وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2024
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قلصت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2024، ما أدى إلى توسيع الفارق بينها وبين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فيما يتعلق بتوقعات الطلب العالمي على النفط هذا العام.
وكالة الطاقة الدولية
وخفضت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، توقعاتها للنمو لهذا العام بمقدار 140 ألف برميل يوميا إلى 1.
في المقابل، أبقت أوبك أمس الثلاثاء على توقعاتها بارتفاع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في عام 2024، بحسب الاسواق العربية.
ويعود الفارق الكبير بين التوقعين جزئيا إلى اختلاف وجهات النظر حول وتيرة التحول العالمي إلى أنواع وقود أكثر حفاظا على البيئة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط إن توقعاتها المنخفضة للطلب على النفط في 2024 مرتبطة بضعف النشاط الصناعي واعتدال درجات الحرارة في فصل الشتاء ما يقوض استهلاك الوقود، خاصة في أوروبا إذ يؤدي انخفاض عدد السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي إلى تقليص الاستهلاك بالفعل.
وأوضحت وكالة الطاقة الدولية "إلى جانب تراجع شحنات الوقود في الولايات المتحدة في بداية العام، كان هذا كافيا لدفع الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الأول إلى الانكماش مرة أخرى".
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية نمو الطلب على النفط لعام 2025 إلى 1.2 مليون برميل يوميا بارتفاع طفيف عن تقديراتها السابقة، وهو ما يزيد بمقدار هامشي عن توقعاتها للطلب في العام الحالي.
مشروبات الطاقة قد تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم "مصر للألومنيوم" تصل إلى الطاقة القصوى فى معدلات الأداء وحجم الإنتاج والتصدير
وكالة الطاقة الدولية
وكالة الطاقة الدولية
وتقدر أوبك نمو الطلب على النفط بمقدار 1.85 مليون برميل يوميا في العام المقبل.
وفي أبريل الماضي، قلصت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024، وعزت ذلك إلى الاستهلاك الأقل من المتوقع في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وتراجع نشاط المصانع.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية ، التي تتخذ من باريس مقرا، توقعاتها للنمو لهذا العام بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا، مضيفة أن إطلاق الطلب المكبوت من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد تخفيف قيود كوفيد-19 قد انتهى.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط "جاءت بيانات التسليم للعديد من الدول ضعيفة، إذ أدى الطقس الدافئ على غير المعتاد في أواخر الشتاء إلى تقليص استخدام وقود التدفئة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأكثر من المعتاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الدولية وكالة الطاقة الدولية وكالة الطاقة النفط منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك الطلب العالمي برميل منظمة التعاون الاقتصادي وکالة الطاقة الدولیة ملیون برمیل یومیا الطلب على النفط منظمة التعاون على النفط فی
إقرأ أيضاً:
شريان الحياة يعود إلى غزة.. «الأغذية العالمي» يستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام يومياً
قال برنامج الأغذية العالمي، الأحد، “إنه يستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام إلى غزة يومياً؛ لمواجهة الاحتياجات «الهائلة» التي تتطلب إبقاء جميع المعابر مفتوحة”.
وطالب البرنامج التابع للأمم المتحدة بتمكين الفِرق الإنسانية من التحرك بحرية وأمان في جميع أنحاء قطاع غزة؛ للوصول إلى المحتاجين.
وأكد البرنامج، في بيان، أن مخزونه من الغذاء على حدود غزة يكفي لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر، وأنه يعتزم استخدام كل نقاط العبور الحدودية في الأردن وإسرائيل ومصر لإيصال الإمدادات إلى غزة.
ودعا البرنامج جميع الأطراف إلى تسهيل التسليم الآمن، وتوزيع المساعدات، خلال فترة وقف إطلاق النار؛ للوصول إلى جميع المحتاجين، وعبَّر عن أمله في العمل مع الشركاء لاستئناف دعم الإنتاج الغذائي المحلي في غزة.
وقال مصدر فلسطيني في هيئة المعابر بغزة لـ”الشرق” “إن 552 شاحنة مساعدات إنسانية، بينها 20 شاحنة وقود دخلت من مصر إلى قطاع غزة الفلسطيني، عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة الحدوديين جنوب رفح، في اليوم الأول من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، فيما شدد مسؤولون أمميون على ضخامة المهمة في ظل الأوضاع الحرجة التي يعانيها السكان”.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، “إن ما لا يقل عن 300 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت إلى شمال القطاع، منبهاً إلى أنه “ليس هناك وقت لنضيعه بعد 15 شهراً من الحرب المستمرة”، ولفت إلى أن الاحتياجات الإنسانية مهولة”.
مصر.. تجهيزات مكثفة بمستشفيات سيناء لاستقبال جرحى قطاع غزة
ووجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جميع أجهزة الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة وفق ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية أن “الدعم الصحي أحد أهم ما يحتاجه الفلسطينيون في قطاع غزة” في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها القطاع وبعد بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية مع قناة فضائية محلية إلى أن مستشفيات شمال سيناء “مستعدة لاستقبال الجرحى والمرضى في قطاع غزة” وأنه تم تجهيزها بجميع المستلزمات لاستقبال أكبر عدد ممكن.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية على جاهزية مخازن الدعم اللوجستي التابعة للهلال الأحمر وفقًا للخطط الموضوعة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونوه بأن مصر بدأت في التعامل مع الوضع الصحي بغزة منذ نوفمبر 2023، مؤكدا أن هناك خططًا موضوعة لتقديم مزيد من الدعم في الفترة المقبلة.
وشدد على أن غرفة الأزمة بوزارة الصحة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على تقديم كافة أشكال المساعدات، ولديها دراسة حول حجم الضرر الصحي بقطاع غزة، وأعداد المرضى والمصابين الذين يحتاجون رعاية صحية.
وجدد التأكيد على وضع خطط للتعامل مع الأمر مع التأكُّد من الأدوية ومراكز الإحالة سواء في مستشفيات شمال سيناء أو محافظات أخرى وتوفر المستلزمات الطبية والمخزون الكافي من الدم بجانب توفير الطواقم الطبية.
وتفقد وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي مستشفى العريش العام لمتابعة الاستعدادات الجارية بمستشفيات محافظة شمال سيناء لتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وفي وقت سابق ترأس وزير الصحة المصري اجتماع غرفة الأزمات لإدارة أحداث غزة بغية مناقشة أوجه التنسيق والوقوف على التحديات لتقديم أفضل الخدمات الصحية للشعب الفلسطيني.