إيليا سوتسكيفر كبير العلماء في أوبن إيه آي يعلن تركه مجلس إدارة الشركة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن المشارك في تأسيس "أوبن إيه آي" إيليا سوتسكيفر الثلاثاء تركه مجلس إدارة الشركة التي باتت من أبرز المجموعات التكنولوجية في "سيليكون فالي" بفضل برنامجها "تشات جي بي تي" الذي أحدث ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال سوتسكيفر في منشور عبر موقع إكس "بعد نحو 10 سنوات، اتخذت قرارا بمغادرة أوبن إيه آي".
وأضاف "كان المسار الذي سلكته الشركة مذهلا، وأنا واثق من أنها ستبني ذكاء اصطناعيا عاما آمنا ومفيدا في الوقت نفسه"، في إشارة إلى الذكاء الاصطناعي الذي يتمتع بقدرات معرفية مماثلة لقدرات البشر، وهو ما تتنافس عليه الشركات التكنولوجية الكبرى.
وكان سوتسكيفر، كبير العلماء في "أوبن إيه آي"، عضوا في مجلس الإدارة الذي صوّت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لصالح إقالة الرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان.
وأثارت إقالة ألتمان المفاجئة لأيام عدة حالة من الإرباك في الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا.
وسرعان ما عرضت "مايكروسوفت"، وهي المستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي"، توظيف ألتمان، في حين طلب مئات من موظفي الشركة استقالة كامل أعضاء مجلس إدارتها. وبعد أقل من أسبوع على إقالته، عاد ألتمان إلى منصبه في "أوبن إيه آي".
وترك سوتسكيفر مجلس الإدارة، لكنّه بقي في منصبه بالشركة.
وكانت "أوبن إيه آي" قد كشفت النقاب الاثنين عن نسخة جديدة من "تشات جي بي تي" تتيح للمستخدمين إجراء محادثات شفهية سلسة مع البرنامج، في خطوة إضافية نحو تطوير برمجيات مساعدة فائقة التطور عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، المحرّك الرئيسي الحالي لشركات التكنولوجيا العملاقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
مصر تتقدم 17 مركزاً في المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بـ الذكاء الاصطناعي
شهد العالم طفرة هائلة في تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أدت إلى تحولات متسارعة في أسواق العمل، حيث تشير التوقعات أن تساهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.
Vertiv تطلق جولة توعوية لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي مستشفى مصر للطيران تستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن أورام الرئة
وعرض برنامج أرقام وأسواق تقريرًا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي، وإسهماته في دولة الإمارات، حيث يشير إلى أنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2030، أي ما يعادل 100 مليار دولار تقريبًا.
ويعود هذا النتمو إلى الاعتماد الواسع النطاق في قطاعات مثل الرعاية الصحية والمالية والخدمات الحكومية، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم تجارب شخصية.
كما تقدمت مصر 7 مراكز عالمياً في عام 2023 في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن شركة (تورتواز ميديا) المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدمت مصر 17 مركزاً في المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في منتصف عام 2023.
وتمتلك مصر حوالي 316 شركة متخصصة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي عام 2023 تم تنفيذ تطبيق في المجال الطبي يستخدم الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض اعتلال الشبكية السكرى بنسبة دقة تفوق 95% في مصر.
أعلنت شركة فيرتف- Vertiv، لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، عن إطلاق أول سلسلة من جولاتها الهادفة إلى تعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بمنطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع شركة "إم إم آر" التابعة لمجموعة "ميديس إينيرجي جروب"، وهي جزء من الشركة الأم "ميديس جروب".
وأقيم الحدث الافتتاحي يوم 25 سبتمبر في الرياض، وهو الأول من سلسلة من الفعاليات المصممة لتعزيز وعي العملاء ومزودي الخدمات الاستشارية ورفدهم بالخبرات الأساسية اللازمة لإدارة بيئات الحوسبة عالية الكثافة.
وتمثل هذه السلسلة خطوة مهمة في مجال التعاون المهني مع خبراء "فيرتف" في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، حيث توفر فرصة للمشاركين للحصول على فهم أعمق للمشهد الديناميكي لعمليات الحوسبة المتسارعة. وتؤكد هذه السلسلة التزام "فيرتف" الراسخ بدفع عجلة التقدم التكنولوجي من خلال تسليط الضوء على حلول البنية التحتية الجاهزة للذكاء الاصطناعي، ما يعكس مكانتها كشركة رائدة في مجال البنية التحتية الرقمية.
وقال تاسوس بيباس، المدير الإقليمي لشركة فيرتف في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: “يجسد إطلاق أول سلسلة من برنامج الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط انطلاقاً من مدينة الرياض، التزامنا بإعادة تشكيل ملامح مشهد مراكز البيانات في المنطقة. نحن ندرك الحاجة الماسة لدعم عملائنا وشركائنا بأحدث الرؤى والتقنيات التي تمكنهم من تحقيق مزيد من التطور والنجاحات في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً في ظل التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء على مختلف مجالات أعمالنا. ويمثل هذا المعرض تعاوناً مهماً لاستكشاف الحلول التي يمكنها رسم مستقبل تصميم مراكز البيانات. ونهدف من خلال هذه الجهود إلى توجيه عملائنا خلال رحلة انتقالهم إلى بنى تحتية مرنة وفعالة ومتوافقة مع متطلبات عصر الذكاء الاصطناعي".
وركزت جولة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على الجوانب الرئيسية لتسريع وتيرة تبني حلول البنية التحتية الأساسية المتوافقة مع حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التكيف مع متطلبات العمليات التجارية، ودمج أنظمة الطاقة والتبريد، وتحديث الخدمات للحفاظ على التميز التشغيلي. وتناولت المناقشات عدداً من المسائل الهامة مثل تحسين
كفاءة الطاقة للتعامل مع متطلبات عمليات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف حلول الطاقة البديلة، وتقييم الجاهزية لتقنيات التبريد السائل إضافة إلى التطورات المستقبلية على مستوى التصميم.
إضافة إلى ذلك، عرض البرنامج أحدث ابتكارات "فيرتف" في تكنولوجيا التبريد السائل، والتي تعد ضرورية لإدارة النواتج الحرارية المتزايدة للحوسبة عالية الكثافة. وقد شارك خبراء المجال من منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تجاربهم وخبراتهم حول متطلبات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وإدارتها ضمن أجندة فعاليات البرنامج. ويؤكد تعاون "فيرتف" مع "إم إم آر" على الالتزام بتعزيز الحوارات والنقاشات المثمرة التي تعد أمراً حيوياً لتعزيز تطور التقنيات والحلول التي يحتاجها قطاع مراكز البيانات.