مسابقة البرمجيات… ورشة عمل لهيئة خدمات تقانة المعلومات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات اليوم ورشة عمل في مبنى كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق، تم خلالها تقديم شرح مفصل حول مسابقة البرمجيات المعلن عنها مسبقاً لتقديم مشروع برمجي متكامل في مواضيع التحول الرقمي والتطبيقات.
وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب أكد في كلمة له أهمية صناعة البرمجيات في العالم، باعتبارها القوة الرئيسة المحركة للاقتصاد في ظل ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تعد من الصناعات الواعدة في ظل الاهتمام الحكومي الكبير بتطوير وتعزيز صناعة البرمجيات الوطنية، مشيراً إلى أن أكثر من 200 شركة وطنية في سورية عاملة في هذا المجال.
وفي تصريح للإعلاميين عقب الورشة أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أن المسابقة البرمجية تستهدف طلاب المرحلة الأولى في الكليات والمعاهد التقانية المختصة وطلاب الدراسات العليا “الماجستير والدكتوراه”، لإطلاق مشاريع في مجال التحول الرقمي تخص القطاع الخدمي أو الصحي أو الصناعي أو الزراعي وانتقاء أفضلها.
ونوه الوزير إبراهيم بالتعاون المثمر مع وزارة الاتصالات لتقديم الخدمات في مجال المفاضلة الإلكترونية عن بعد التي وفرت الوقت والجهد وخففت التكاليف المالية، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على إعداد سجل طلابي موحد للوصول إلى بيانات كاملة في الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة كافة.
بدوره مدير عام الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات الدكتور وسيم الجنيدي أوضح أن المسابقة تهدف إلى إقامة علاقات تعاون بين الهيئة والطلاب، بحيث يمكن الاستفادة من إمكانياتهم وإبداعاتهم مستقبلاً كخبراء بمشاريع التحول الرقمي، إضافة إلى إتاحة فرصة التواصل المباشر مع الجهات العاملة في صناعة البرمجيات وسوق العمل وخلق التنافسية التي تغذي روح الابتكار بين الطلاب والمهندسين.
وتضمنت الورشة شرحاً عن آلية المسابقة وشروط الاشتراك فيها، قدمه معاون مدير عام الهيئة للشؤون الفنية المهندس علي علي، كما قدمت لجنة تحكيم المسابقة شرحاً مفصلاً عن معايير التقييم، وأجابت اللجنة عن أسئلة واستفسارات الحضور من الطلاب وغيرهم حول موضوع المسابقة.
وكانت الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات أعلنت الشهر الماضي بدء استلام طلبات الراغبين بالمشاركة في المسابقة حتى الـ 26 من أيار الجاري باختصاصات هندسة المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات وهندسة الاتصالات والحواسيب والمعهد التقاني للحاسوب وكل الاختصاصات المماثلة، ويمكن للمتسابق تسجيل طلب مشاركة لمشروع واحد فقط، ويشترط ألا يقل عمر المشارك عن 20 سنة، وألا يزيد على 30 سنة لغاية تقديم الطلب.
حضر الورشة معاون وزير الاتصالات الدكتور محمد محمد، ومديرو الشركات والمؤسسات والهيئات التابعة للوزارة، وممثلون عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وعدد من عمداء الكليات في جامعة دمشق، ورئيس الجامعة الافتراضية السورية، وعدد من مديري المعلوماتية في الجهات العامة، وممثلون عن شركات الاتصالات الخلوية “سيريتل وإم تي إن ووفا تيليكوم”.
نور يوسف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مهارات الإمارات» تعزز الكفاءات المهنية للمواهب الوطنية
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور مبارك الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي تقام تحت رعاية ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺒﺎرك، رﺋﻴﺴﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم، رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، اﻟﺮﺋﻴس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ، تسهم وتحتفي بالمواهب الإماراتية بمختلف فئاتها العمرية، وذلك من أجل الإسهام ورفع كفاءة وإنتاجية النشء والشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة.
وأوضح مدير أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن الحدث يستقطب الشباب الإماراتي للتنافس في 34 تخصصاً تقنياً ومهنياً ضمن فئات الصغار والكبار، حيث أولت المسابقة فئة الصغار أهمية كبيرة من خلال مبادرة ﻗﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ و«ﻣﻬﺎرات اﻟﺼﻐﺎر»، وﻫﻲ ﻣﺒﺎدرة اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ من ﻣﺮﻛﺰ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻘني واﻟﻤﻬﻨﻲ، ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻬﺎرة واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة، ﻟﺒﻨﺎء ﺟﻴﻞ وﻃني واﻋﺪ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻜﻔﺎءة.
وأشار الشامسي إلى أن البرنامج يوفر، في النسخة الـ16 ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ في 9 مجالات تقنية ومهنية للطلبة من عمر 12 حتى 15 عاماً، مع التوسع في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، لتشمل الفئة العمرية حتى 17 عاماً، موضحاً أنها فرصة ﻟتوجيه وتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية نحو مسارات تقنية متخصصة تدعم وظائف المستقبل، منوهاً بأن مهارات فئة الصغار تتضمن اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت ذاﺗﻴﺔ الحركة، واﻟﺮﺳﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﻼت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، وﻓﻦ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ واﻹﻟﻘﺎء، وﻣﺒﺮﻣﺞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎرات، واﻟﺪﻫﺎن واﻟﺪﻳﻜﻮر، مشيراً إلى أن عدد المشاركين من فئة الصغار بلغ حوالي 180 مشاركاً في مختلف المهارات، منهم 50 متسابقاً في فئة مهارة الرعاية الصحية الاجتماعية.
ونوّه الدكتور مبارك الشامسي بأن أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا