سفير الاتحاد الأوروبي: مستعدون لتقديم الدعم الفني والمالي للاستثمارات الأجنبية بمصر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشجع على تحسين الاستثمارات الأوروبية في مصر، إذ أنه خلال لقاء سابق له مع رجال الأعمال الأوروبيين سألهم عن احتياجاتهم لزيادة الاستثمار، ما يعكس اهتمام الدولة المصرية بذلك، متابعا: «وعليه سنأتي بالقطاع الخاص من أوروبا في المؤتمر المقبل ليتقابلوا مع الجانب المصري للوقوف على ما يحتاجونه من أجل زيادة فرص الاستثمار».
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، خلال مؤتمر صحفي بالإسكندرية، اليوم، أنه سيتم عقد مؤتمر الاستثمار القادم الذي يرأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيكون هناك عدد من الوفود المختصين بالجوانب الاقتصادية وتمثيل الدول الأعضاء من الاتحاد الأوروبي.
سفير الاتحاد الأوروبي: مهتمين بجذب المستثمرين إلى مصروذكر: نحن مهتمون بقدوم رؤساء الشركات الأوروبية الكبرى ونحن نثير الاهتمام لهم لتحسين الجانب الاقتصادي، لافتا إلى أن الاهتمامات بالمستثمرين يكون من خلال تشريعات يُمكن استخدامها بشكل إيجابي لتشجيعهم أكثر للقدوم إلى مصر، بالإضافة إلى الضمانات التي تتم للمستثمرين والمُقرضين.
38% من الاستثمارات المباشرة الأوروبيةوتابع: أن ما تم الإعلان عنه منذ 6 أسابيع عن الإصلاح الاقتصادي هو أمر استقبلناه بشكل إيجابي، ونحن مُستعدون لتقديم الدعم الفني لمصر والتمويل لضمان هذه الاستثمارات، مختتما أن البداية تمثلت في مستوى رفيع بنسبة 38% من الاستثمارات المباشرة الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفير الاتحاد الأوروبي الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستثمارات في مصر سفیر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بكين تعلن إجراءات انتقامية ضد قيود الاستثمار الأمريكية
الثورة نت/..
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.
وقال البيان الصيني: “لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن “ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها”.
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية “تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي”، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن “يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة”، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.
وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى “خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى “تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين”.
وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ”استغلال الموارد الأمريكية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها”.
وقال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى “تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية” مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها.