رئيس رابطة الجامعات الإسلامية في جولة تفقدية بمكتبة الإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى اليوم الدكتور الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى؛ رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، زيارة إلى مكتبة الإسكندرية، في جولة تفقدية رافقه فيها وفد من كبار ضيوف "المؤتمر الدولي لدور الجامعات في اثراء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب"، والذي تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ورابطة الجامعات الإسلامية وجامعة العلمين.
ورافق الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الضيوف في جولة داخل المكتبة، بدأت من مثلث كاليماخوس للتعرف على قاعة الاطلاع الرئيسية ثم متحف الاثار، وانتهت الجولة بتفقد معمل ترميم المخطوطات.
و أشاد الدكتور الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى بدور المكتبة الريادي في نشر الثقافة والفنون والعلوم وما تحتويه المكتبة من امكانيات متميزة تخدم زوار المكتبة بمختلف أعمارهم وجنسياتهم المتعددة.
وفى نهاية الجولة أهدى الدكتور أحمد زايد ضيوفه عدداً من أهم إصدارات مركز المخطوطات أبرزها كتالوج لأهم نفائس المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وأعمال جميع المؤتمرات التي تم انعقادها بالمكتبة والخاصة بالمخطوطات، ومنها المخطوطات الألفية، والموقعة والمطوية والمترجمة أيضاً، كما تم إهداء دورية علوم المخطوط، بالإضافة إلي أبحاث الدكتور جواد علي مع مجموعة متنوعة من المخطوطات المصورة الرقمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور أحمد زايد ترميم المخطوطات جامعة الإسكندرية رابطة الجامعات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العقل البشري يتمتع بقدرة فريدة على الفهم والتدبر، وهو السبيل لاكتشاف إعجاز القرآن الكريم وبلاغة النبي محمد ﷺ، مشددًا على أن التحليل البلاغي للنصوص يساعد في استنباط المعاني الخفية التي قد لا تظهر من النظرة الأولى.
وأوضح داود أن الفرق بين الأسلوب القرآني وأرقى ما جاء به الشعراء العرب يكمن في جوهر الإعجاز، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»، موضحًا أن الباطل في القرآن يزهق تمامًا ويفنى، بينما في الشعر قد يكون مهزومًا لكنه لا يزال حيًا.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن غاية دراسة النقد الأدبي لا تقتصر على تمييز الجيد من الرديء في كلام البشر، بل تمتد إلى إدراك فضل كلام الله على كلام الناس، لافتًا إلى أن من لا يستطيع التمييز بين شعر شاعر وآخر قد لا يتمكن من إدراك الفارق بين كلام البشر وإعجاز القرآن.
زدعا أن يبصر الله الجميع بأسرار كتابه، داعيًا الدارسين إلى الغوص في بحور البيان القرآني لفهم أسرار إعجازه وتذوق بلاغته الفريدة.
اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين
رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان
نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»