بايدن يعرض مناظرة على ترامب.. والأخير يرد فوراً
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
عرض الرئيس الامريكي، جوزيف بايدن، اليوم الأربعاء، (15 ايار 2024)، مناظرة منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب مرتين.
وأكد بايدن أنه على استعداد لمناقشة ترامب مرتين قبل انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وكتب عبر منصة إكس "لقد خسر دونالد ترامب مناظرتين أمامي في عام 2020.
وأضاف بايدن "الآن يتصرف وكأنه يريد أن يناظرني مرة أخرى. حسنًا، اجعل يومي سعيدا يا صديقي".
وكانت حملة بايدن قد اقترحت مناظرة ترامب أولا في أواخر يونيو حزيران ومرة أخرى في أوائل سبتمبر أيلول مع مناظرة لمنصب نائب الرئيس في أواخر يوليو تموز، وفقا لرسالة أرسلتها حملته إلى لجنة المناظرات الرئاسية، وهي منظمة غير حزبية كانت المنظم الرسمي للمناظرات الرئاسية منذ عام 1987.
قبل ترامب العرض في منشور على موقع ترث سوشيال، وانتقد بايدن ووصفه بأنه "أسوأ مناظر واجهته على الإطلاق"، وأوصى بأكثر من مناظرتين، وكتب "دعونا نستعد للمناظرة".
وقال بايدن للمرة الأولى الشهر الماضي في مقابلة مع المذيع الإذاعي هوارد ستيرن إنه سيناظر ترامب، بعد أن سخر الرئيس السابق، لعدة أشهر، من بايدن بشأن تحديد مواعيد للمواجهة.
وكان ترامب قد أكد أنه جاهز لمناظرة بايدن في يونيو حزيران وسبتمبر أيلول؛ وذلك بعد أن دعاه الأخير لمناظرة.
وأكد: "مستعد لمناظرة بايدن أكثر من مرتين وبقاعة بها جماهير كثيرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا