اعتصام طلابي داعم لغزة في اليابان والشرطة تقتحم جامعتين في سويسرا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يتواصل الحراك الطلابي الرافض للحرب على غزة في أنحاء العالم، حيث بدأ اعتصام جديد في جامعة كيوتو في اليابان، كما وسع طلاب جامعة كامبردج نطاق مخيم اعتصامهم، فيما استدعت جامعة برن السويسرية قوات الشرطة لفض اعتصام الطلاب.
وطالب المحتجون في جامعة كيوتو بإنهاء أي نوع من التعاون مع إسرائيل، ولا سيما الأبحاث العسكرية المشتركة.
وأقام الطلاب مخيمات للاعتصام في الجامعة، وقدموا مذكرة إلى إدارتها يحثون فيها رئيس الجامعة ناغاهيرو ميناتو على إدانة العنف ضد المدنيين الفلسطينيين علنا.
كما حث الطلاب إدارة الجامعة على إلغاء مذكرة تفاهم مع جامعة تل أبيب يتم بموجبها إجراء أبحاث عسكرية مشتركة، كما طالبوا بتقديم الدعم للطلبة الفلسطينيين.
ونقلت وكالة الأناضول عن طالب الدكتوراه في الجامعة ماساشي كاوانو قوله إن إدارة الجامعة توظف حراس أمن لمراقبة تحركات الطلاب وهناك حملات قمع متكررة، وفق تعبيره.
لكنه أضاف أن الوضع حتى الآن "ليس عدوانيا كما هو الحال في الولايات المتحدة أو أوروبا"، في إشارة إلى استدعاء قوات الشرطة لإنهاء المظاهرات الطلابية المؤيدة للشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، تحركت الشرطة السويسرية فجر اليوم الأربعاء لفض اعتصام الطلاب الرافضين للحرب في جامعة برن، وفقا لما أعلنته إدارة الجامعة.
وقال رئيس الجامعة كريستيان لومان في بيان نشر اليوم إنه مستعد لمواصلة الحوار مع الطلاب، لكنه وصف اعتصام الطلاب بالاحتلال وقال إن مطالبهم "ذات الدوافع السياسية" لا توفر إطارا لحوار بناء.
وكان حوالي 30 طالبا معتصمين في الجامعة عندما تدخلت الشرطة لطردهم قرابة الساعة 5 فجرا بالتوقيت المحلي (3 بتوقيت غرينتش)، وقد غادروا وهم يرددون شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة "كيستون إيه تي إس" للأنباء.
وجاء ذلك، بعدما تدخلت الشرطة السويسرية أمس الثلاثاء لفض اعتصام مماثل في جامعة جنيف، بناء على طلب إدارة الجامعة.
وكانت جامعة جنيف أجرت حوارا مع المتظاهرين، لكنها عادت وشددت لهجتها لاحقا بعد فشل المفاوضات، معلنة تقديم شكوى جنائية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين.
وبدأ الحراك الطلابي في سويسرا من جامعة لوزان وسرعان ما امتد إلى جامعات أخرى في أنحاء البلاد، من بينها فريبورغ وبازل وبرن، فضلا عن معهدي البوليتكنيك العريقين في لوزان وزيوريخ.
تصعيد في بريطانيا
وفي بريطانيا، وسع طلاب جامعة كامبردج نطاق مخيم اعتصامهم التضامني مع فلسطين بعد انتهاء مهلة منحوها لإدارة الجامعة من أجل تلبية مطالبهم.
وتوسع المخيم ليشمل إحدى المباني العريقة التي تحتضن حفلات تخرج الطلاب في الجامعة.
ويأتي هذا التصعيد قبل يومين فقط من حفلات التخرج وبعد أكثر من أسبوع على نصب خيامهم في حرم كلية كينغز التابعة للجامعة، كما يأتي بعد رفض إدارة الجامعة فتح قناة حوار مباشرة معهم رغم إقرارها بتسلم لائحة مطالبهم.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن أعضاء من هيئة التدريس في جامعة كامبردج سلموا إدارة الجامعة رسالة تؤيد مطالب الطلبة المعتصمين.
وقال الأساتذة إنهم يدعمون بالكامل مطالب سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي يقولون إنها متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية.
وينادي الطلاب المحتجون في أوروبا بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وبالمقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الداعمة لإسرائيل، رافعين الشعارات نفسها التي رفعها الطلاب في الجامعات الأميركية التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات في 18 أبريل/نيسان الماضي.
تحركات جديدة بأميركاولا يزال الحراك مستمرا في الجامعات الأميركية، حيث سيطر طلاب من جامعة كوني بمدينة نيويورك على مكتبة في أحد المباني التابعة للجامعة، وأطلقوا عليها اسم "مكتبة جامعة الأقصى" أسوة بأقدم جامعة عامة في غزة، وفق بيان لهم.
وأشار الطلاب المحتجون إلى أن الخطوة تأتي لتسليط الضوء على تورط الجامعة من خلال علاقاتها بجامعات إسرائيلية في استهداف الأساتذة وتدمير الجامعات في غزة.
وأضاف الطلاب أن الجامعة ترفض التفاوض معهم بشأن سحب استثماراتها ومقاطعة شركات سلاح ومراقبة وتكنولوجيا مرتبطة بجامعات إسرائيلية.
من ناحية أخرى، توصلت جامعة هارفارد لاتفاق مع الطلاب المحتجين لإنهاء اعتصامهم المؤيد للفلسطينيين.
وجاء قرار فض المخيم سلميا بعد مفاوضات بين رئيس الجامعة المؤقت وممثلي الاعتصام حيث وافقت إدارة الجامعة على البدء فورا في إعادة ما لا يقل عن 22 طالبا موقوفا عن الدراسة والبدء في مفاوضات بشأن التعاون بين جامعة هارفارد وإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إدارة الجامعة فی الجامعة فی جامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم زيارة مدرسية لتعريف الطلاب بالذكاء الاصطناعي والاستزراع السمكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، زيارة مدرسية لطلاب مدرستي الطائف الرسمية للغات ومدرسة الفاروق عمر إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ومعهد الاستزراع السمكي، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أفاد أن الجامعة تسعى إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى إعداد جيل واعٍ بمتطلبات المستقبل، مشيرًا إلى أهمية دمج المعرفة النظرية بالتطبيق العملي لتعزيز قدرات الطلاب.
جاءت الزيارة بإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن هذه الزيارات تسهم في تنمية الفكر العلمي للطلاب وتعريفهم بأحدث التقنيات، وتعزيز وعيهم البيئي، وربطهم بمجالات تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة والاستدامة.
تمت الفعاليات تحت إشراف الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد التابعي، عميد معهد الاستزراع السمكي، حيث أكد كلاهما أن الجامعة تحرص على إطلاع الطلاب على التخصصات العلمية المختلفة وتعريفهم بدورها في التنمية.
خلال الزيارة، هذا وكان الدكتور تامر نبيل عميد الكلية في استقبال الطلاب فيما قدمت الدكتورة سيمون جمال إبراهيم، المعيدة بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، محاضرة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، والتي عُقدت بمبنى الميكاترونك.
تناولت شكل العالم بحلول عام 2050، وما يجب فعله لمواكبة التكنولوجيا، بالإضافة إلى الوظائف التي ستظهر بفضل الذكاء الاصطناعي وتلك التي ستختفي بسببه، وتأثيره على منظومة التعليم، إلى جانب مميزات وعيوب الذكاء الاصطناعي، والدور المتزايد للروبوتات في الحياة اليومية.
وأثارت المحاضرة اهتمام الطلاب الذين أبدوا تفاعلًا كبيرًا عبر طرح العديد من الأسئلة حول مستقبل التكنولوجيا والفرص المتاحة في هذا المجال.
انتقل الطلاب بعد ذلك إلى معهد الاستزراع السمكي، حيث استقبلتهم الدكتورة مرفت علي محمد، وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي قدمت لهم ندوة تفصيلية حول أنواع الأسماك المختلفة وأهمية الاستزراع السمكي.
وخلال الجولة، زار الطلاب الوحدات الإنتاجية بالمعهد، حيث تعرفوا على الأنواع المختلفة للأسماك، وتمكنوا من معاينة عينات حية، فيما قدمت الدكتورة مرفت شرحًا وافيًا عن مكونات المعهد، وأهمية الاستزراع السمكي، وكيفية زراعة كل نوع من الأسماك، وأثر هذا المجال على الاقتصاد والتنمية المستدامة.
تم تنظيم الزيارة تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، التي أكدت أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم مثل هذه الزيارات التي تهدف إلى توسيع آفاق الطلاب، وتعريفهم بالتخصصات العلمية المختلفة، وربطهم بسوق العمل، بما يضمن إعداد جيل مؤهل للمستقبل.