بريطانيا تؤكد دعمها لأمن ووحدة اليمن والوصول لحل سياسي شامل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأربعاء، وقوف بلاده الى جانب امن ووحدة واستقرار اليمن واستمرار بلاده في بذل المساعي الرامية للوصول الى تسوية سلمية للصراع في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، في العاصمة البريطانية لندن، مع وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الجانبان استعرضا مجالات الدعم البريطاني المقدم لليمن في الجانب الإنساني والتنموي، وأهمية الانتقال الى إقامة شراكات اقتصادية ثنائية والاستفادة المتبادلة من القطاعات الاقتصادية الواعدة في اليمن للنهوض بالمستوى الاقتصادي والتنموي وبما ينعكس إيجابا على القطاع الخدمي.
وناقش الجانبان، الحرب الاقتصادية التي تنتهجها جماعة الحوثي وآثارها وانعكاساتها على الاقتصاد والقطاعات الحيوية، كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية والتطورات في هذا الشأن.
يذكر أن وزارة الخارجية والتنمية والكومنولث في بريطانيا ستعلن زيادة الدعم الإنساني المقدم لليمن من 83 مليون جنيه استرليني الى 139 مليون جنيه إسترليني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بريطانيا اليمن كاميرون بن مبارك الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.