إدارية الجمعية الوطنية الجنوبية ترفض حرب الخدمات وتشدد على دعم الزنداني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رفضها التام لحرب الخدمات الممنهجة التي تصاعدات بشكل ملحوظ مؤخراً في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية.
الهيئة في اجتماعها الأربعاء، برئاسة رئيس الجمعية علي الكثيري، وقفت أمام مستجدات الأوضاع على الساحة المحلية، وما تشهده العاصمة عدن والمحافظات الأخرى من تدهور مستمر في قطاع الخدمات، والغضب الشعبي المتصاعد إزاء ذلك.
وأكدت وقوفها الكامل إلى جانب الشعب ومطالبه بتوفير الخدمات الضرورية التي تمسُّ حياته المعيشية.
كما أكدت الهيئة على ضرورة أن يضاعف ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة وكافة الهيئات، جهودهم لتفعيل الرؤى والحلول الجذرية لهذه الأزمات التي تُستخدم من قبل بعض القوى ضد شعب الجنوب بهدف كسر إرادته، مشددة على حق الشعب في التعبير والاحتجاج السلمي للمطالبة بحقوقه.
واستمعت الهيئة إلى تقرير لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، الذي استعرض الوضع الراهن لوزارة الخارجية، وما تراكم خلال السنوات الماضية من عمليات فساد وإفساد في الملحقيات الفنية والسلك الدبلوماسي والقنصلي، مشددة على ضرورة دعم الجهود التي يبذلها وزير الخارجية د. شائع الزنداني، لإحداث الإصلاحات المطلوبة في عمل الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية.
ووقفت الهيئة الإدارية في اجتماعها، أمام عملية الاستهداف المباشر للكوادر الجنوبية في مفاصل وزارة الصحة، من خلال إجراءات النقل والإبعاد غير القانونية، محذّرة من استمرار هذا النهج، الذي ينصب باتجاه تمكين أعضاء حزب سياسي مُعيّن من معظم الإدارات في الوزارة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قبلان: لحظة الإستقلال الآن هي للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "كل الفخر باللبنانيين الذين خاضوا تاريخ الإستقلال فاستقلّوا وأصروا على مقاومة كل عدوان وسحق كل محتل ليبقى هذا البلد عزيزاً بميثاقه وقراره ومشروعه الوطني، وما الإستقلال إلا تضحية وفداء وتضامن وتعاون وملاذات وطنية وشعبية وممانعة سيادية وتأكيد ميثاق العائلة اللبنانية".
واشار الى ان "رمزيتُه تكمن بتاريخ طويل من النضال الوطني ضد الإنتداب والإحتلال الإسرائيلي وكل ما يتعارض مع السيادة الوطنية للبنان، والجيش في هذا المجال جزء من هوية لبنان المقاومة، ولبنان كلُّه مقاوم، والآباء الأوائل جزء من تاريخنا وتاريخ جيلنا الحالي الذي يقود أكبر الحملات السيادية وسط عالم يعيش على الخراب والدمار وتجارة الحروب، والبلد والمؤسسات بالشعب، والشعب بميثاقه الوطني، ولبنان بميثاقيته ودرع سيادته وذراع جيشه وشعبه ومقاومته".
اضاف: ان "لحظة الإستقلال الآن للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية التي أثبتت مجدداً أنها ضمانة وطنية كبرى بسياق لبنان العائلة الواحدة والشراكة المجتمعية والإغاثة اللبنانية التاريخية، وكل الشكر للبنان بطوائفه الكريمة ومبادراته الأهلية والروحية، والعين على إغاثة الدولة لناسها ومواطنيها التي تتشكل منهم سيادة هذا البلد العزيز".