بمشاركة سورية… انعقاد الحلقة الدراسية للجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار في فنزويلا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كراكاس-سانا
عقدت في العاصمة الفنزويلية كراكاس أعمال الحلقة الدراسية التي نظمتها لجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار، بمشاركة أكثر من 50 دولة من بينها سورية التي تشغل منصب مقرر اللجنة، ممثلة بالمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة عبر الفيديو، وديلسي رودريغيز نائب الرئيس الفنزويلي أهمية عمل اللجنة لتصفية الاستعمار ودعم الأقاليم الـ 17 غير المتمتعة بالحكم الذاتي والمعترف بها في الأمم المتحدة.
بدوره أوضح السفير الضحاك أن الحلقة تهدف إلى تمكين اللجنة من استقاء آراء ممثلي هذه الأقاليم والاستماع للخبراء ومواقف الدول والأطراف المعنية، بما يسهم في مساعدة اللجنة في تحديد السياسات والسبل العملية التي يمكن اتباعها في عملية إنهاء الاستعمار وإجراء تحليل وتقييم واقعيين للحالة في الأقاليم المذكورة لتعزيز برامج المساعدة المقدمة لتلك الأقاليم.
وشدد الضحاك على رفض سورية للاستعمار بكل أشكاله ومظاهره، والتزامها الثابت بصفتها الوطنية وكمقرر للجنة تصفية الاستعمار، بدعم ولاية اللجنة، وتطلعها لأن يكون العقد الدولي الرابع لتصفية الاستعمار هو العقد الأخير.
يشار إلى أن هذه الحلقة تعقد بشكل سنوي بالتناوب بين منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، ضمن إطار خطة عمل الأمم المتحدة في العقد الدولي الرابع للقضاء على الاستعمار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال زيارته غويانا الخميس، جارتها فنزويلا من أن أيّ هجوم على هذا البلد النفطي "لن ينتهي على ما يرام".
وقال روبيو، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة جورجتاون "إذا ما حاولوا مهاجمة غويانا أو التعرّض لمجموعة إكسون موبيل (النفطية الأميركية)... فسيكون يوما سيّئا جدّا أو أسبوعا سيئا جدّا لهم. ولن تنتهي الأمور على ما يرام".
وأضاف "ستكون للمغامرة تداعيات. ستكون للأعمال العدائية تداعيات".
بعد 10 سنوات من اكتشاف احتياطي كبير للنفط في غويانا، بات هذا البلد الصغير في أميركا الجنوبية الناطق بالإنكليزية على وشك أن يصبح هذا العام أكبر منتج للنفط نسبة إلى الفرد الواحد.
ويعيش معظم سكان هذه المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالى 800 ألف في الفقر.
وتخشى غويانا، المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالى 800 ألف، مطامع فنزويلا بإقليم "إيسيكيبو" الغني بالنفط والذي يغطّي حوالى ثلثي مساحة البلد بامتداده على 160 ألف كيلومتر مرّبع وتطالب به فنزويلا.
ووقّع روبيو مذكّرة تفاهم مع سلطات غويانا في مجال الأمن.
وأشاد رئيس غويانا عرفان علي بالتعاون القائم مع واشنطن وقال "أنا سعيد جدّا بأن الولايات المتحدة" تعهّدت بضمان "سلامة أراضينا وسيادتنا".