استعادة المركز التعليمي ومحل تجاري لأملاك نقابة المعلمين بقنا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نجحت جهود نقابة المعلمين بمحافظة قنا، بقيادة شاكر محمد أبو بكر، نقيب المعلمين، في استعادة المركز التعليمي، وأحد المحال التجارية الكائنة بأسوار النقابة، بعد جولات في ساحات المحاكم لاستعادة أملاك النقابة من المستأجرين، المتقاعسين عن سداد القيمة الإيجارية للمركز التعليمي، والمحل التجاري، بقلب مدينة قنا.
وأوضح نقيب المعلمين بمحافظة قنا، أن نقابة المعلمين بمحافظة قنا، خاضت معارك بساحات القضاء لاستعادة أملاك النقابة المتمثلة في المركز التعليمي، ومحل تجاري، جري تأجيرهما للمستأجرين منذ عام 2009، حيث انتظما في سداد القيمة الإيجارية حتى عام 2015، وبعد ذلك التاريخ امتنع المستأجرون عن سداد القيمة الإيجارية.
وأضاف نقيب معلمي قنا، لجأنا للقضاء المصري الشامخ وأنصفنا، وصدر الحكم القضائي في القضية رقم 401 لسنة 2019، والقضية رقم 402 لسنة 2022 بالطرد للمستأجرين، ومنذ صدور الحكمين القضائيين لمصلحة النقابة، ونحن في صراع مرير، إلى أن تمكنت النقابة بعد جهود مضنية، منذ أيام قليلة من تنفيذ الحكمين القضائيين بالطرد، واستعادة واستلام أملاك النقابة المهدرة منذ سنوات طويلة، مؤكدا إنها حاليا تحت تصرف النقابة الفرعية للمعلمين بقنا.
وقدم أبو بكر، الشكر والتقدير لخلف زناتي، نقيب معلمي مصر، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والزملاء هيئة مكتبه، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مقدمًا شكره أيضًا لرجال القضاء المصري الشامخ، ولرجال الشرطة البواسل، وفي المقدمة منهم اللواء مصطفى مبروك، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، وجميع قيادات مديرية أمن قنا، وهيئة مكتب النقابة الفرعية بقنا، وأعضاء مجلس إدارة النقابة الفرعية، مقدمًا تهنئته لجموع المعلمين بمحافظة قنا لاستلام مبناهم خاصة لجنتي بندر قنا ومركز قنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا مركز تعليمي نقابة المعلمين بقنا
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين العرب يتضامن مع النقابة اليمنية فى عدن ضد الإجراءات التعسفية من السُلطة
أدان اتحاد الصحفيين العرب، الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بعدما قامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن، بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، وما رافق هذه التوجهات من تحريض علي القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
وأعلن الاتحاد متابعته بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن، وعلى العمل النقابي بشكل عام، مؤكدًا أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب، واقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.
وعبّرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها، عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
وأعلن اتحاد الصحفيين العرب، تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين ويؤكد استمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.
وطالب اتحاد الصحفيين العرب، السُلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، والسماح بمزاولة أنشطتها، وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين، وخاصةً الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.