NILE.. البنك الأهلى يصطدم بالمصرى.. و«يوسف» يظهر مع فيوتشر أمام إنبى
- «البريميرليج» للكبار.. أرقام قياسية تنتظر «السيتى» فى صراع نارى مع أرسنال
و«السفاح» على بعد خطوات من قائمة العظماء
- أنا مصر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن عدد الوطن جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!
لا أحد يريد من القمة العربية التي تنعقد في القاهرة اليوم خطبا رنانة كتلك التي تعودنا على سماعها منذ عقود طويلة فأثرها لا يتجاوز القاعة التي تسمع فيها، ولا أحد ينتظر تكرار الصيغ القديمة لبيانات الشجب والاستنكار والاستهجان فيما «الأمة» تعيش أسوأ لحظاتها على الإطلاق والأرض العربية في غير بلاد تُنهب وتُقسم وتُستقطع وكأنها مشاع للجميع، والناس يقتلعون من أرضهم ومن بيوتهم أو يدفنون فيها هم وأطفالهم.. دع عنك حالة الضياع والضعف والهشاشة التي أصبحت سمة بارزة لكل شيء في العالم العربي: للإنسان وللمؤسسات وبالتالي للفعل العربي في كل الاتجاهات إلا من رحم الله في بعض أوطان ما زالت متمسكة بصلابتها ولو عند الحد الأدنى.
لا أحد يريد أن يتكرر هذا المشهد الخطابي الممل الذي اعتدناه طويلا في الاجتماعات السابقة، فكل المعطيات والحقائق على الأرض تدفع قادة «الأمة» إلى لحظة إدراك إنْ لم تكن لحظة صحو حقيقية، لحظة إدراك أنّ التاريخ هذه المرة يسجل المشهد الأخير لانهيار الإرادة العربية، وليس بعد مثل هذا الانهيار إلا التلاشي والخروج التام من التاريخ.. وأمة كـ«الأمة العربية» وبكل ما تملك من رصيد حضاري ومنجز إنساني لا يستساغ لها مثل هذا الخروج ولا يليق بها وبتاريخها ذلك.
إن أهم نقطة لا بدّ أن يُؤكد عليها القادة العرب في اجتماعهم اليوم وينعشونها في الوجدان الجمعي، قبل أي حديث عن غزة وعن خطة إعمارها وعن تهجير أهلها، أنهم يجتمعون بوصفهم «أمة» واحدة متماسكة ومترابطة، وأن الجامعة العربية التي يلتقون فيها كيان متماسك يجسد إرادة هذه الأمة ويكشف عن قوتها ومنعتها.. فلا معنى للقمة دون ترسيخ هذه الحقيقة، ودون أن تصل فكرتها للآخر سواء كان عدوا أو صديقا. وفكرة الأمة تختلف عن فكرة القبيلة التي تبقى طوال الوقت في صراع مع ما جاورها من قبائل ولا همّ لها إلا أن تحيك المكائد على سفاسف الأمور فيما يذهب العمق والجوهر في ظل غياب الوعي الحضاري لفكرة الأمة. وبدون حضور هذا الوعي لا معنى للقمة ولا لبياناتها؛ بل إن من شأنها أن تؤكد للعدو حجم مشكلتها والتي تتجلى في عدم قدرتها أن تعي «مجرد أن تعي» أنها «أمة» عظيمة خليق بها أن تفهم قيمة التماسك وأهميته في هذه اللحظة التاريخية بالذات.
وبعد أن يقرَّ القادة العرب حقيقة أنهم أمة واحدة عليهم أن يتحركوا تجاه ما يهددهم من أخطار بوعي الأمة لا بوعي القبيلة، التي ما زال البعض يعيش فيها، وما تفرضه من شعور بالمصلحة الفردية المحصورة في الغالب بأوهام ضيقة وأحلام لا تلبث أن تتلاشى، أما وعي الأمة فيفرض نظرة استراتيجية شاملة للجوانب التاريخية والمستقبلية ويراعي التوازن بينهما.
إن مشروع ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» لا يمكن أن يواجه حتى بوعي الدولة حتى لو كانت دولة بحجم مصر وإنما يواجه بوعي «الأمة» التي تستطيع أن تظهر قوة وحدتها في مواجهة المشروع (الترامبي/ الصهيوني) وتقول له بثقة الأمة القوية «لا». وهذه «لا» لا تقال لأن قوانين النظام العالمي وتشريعاته تدعمها، فقط، ولكن لأن «الأمة» لا ترتضيها لنفسها ولأنها تعي أنها مقدمة لعمليات تهجير واقتلاع واقتسام قادمة في الطريق لبناء «شرق أوسط جديد» وفق الرؤية الصهيونية المبنية على فكرة إضعاف الأمة العربية وتركها خارج سياق التاريخ.
لكن تحتاج تلك الـ«لا» إلى استشعار ما بقي في الأمة من مكامن القوة وهي، لحسن الحظ، كثيرة ومؤثرة فيما لو كانت الإرادة صداقة لاستخدامها.
ولا يكفي أن تعرض القمة العربية اليوم خطة لإعمار غزة، فالأمر أكبر بكثير من هذا، الأمر متعلق بكرامة الأمة العربية وقدرتها على منع تكرار ما حدث في غزة في مكان آخر مثل بيروت أو رام الله أو دمشق أو حلب أو حتى بغداد. ومنع الأمم الأخرى تنظر إلينا مرة أخرى من منظار الإمبريالية المقيتة التي عاشت الأمة عذاباتها لعقود طويلة.
ولو أمعن القادة العرب أو من يمثلهم في القاهرة اليوم لرأوا أن حركة التحولات التي تحدث في العالم اليوم تسير في صالحهم لو تحركوا نحوها بوصفهم «أمة» وكيانا سياسيا واحدا؛ فالعلاقة بين أوروبا وبين أمريكا في أسوأ حالاتها.. ورغم أن أوروبا ليست في أفضل حالتها إلا أنها ذاهبة بإرادة قوية نحو المزيد من التماسك والوحدة وإعادة بناء مواطن قوتها لأنها فهمت أخيرا أن عليها مواجهة الأخطار الكبرى التي تحيط بها منفردة هذه المرة بعيدا عن حليفها التاريخي «أمريكا» أو حتى عن حلف «الناتو»، وهذا الأمر يدفع العرب إلى التحرك بذكاء وبوعي الأمة لإعادة بناء علاقاتهم بالاتحاد الأوروبي خدمة لقضاياهم وبناء لمواطن قوتهم الحقيقية.
وإذا كانت أوروبا، وهي كيان لا يمكن مقارنته بالوضع في العالم العربي لا من حيث القوة العسكرية ولا من حيث القوة الاقتصادية والتقدم التكنولوجي، شعرت بالخطر الذي يحيط بها فهرعت إلى فكرة الاتحاد الأوروبي وإلى أي خيط يمكن أن يجمع بينها، فهي لا تملك معطيات «الأمة»، أفلا يشعر العرب بهذا الشعور ويتحسسون مواطن الخطر الذي يوشك أن يخرجهم من التاريخ ويعيدون ترميم «أمتهم» بأنْ يعيدوا الشعور بها وبحقيقتها؟!
وإذا كانت «لا» المنتظرة في وجه تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة بقوة الإمبريالية الأمريكية الجديدة هي أول «لا» ينتظر العرب سماعها في القاهرة اليوم فإن الـ«لا» الثانية المنتظرة هي «لا» التطبيع، و«لا» أوهام «السلام المنفرد» الذي دخلته عواصم عربية مع إسرائيل، كل حسب وهمه وحسب وظيفته، فهو «سلام» كشفت تجارب التاريخ كذبه.
وهذه الـ«لا» لا تخيف إسرائيل وحدها ولكنها تخيف صاحب مشروع التهجير ومشروع «الريفييرا» لأن مشروعه متكئ على ما يمكن أن يحصل عليه من دعم المطبعين المالي والسياسي. ولذلك لا خيار أمام العرب اليوم إلا الاعتراف بشجاعة أن عملية «السلام» مع إسرائيل «انتهت» وليس فشلت وفي هذه الشجاعة حفظ لبعض كرامة عشرات الآلاف الذين سقطوا في عملية الإبادة في قطاع غزة وهي مستمرة اليوم في جنين وطولكرم وغيرها من المدن الفلسطينية.
إن أهم ما تنتظره الشعوب العربية اليوم من قمة القاهرة هو أن تخرج بصورة الأمة التي تملك مشروعا تعمل من أجله، هدفه الأسمى أن تكون الدول العربية دولا قوية: قوية سياسيا واقتصاديا وماليا وعلميا وبحثيا وإعلاميا، وتكنولوجيا بمعنى آخر قوية حضاريا ويتمتع إنسانها ومؤسساتها بالصلابة المستمدة من تاريخها ومنجزها ومن مواردها وأن تعمل الدول مجتمعة على بناء هذه اللابة واستنهاضها.
وهذا هو التحدي الأكبر الذي تواجهه الدول العربية بوصفها أمة، وعندما يتحقق هذا سنجد أن الأمة قادرة على فرض إرادتها لإنهاء القضية الفلسطينية وتحجيم المشروع الاستعماري الإحلالي المتمثل في «إسرائيل» ومنع إبادة شعوب عربية أخرى كما حدث لسكان غزة.
ودون ذلك فإن فكرة التهجير ستتكرر في مدن عربية أخرى في المدى القصير.
وهذا الطرح ليس نتاج لحظة انفعال بل أحسب أنه حقيقة وفي لحظة تاريخية يحيط بها خطر وجودي «للأمة» العربية وهذا الخطر في حاجة إلى موقف بحجم «الأمة» وبحجم التحدي الذي قد يحفظ ماء الوجه العربي، والتاريخ لا يرحم المترددين، ولن يذكر الخطب الرنانة ولا بيانات الشجب والإدانة بل سيتذكر من وقف، ومن تخاذل، ومن خان.