أحمد الطاهري: مصر قلب العروبة النابض.. وتطلع بدورها تجاه أشقاءها العرب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، إنّ مصر تعد قلب العروبة النابض، والمبدأ المصري الثابت هو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكثر من مشاركة بالقمم العربية السابقة، وهو مبدأ أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ.
مصر تطلع بدورها تجاه أشقائها العربأضاف خلال تصريحات على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تطلع بدورها تجاه أشقائها العرب، وتقوم بما تحمله من مسؤولية تاريخية وقومية وأخلاقية، وهو ما ثبت في الأزمة الفلسطينية، وقبلها في الأزمتين السودانية واليمنية.
وتساءل: «ماذا لو لم تقم مصر بما قامت به منذ السابع من أكتوبر حتى الآن؟ هل كان حديث اليوم عن القضية الفلسطينية؟ هل كان حديث اليوم عن الشعب الفلسطيني؟ هل كانت هناك مساعدات إنسانية تدخل للشعب الفلسطيني المكلوم؟ هل كان المجتمع الدولي سيغير بوصلته مثلما حدث في تصويت الجمعية العامة؟ هل كانت الإدارة الأمريكية ستعيد بوصلة اتزانها في موقفها وتصريحاتها وتحجب عددا من الأسلحة على إسرائيل خشية من توسيع العملية العسكرية في رفح؟».
وتابع: «لن نقول ماذا قدمت مصر؟ لكن دعونا نقل ماذا لو لم تقدم مصر؟ ما قدمته منذ السابع من أكتوبر وحتى هذه اللحظة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدور المصري القضية الفلسطينية فلسطين رفح رفح الفلسطينية القمة العربية
إقرأ أيضاً:
عائلات قتلى ومحتجزين إسرائيليين ترفع دعوى لتشكيل لجنة تحقيق
عائلات قتلى ومخطوفين "إسرائيليين" يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق حكومية
طالب عائلات قتلى ومحتجزين "إسرائيليين" في أعقاب أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بتشكيل لجنة تحقيق حكومية، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن هذه العائلات سرفع دعوى الخميس أمام المحكمة في كيان الاحتلال لتشكيل لجنة تحقيق حكومية.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: عائلة نتنياهو طلبت الحصول على حراسة من "الشاباك" لمدى الحياة
وأشارت إلى أن العائلات تطالب بالتحقيق مع القيادة السياسية والأمنية وكل مسؤول عن القرارات التي أدت "للمأساة".
وأسفرت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفقا لوكالة فرانس. واحتجز أكثر من 250 شخصا ما زال 125 منهم محتجزين في غزة قضى 37 منهم.
اقرأ أيضاً : الكنيست يصادق بالقراءة التمهيدية على إغلاق أي وسيلة إعلام تضر بالاحتلال
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة لليوم الـ 265 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,658 فلسطينيًا وإصابة 86,237 آخرين.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 666 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 314 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,922 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 590 منهم بالخطرة، و998 إصابة متوسطة، و2,334 إصابة طفيفة.