شراكة بين الهلال الأحمر والوكالة الصينية للتعاون الدولي لدعم الرعاية الصحية والمجتمعات المتضررة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري شراكتها مع الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي عن طريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهي الأولى من نوعها لدعم خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوفير مساعدات غذائية، وذلك في مبنى المنظمة بدمشق.
وفي تصريح صحفي بين رئيس المنظمة المهندس خالد حبوباتي أن هذه الشراكة تأتي ضمن مبادرة صندوق التنمية العالمية والتعاون بين دول الجنوب التي أطلقتها الصين، وهي تهدف إلى دعم 5 عيادات متنقلة و3 مستوصفات للهلال الأحمر العربي السوري، بالإضافة إلى حماية الأمن الغذائي للعائلات المتضررة.
وأكد المهندس حبوباتي أن المنظمة ملتزمة بجعل المعاناة الإنسانية أقل وسط التحديات المتزايدة التي تواجهها البلاد، معرباً عن سعادته بإعلان شراكة إنسانية جديدة لدعم المجتمعات المتضررة في سورية وخاصة أنها الأولى من نوعها.
من جهتها أكدت مديرة البرامج في مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سورية التزام الاتحاد بالتعاون مع المنظمة بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع، لافتة إلى أن هذه الشراكة وصلت إلى 67 ألف شخص.
بدوره أكد السفير الصيني الممثل عن الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، شي هونغوي حرص بلاده على الدعم المستمر لسورية في مختلف المجالات وخاصة في المجال الصحي، مبيناً أن هذا المشروع يركز على المجال الصحي وتأمين الاحتياجات الصحية الأولية وتقديم السلل الغذائية، معرباً عن أمله بنجاحه وتحقيق النتائج المرجوة منه.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: الكادر الطبي يمثل 68%من العاملين والإداريين والفنيين 32%
تزامنًا مع الاحتفال بعيد العمال، وجهت الهيئة العامة للرعاية الصحية تحية شكر وتقدير وامتنان لجميع العاملين بها، تقديرًا لجهودهم المخلصة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، ولدورهم الحيوي في دعم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تفخر بضم أكثر من 42 ألف موظف من الكوادر الطبية والإدارية والفنية، مشيرًا إلى أن الكادر الطبي يشكل نحو 68% من إجمالي العاملين ويشمل الأطباء، الصيادلة، التمريض، والفنيين الصحيين، بينما يشكل الكادر الإداري والفني والخدمي نحو 32% ويشمل الإداريين والمتخصصين في التكنولوجيا والدعم اللوجستي والموارد البشرية والقطاعات المعاونة.
التكامل بين الكوادر الطبيةوأشار السبكي إلى أن التكامل بين الكوادر الطبية وغير الطبية هو ما يحقق الانسجام في بيئة العمل داخل الهيئة، ويضمن تقديم خدمة صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، مؤكدًا أن الهيئة متوقع أن يصل العاملين بها إلى أكثر من 200 ألف موظف خلال العامين المقبلين، وأكثر من مليون ونصف موظف بحلول عام 2030، بالتوازي مع التوسع المرحلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بجميع محافظات الجمهورية.
ولفت رئيس الهيئة إلى حرص الهيئة على توفير بيئة عمل محفزة وآمنة من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والإنسانية للعاملين، بما يعزز الانتماء والرضا الوظيفي، موضحًا أن الهيئة أقرت خصمًا خاصًا للعاملين على أسعار الخدمات الطبية المقدمة من الهيئة بنسبة 50% لأقارب الدرجة الأولى، و25% لأقارب الدرجة الثانية من غير المنتفعين بالتأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور السبكي إلى أن الهيئة تولي أهمية كبرى للدعم المعنوي للعاملين، حيث أطلقت وحدة متخصصة للدعم المعنوي تعمل من خلال الهيئة وفروعها بالمحافظات، موضحًا أن من أبرز أنشطة الوحدة إطلاق أسماء شهداء الفريق الطبي على المنشآت الصحية، وتكريم المتميزين بجوائز مادية وعينية، وتنظيم رحلات عمرة، والمسابقات الثقافية والرياضية للعاملين وأبنائهم، فضلًا عن تقديم خصومات من أشهر العلامات التجارية واشتراكات مخفضة للنوادي الرياضية، وتكريم الأمهات المثاليات، والمشاركة الوجدانية في مناسبات العاملين المختلفة.
وأكد السبكي أن لائحة الموارد البشرية والأجور التي أطلقتها الهيئة تمثل نقلة نوعية في بيئة العمل الحكومي، حيث تهدف إلى الارتقاء بالكفاءة المهنية وتطوير الأداء المؤسسي، وتمكين الهيئة من التوظيف حسب الاحتياجات الفعلية، مشددًا على أن الهيئة تؤمن بأن العنصر البشري هو أثمن مورد لدى الهيئة والمحرك الرئيسي لأي نظام صحي ناجح.
واختتم الدكتور أحمد السبكي بتوجيه التهنئة لكافة العاملين بالهيئة قائلًا: "كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد العمال، كل الشكر والتقدير لكل طبيب، صيدلي، ممرض، فني، إداري، وكل فرد في فريق عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية.. أنتم عماد التطوير".