أكدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رفضها التام لحرب الخدمات الممنهجة التي تصاعدات بشكل ملحوظ مؤخراً في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية.

الهيئة في اجتماعها الأربعاء، برئاسة رئيس الجمعية علي الكثيري، وقفت أمام مستجدات الأوضاع على الساحة المحلية، وما تشهده العاصمة عدن والمحافظات الأخرى من تدهور مستمر في قطاع الخدمات، والغضب الشعبي المتصاعد إزاء ذلك.

وأكدت وقوفها الكامل إلى جانب الشعب ومطالبه بتوفير الخدمات الضرورية التي تمسُّ حياته المعيشية. 

كما أكدت الهيئة على ضرورة أن يضاعف ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة وكافة الهيئات، جهودهم لتفعيل الرؤى والحلول الجذرية لهذه الأزمات التي تُستخدم من قبل بعض القوى ضد شعب الجنوب بهدف كسر إرادته، مشددة على حق الشعب في التعبير والاحتجاج السلمي للمطالبة بحقوقه.

واستمعت الهيئة إلى تقرير لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، الذي استعرض الوضع الراهن لوزارة الخارجية، وما تراكم خلال السنوات الماضية من عمليات فساد وإفساد في الملحقيات الفنية والسلك الدبلوماسي والقنصلي، مشددة على ضرورة دعم الجهود التي يبذلها وزير الخارجية د. شائع الزنداني،  لإحداث الإصلاحات المطلوبة في عمل الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية.

ووقفت الهيئة الإدارية في اجتماعها، أمام عملية الاستهداف المباشر للكوادر الجنوبية في مفاصل وزارة الصحة، من خلال إجراءات النقل والإبعاد غير القانونية، محذّرة من استمرار هذا النهج، الذي ينصب باتجاه تمكين أعضاء حزب سياسي مُعيّن من معظم الإدارات في الوزارة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك عن البطاركة في سوريا: دعوة إلى وقف العنف وتحقيق المصالحة الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده سوريا في الآونة الأخيرة من أعمال عنف وتنكيل، أسفرت عن استهداف المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، إلى جانب الاعتداءات على الممتلكات الخاصة وحرمة البيوت، أصدر البطاركة المسيحيون في سوريا بيانًا مشتركًا يعبرون فيه عن إدانتهما الشديدة لهذه الأعمال الوحشية.

وجاء في البيان أن الكنائس المسيحية تستنكر بشدة المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء، مؤكدةً أن هذه الأعمال تتناقض مع القيم الإنسانية والأخلاقية. 

وأكدت الكنائس على ضرورة وضع حد لهذه الأعمال المروعة، والعمل سريعًا على تحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب السوري.

ودعا البيان إلى ضرورة توفير بيئة ملائمة لتحقيق السلام الوطني، وإقامة دولة تحترم حقوق مواطنيها، وتؤسس لمجتمع قائم على المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية، بعيدًا عن منطق الانتقام والإقصاء. كما أشار إلى أن وحدة الأراضي السورية تعد قضية أساسية ترفض الكنائس أي محاولات لتقسيمها.

وأخيرًا، ناشد البطاركة الجهات المعنية داخل سوريا بتحمل مسؤولياتها من أجل إيقاف دوامة العنف والعمل على إيجاد حلول سلمية تحفظ كرامة الإنسان وتضمن وحدة الوطن.

اختتم البيان بتضرع البطاركة من أجل حفظ الله لسوريا وأهلها، ودعوا إلى السلام والهدوء في ربوع الوطن.

مقالات مشابهة

  • ‎الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني
  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • وفد من الأهلي يزور رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين
  • تفاصيل زيارة وفد الأهلي لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • الاتصالات توضّح أسباب توقّف الخدمات في المنطقة الجنوبية
  • بيان مشترك عن البطاركة في سوريا: دعوة إلى وقف العنف وتحقيق المصالحة الوطنية
  • وزير الخارجية : المملكة ترفض دعوات تهجير الشعب الفلسطيني
  • التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
  • الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة: المضادات الحيوية تستخدم للعلاج فقط لضمان سلامة اللحوم
  • الرعاية الصحية: تطبيق البروتوكولات الإكلينيكية عزز الاستغلال الأمثل لموارد الهيئة