"خلي بالك علشان ميتنصبش عليك".. معلومات مهمة قبل شراء الأضحية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يزداد اهتمام الكثير من المسلمين باختيارِ الأضحية، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك للتقرب إلى الله عزوجل ونيل رضاه وفي السطور التالية ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أهم المعلومات عن اختيار الأضحية والشروطَ الإسلاميةَ والصحيةَ والنصائحَ العمليةَ.
أولًا: الشروط الإسلامية لاختيار الأضحية:
العمر:
الضأن: ينبغي أن يكون قد دخل في السنة الثانية من عمره.
الماعز: ينبغي أن يكون قد دخل في السنة الأولى من عمره.
البقر: ينبغي أن يكون قد دخل في السنة الثانية من عمره
الإبل: ينبغي أن تكون قد دخلت في السنة الخامسة من عمرها.
الصحة:
خلوها من العيوب الظاهرة، مثلَ العرجِ والعمى والجروح.
سلامة حواسها، مثل السمع والبصر والشم.
قدرتها على المشي والحركة دون عناء.
السمانة:
أن تكون ذات لحم وفير، متناسقة الشكل، عريضة الصدر.
أن لا تكون هزيلة ولا مفرطة السمنة.
النصائح الصحية لاختيار الأضحية:
شراء الأضحية من مصادر موثوقة: مثل مزارعَ تربية المواشي المرخصة أو أسواق المواشي المنظمة.
فحص الأضحية بدقة: للتأكد من خلوها من أي أمراض أو عيوب.
مراقبة سلوك الأضحية: للتأكد من نشاطها وحيويتها.
الاهتمام بنظافة مكان تربية الأضحية: للتأكد من خلوه من أي ملوثات.
نصائح عملية لاختيار الأضحية:
تحديد الميزانية قبل الشراء: لتجنب الوقوع في حرج الاضطرار إلى التخلص من الأضحية.
مشاركة أكثر من شخص في شراء الأضحية: لتقليل التكلفة وتنوع الخيارات.
الاستفادة من عروض الأسواق: مثل عروض البيع المباشر من المزارع أو عروض التخفيض الجماعي.
ذبح الأضحية في مذبح معتمد: لضمان سلامة اللحم ونظافته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأضحية عيد الأضحي المسلمين فی السنة ینبغی أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: ينبغي ألا يموت طفل في القرن الـ21 بغزة لأنه يحتاج إلى بطانية
صرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه لا ينبغي أن يموت أي طفل في القرن الـ21 بسبب نقص الاحتياجات الأساسية مثل البطانيات أو الملابس الدافئة أو الأحذية. وأشارت الوكالة إلى أن الأطفال في غزة يواجهون ظروفا إنسانية كارثية بسبب البرد القارس وانعدام المقومات الأساسية للحياة.
وجاء في بيان صادر عن الأونروا: "تخيلوا أن تمروا بهذا الموقف كأب أو أم، أن تشاهدوا طفلكم يموت أمام أعينكم بسبب البرد. هذا لا ينبغي أن يحدث في القرن الـ21. أن يموت طفل فقط لأنه يحتاج إلى بطانية أو ملابس دافئة أو حذاء هو أمر مأساوي وغير مقبول".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار والتصعيد العسكري، مما يفاقم معاناة الأطفال والأسر في ظل نقص الموارد الأساسية، مع تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا استمرت الظروف الحالية.
وسبق أن أعلنت وكالة الأونروا، الأحد الماضي، ارتفاع عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة نتيجة البرد القارس وعدم توفر المأوى، حيث وصل العدد إلى 7 أطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي وحصاره الخانق على القطاع. وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن الطقس البارد وانعدام المأوى المناسب للأطفال يؤدي إلى وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة.
إعلانوأوضحت الأونروا أن 7700 طفل حديثي الولادة في غزة يفتقرون إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة في ظل تدهور الوضع الإنساني، الأمر الذي يعكس خطورة الوضع والحاجة إلى تحرك عاجل لتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمتضررين.
وتستمر المعاناة الإنسانية في غزة نتيجة التصعيد العسكري والحصار المستمر، حيث خلفت حرب الإبادة على قطاع غزة أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. كما ارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 11 ألف شخص، وسط دمار هائل في البنية التحتية والمرافق الحيوية للقطاع.