بايدن وترامب يقبلان دعوة CNN للمناظرة في 27 يونيو.. ماذا قالا؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
(CNN)-- قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب دعوة من شبكة CNN لإجراء مناظرة في 27 يونيو/حزيران، وهي مواجهة مبكرة تاريخيًا ستحدد مناخ الأشهر الأخيرة من حملة الانتخابات الرئاسية 2024.
قال بايدن، في منشور على موقع إكس: "لقد تلقيت وقبلت دعوة من CNN لإجراء مناظرة في 27 يونيو/حزيران. إليك يا دونالد.
وقال مسؤول في حملة ترامب لشبكة CNN في وقت لاحق إن ترامب قبل العرض.
وهذا أحدث تطور في تصعيد سريع للتنافس بين الخصمين السياسيين. دعت حملة بايدن في وقت سابق ترامب إلى الانضمام إليه في مناظرتين رئاسيتين استضافتهما مؤسسات إخبارية وأبلغت لجنة المناظرات الرئاسية رسميًا أن الرئيس لن يشارك في مناظراتها المقررة مسبقًا في الخريف. وسرعان ما قال الرئيس السابق إنه شارك في المناظرات السابقة وأخبر المذيع الإذاعي هيو هيويت أنه سيقبل أي وسيط.
وقال بايدن مؤخرًا إنه سعيد بمناظرة ترامب، على الرغم من أنه لم يكن ملتزمًا بنسق مثل هذه المناظرة، حيث قال للمذيع الإذاعي هوارد ستيرن: "أنا سعيد بمناظرته". وفي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ورسالة لاحقة إلى لجنة المناظرات الرئاسية، حددت حملة بايدن شروطها المقترحة، بما في ذلك المواعيد المحتملة للمناظرات في يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول.
وقال بايدن في مقطع فيديو، مباشرة أمام الكاميرا، الأربعاء: "لقد خسر دونالد ترامب مناظرتين أمامي في عام 2020. ومنذ ذلك الحين لم يحضر أي مناظرة. إنه الآن يتصرف وكأنه يريد أن يناظرني مرة أخرى".
"حسنًا، أسعد يومي يا صديقي، سأفعل ذلك مرتين. لذلك دعونا نختار التواريخ يا دونالد – سمعت أنك متفرغ أيام الأربعاء"، في إشارة إلى جدول محكمة ترامب. وفي الرسالة، أقرت حملة بايدن بأن المناظرة الأولى ستجرى على الأرجح بعد انتهاء محاكمة ترامب الإجرامية المتعلقة بالمال.
وفي منشور على موقع التواصل المملوك لترامب ترث سوشيال، الأربعاء، أعلن ترامب قبوله الجدول الزمني المعدل، قائلا: "أنا مستعد وراغب في مناظرة جو المحتال في الموعدين المقترحين في يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول"، مضيفًا أنه "سيوصي بشدة" بأكثر من المناظرتين المقترحتين. وقال أحد كبار مستشاري ترامب لشبكة CNN إنهم "مستعدون لمناظرة" بايدن، ومراجعة الشروط ولكنهم حريصون على المواجهة على المسرح.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات لـ CNN إن محادثات غير رسمية بين حملتي بايدن وترامب حول المناقشات جرت في الأسابيع الأخيرة وركزت إلى حد كبير على الازدراء المتبادل للجنة المناظرات الرئاسية والسيناريوهات المحتملة للعمل حول اللجنة. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر تقريرًا عن تلك المحادثات.
لا تزال هناك اختلافات صارخة بين ما يريده كل مرشح من المناظرة. اقترحت حملة بايدن في رسالتها تغييرًا حاسمًا يقولون إنه سيجعل المناظرات أكثر موضوعية وأقل إثارة – حيث يناقش المرشحون دون جمهور في الاستوديو.
وجاء في الرسالة: "كما كان الحال مع المناظرات المتلفزة الأصلية في عام 1960، فإن الاستوديو التلفزيوني الذي يضم المرشحين والمشرفين فقط هو وسيلة أفضل وأكثر فعالية من حيث التكلفة للمضي قدمًا: يركز فقط على مصالح الناخبين".
ورفض ترامب هذه الفكرة في منشوره على موقعه ترث سوشيال، قائلًا إنه يفضل "لأغراض الإثارة، مكانًا كبيرًا جدًا، على الرغم من أنه من المفترض أن بايدن يخاف من الحشود".
وقال ترامب: "فقط أخبرني متى سأكون هناك. لنستعد للنزال!"
التخلي عن مناظرات الخريف التقليدية
وأعلنت لجنة المناظرات الرئاسية مواعيد إجراء ثلاث مناظرات رئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ومن المقرر إجراء المناظرة الأولى في 16 سبتمبر/أيلول في تكساس والثانية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول في فيرجينيا والثالثة في 9 أكتوبر/تشرين الأول في يوتا.
وفي الرسالة الموجهة الأربعاء، قالت رئيسة حملة بايدن، جين أومالي ديلون، إن الحملة تقترح جدولا زمنيًا معدلا لأن التواريخ الأصلية "لا تتماشى مع التغييرات في هيكل انتخاباتنا ومصالح الناخبين"، في إشارة إلى الجدول الزمني للتصويت المبكر، والطريقة التي أقامت بها اللجنة المناظرات باعتبارها "مشهدًا ترفيهيًا" وكون اللجنة "غير قادرة أو غير راغبة" في فرض القواعد في مناظرات عام 2020.
واقترحت الحملة أيضًا إجراء مناظرة لمنصب نائب الرئيس في أواخر يوليو/تموز بعد أن يرشح الحزب الجمهوري مرشحه لهذا المنصب.
Credit: CHIP SOMODEVILLA/POOL/AFP via Getty Imagesويأتي قرار حملة بايدن بالانسحاب من المناظرات التي تستضيفها اللجنة، متماشيًا مع خطوة اتخذتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري قبل نحو عامين، عندما صوّتت بالإجماع على الانسحاب من مشاركتها في اللجنة غير الحزبية للمناظرات الرئاسية، وهي المنظمة التي تحكم المناظرات الرئاسية للانتخابات العامة، بدعوى التحيز. جاء هذا الانسحاب بعد أشهر من ضغط رئيسة لجنة الحزب الجمهوري آنذاك رونا مكدانيل، على اللجنة لتغيير الممارسات المختلفة نيابة عن ترامب.
ويمكن اعتبار طلب جدول زمني مبكر للمناقشة مؤشرًا على رغبة الحملة في إشراك الناخبين في العملية السياسية في أقرب وقت ممكن. وتجاهلت الحملة مرارًا وتكرارًا الاستطلاعات السلبية بقولها إن معظم الأمريكيين لا يتفاعلون مع العملية الانتخابية إلى أن يقتربوا كثيرًا من موعد الانتخابات.
وقد تساعد الدعوة إلى إجراء مناظرات مبكرة أيضًا في التخلص من مرشحي الطرف الثالث الذين قد يسببون مشاكل لكل من ترامب وبايدن. يحتاج المرشحون إلى استيفاء معايير معينة تتعلق بالوصول إلى صناديق الاقتراع، والاقتراع، والأهلية الدستورية للتأهل. من المؤكد أن ترامب وبايدن سيتأهلان، ولكن من غير الواضح ما إذا كان مرشحو الطرف الثالث، مثل كورنيل ويست أو روبرت إف كينيدي جونيور، سوف يستوفون المتطلبات. لن تحدد لجنة المناظرات الرئاسية من يحق له المشاركة في المناظرات إلا بعد عيد العمال.
بالنسبة لملايين الأمريكيين، ستمثل المناظرات التدقيق الأكثر شمولاً الذي يمكنهم إجراؤه لأي من المرشحين منذ المناظرات التي سبقت انتخابات عام 2020 قبل أربع سنوات.
ستكون فرصة معرفة أداء كلا المرشحين أمرًا بالغ الأهمية للناخبين المهتمين بعمر بايدن وترامب؛ سيبلغ ترامب عامه الـ78 في 14 يونيو/حزيران، في الوقت الذي من المتوقه إجراء المناظرة الأولى خلاله، بينما سيبلغ بايدن 82 عامًا في نوفمبر/تشرين الثاني بعد الانتخابات.
أمريكاالانتخاباتالانتخابات الأمريكيةجو بايدندونالد ترامبنشر الأربعاء، 15 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب یونیو حزیران حملة بایدن
إقرأ أيضاً:
توابع الغضب: 3 لعنات تحاصر إسرائيل وجيشها.. وتجدد الحرائق في أمريكا وترامب يسخر من بايدن| عاجل
تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي تبعات خطيرة جراء استقالات في جيشها وفتح جبهة حرب جديدة وحوادث مرعبة تطارد تل أبيب، على الجانب الأخر تجددت الحرائق في أمريكا، وترامب يسخر من بايدن لهذه الأسباب.
عاشت إسرائيل حالة من القلق والاضطراب غير مسبوقة، بعد سلسلة من الأحداث المرعبة بدأت باستقالات مفاجئة داخل الجيش الإسرائيلي، تلاها حادث طعن، ثم حريق بالقرب من السكة الحديدية، وصولًا إلى اكتشاف طائرة بدون طيار قرب مستوطنة إسرائيلية.
حريق بالقرب من السكة الحديدية بالقرب من عين همفريتس، وهو ما أدى الى توقف حركة القطارات مؤقتا في محطات كرميئيل وأحيهود ونهاريا وعكا بتوجيه pic.twitter.com/3wQw9elHJg
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 21, 2025 استقالات مفاجئة تحاصر جيش الاحتلال الإسرائيليفاجأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، الجميع بإعلان استقالته، معترفًا بفشل الجيش في التصدي لهجمات السابع من أكتوبر، ليتبعه بعد ذلك قائد القيادة الجنوبية في الجيش، يارون فينكلمان، بتقديم استقالته أيضًا، وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قيادات أخرى في سلاحي الجو والبحرية قد تكون على وشك تقديم استقالاتهم، مما أثار حالة من الانقسام والتوتر داخل المؤسسة العسكرية.
عملية طعن في تل أبيببعد الاستقالات بقليل، أصيب 4 إسرائيليين بجروح عميقة في عملية طعن بمدينة تل أبيب. وحذرت الشرطة الإسرائيلية المستوطنين من الاقتراب من المنطقة، موضحة أن العملية حدثت في موقعين مختلفين قرب تل أبيب، وتم إطلاق النار على المنفذ، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في بادئ الأمر إلى الاشتباه بوجود شخص آخر ساعد منفذ عملية الطعن.
حريق يوقف حركة القطاراتولم ينتهِ الرعب بعد، ففي تمام الساعة 1 صباحًا بتوقيت إسرائيل، اندلع حريق بالقرب من السكة الحديدية في منطقة عين همفريتس بشمال إسرائيل، مما أدى إلى توقف حركة القطارات مؤقتًا في محطات كرميئيل وأحيهود ونهاريا وعكا، وتفاقم الوضع الأمني، وخلق الحريق حالة من الفوضى في حركة النقل، حسب ما نشرته هيئة البث.
طائرة مجهولة قرب مستوطنة يتسهاروأخيرًا، أكدت القناة 13 الإسرائيلية منذ ساعات العثور على طائرة بدون طيار، بالقرب من مستوطنة يتسهار شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن السلطات تعمل حاليًا على فحص الطائرة للتأكد مما إذا كانت تحمل متفجرات، مما تسبب في حالة من القلق والرعب بين المستوطنين في ظل تلك الأوضاع المتوترة.
اعتراف جيش الاحتلال بفشل استخبارات إسرائيليةخلال الساعات الماضية، كانت هناك العديد من الأحداث التي أشعلت الرأي العالمي، فما بين اعتراف جيش الاحتلال بفشل الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال قائد فصائل بيت حانون، وإعلان إدارة البيت الأبيض إدراج جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب ورد الجماعة على هذا البيان، وعودة حرائق كاليفورنيا تشتعل من جديد، وسخرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سلفة جو بايدن.. فماذا حدث ليلا؟
اقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن البيان الذي أصدره قبل ثمانية أشهر بشأن تصفية قائد الفصائل الفلسطينية في بيت حانون، حسين فياض «أبو حمزة»، كان غير دقيق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أكد الجيش أن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها في الإعلان عن مقتل فياض كانت خاطئة.
جاء هذا الاعتراف بعد نشر منصات فلسطينية مقطع فيديو يظهر فيه حسين فياض حيًا، حيث ظهر أثناء تفقده الأوضاع في بيت حانون وسط الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية.
وأظهر فياض وهو يواسي عائلات الشهداء، متحدثًا عن صمود غزة في مواجهة الاحتلال.
إدراج الحوثيون على قائمة الإرهابفي خطوة مفاجئة وعاصفة، أعلنت إدارة البيت الأبيض إدراج جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وكشف بيان البيت الأبيض عن أسباب هذا القرار، حيث أشار إلى أن الحوثيين يشكلون تهديدًا مباشرًا لأمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط.
كما اتهم البيان الجماعة بتقويض أمن واستقرار أقرب شركاء الولايات المتحدة الإقليميين، فضلًا عن تهديد سلامة التجارة البحرية العالمية.
وأضاف البيان أن الهجمات التي شنها الحوثيون على الشحن الدولي أسهمت بشكل كبير في زيادة التضخم المالي العالمي، بسبب تعطل سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع تكاليف الشحن البحري.
كيف رد الحوثيون على قرار البيت الأبيضوأكد الحوثيون في تعليق على بيان البيت الأبيض أن هذا القرار «سيفشل كما فشلت الولايات المتحدة في البحر»، وفق ما ورد في بيان نُقل عبر وسائل إعلام يمنية.
وأشار البيان إلى أنه لو صنفتنا واشنطن ضمن قائمة الأصدقاء، لكان ذلك أكثر خطورة علينا، وأشد استفزازاً، من أن تصنفنا كمنظمة إرهابية.
وأضاف الحوثيون أن توقيت هذا الإعلان يهدف إلى إبعاد الشعب اليمني عن الوقوف مع قطاع غزة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
حرائق كاليفورنيا تشتعل من جديداندلع حريق غابات ضخم شمالي مدينة لوس أنجلوس، ما دفع السلطات الأمريكية إلى إصدار أوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص في منطقة شهدت مؤخرًا سلسلة من الحرائق المدمرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
تسبب الحريق في التهام مئات الأفدنة في غضون أقل من ساعتين، وتركزت النيران قرب بحيرة كاستايك، التي تبعد نحو 50 كيلومترًا شمالي لوس أنجلوس، بالقرب من مدينة سانتا كلاريتا.
وأصدرت السلطات أوامر إخلاء عاجلة للمناطق المحيطة بالبحيرة، حيث أكدت أهمية مغادرة السكان حفاظًا على سلامتهم في ظل التهديد المتزايد.
ترامب يسخر من بايدنسخر ترامب من قرارات العفو التي أصدرها سلفه بايدن قبل انتهاء ولايته، موضحًا أنه «وزع العفو على الجميع لكنه نسي أن يشمل نفسه»، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، علق ترامب قائلاً: «من المثير للسخرية، أو ربما للأسف، أن بايدن لم يمنح العفو لنفسه، رغم أنه الأكثر حاجة لذلك باعتباره مسؤولًا عن كل شيء».
وأشار ترامب إلى أنه خلال نهاية ولايته الأولى (2017-2021)، لم يفكر في العفو عن نفسه أو عن مؤيديه، قائلاً: «عندما سُئلت عما إذا كنت سأصدر عفوًا عن الجميع، بما في ذلك نفسي، أجبت بالنفي. لم نقم بأي خطأ يستدعي ذلك».
أشار ترامب إلى أن استمراره في الرئاسة بعد انتخابات 2020 كان سيمنع العديد من المشكلات العالمية. وأكد: «لم يكن التضخم ليحدث، ولا كارثة الانسحاب من أفغانستان، ولا هجوم 7 أكتوبر 2023، ولا استمرار الحرب في أوكرانيا».
سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قرارات العفو التي أصدرها سلفه، جو بايدن، قبل مغادرته منصبه، مشيرًا إلى أن بايدن «وزع العفو على الجميع، لكنه نسي نفسه».
ترامب: كان بإمكاني منع المشكلات في العالم حال استمراري رئيسا لأمريكاوقال ترامب إن العالم كان ليتغير وعدد كبير من المشكلات العالمية كان يمكن تجنبها لو استمر في الحكم بعد انتخابات 2020.
وقال: «لم يكن التضخم ليحدث، ولا الكارثة في أفغانستان، ولا هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، ولا استمرار الحرب في أوكرانيا».
قرارات العفو المثيرة للجدل لبايدنفي الساعات الأخيرة من رئاسته، أصدر جو بايدن عفوًا استباقيًا عن خمسة من أفراد عائلته، بمن فيهم شقيقاه جيمس وفرانسيس، وزوجة شقيقه جيمس، وشقيقته فاليري وزوجها جون.
كما شمل العفو شخصيات بارزة استهدفتها إدارة ترامب، مثل مارك ميلي (الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة) وأنتوني فاوتشي (كبير المستشارين الطبيين السابق للبيت الأبيض)، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحقيق في اقتحام الكونغرس وأفراد الشرطة الذين أدلوا بشهاداتهم أمامها.
وكان بايدن أصدر في وقت سابق عفوًا عن نجله هانتر بايدن، الذي أدين بتهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني والتهرب الضريبي.
وأوضح بايدن أن قراره جاء بسبب اعتقاده بأن الملاحقة القضائية كانت ذات دوافع سياسية وغير عادلة، رغم تصريحاته السابقة بأنه لن يستغل سلطته الرئاسية لحماية ابنه.
وصف وقتها ترامب العفو عن هانتر بايدن بأنه إساءة استخدام واضحة للسلطة وانتهاك للعدالة، مضيفًا أن هذه القرارات تُظهر انحيازًا سياسيًا يضعف نزاهة النظام القانوني.